مابين الألف والدال البارت الثالث بقلم ملك منصور حصريه وجديده
كذا وأنا بعمل كذا فضلت شهر مستنياك وأقول أكيد هيجي يحكيلي بكرا أكيد عنده أسبابه اديتك بدل الفرصة مئة....
ده إنت فضلت تكلمها يوم عيد ميلادي على أنك تبعتلي ماسدج!
شايف أنا مستنيه إيه مش مستنيه حاجه مجرد رسالة بتقولي فيها كل سنة وأنت طيبة....
إنت عارف كويس إن الحاجات دي بتفرق معايا وعارف إني بتأثر وعارف إني مش بحبك تكلمها... إنت عارف كل حاجة... ورغم كده كنت بتعملها!
القصة مش قصة نور أو غيرها هي مش فارقة معايا وإنت عارف ده كويس ده أنا يوم ما شوفتكم أنا مفكرتش إنك پتخوني... إنت مستوعب أنا واثقة فيك ومدياك مكانة قد إيه
الفكرة هنا تقدير إنت...
كانت قد امتلأت عيناي بما يكفي لا أعرف من أين حصلت على القوة لأرص له كل هذا دفعة واحدة أكملت بصوت متقطع
اختنقت جملتي الأخيرة بالبكاء لم أتحمل اڼهارت في البكاء وأنا أفتح باب السيارة غير تاركه أي فرصة له من أجل الإعتراض أو حتى الرد كانت الصدمة مرسومة على وجهه ملامح الدهشة والذهول تتربع تلو الأخرى لتستقر على وجهه علامة إستفهام كبيرة مختلطة بالحزن رأيت كل ذلك في عينيك كفتني لحظة لأحلل فيها عينيك
رن في عقلي قول أحمد عبداللطيف
وغزير المشاعر مهمل دائما أو مهان.
صدقت يا أحمد صدقت بطريقة مؤلمة...
لم أعد للبيت مباشرة ذهبت للتمشية على كورنيش قريب من بيتي هدأت نفسي مخرجه كل دموعي دموع محترقه بالأسى الخيبة تتضح من ملوحتها لا أدري كم من الوقت بقيت اتأمل النيل ولكنه لم يكن بالقليل عدت مع غياب الشمس أخبرت أمي أنني كنت أتجول قليلا دخلت غرفتي لقد توقف عن الإتصال!
شعرت بنغزة قلبي تشتد تسطحت على السرير وفي غضون دقيقة لم أعي بشيء غفوت لا أعلم كيف ولكني أفهم أن جسدي أرحم بي مني...
.....
كان حديثها صاډما لي محملا بالألم الخيبة تغلف حروفها لقد تلمست مرارتها إنها تعاني بل وكلمة تعاني بسيطة لوصف المعركة داخلها لم أتخيلني قط أجرحها كنت أكره رؤية دموعها والآن أنا المتسبب بها!
أنا المتسبب بمرارة حلقها وإحتراق قلبها والمؤلم أن حديثها كله صحيح!
صحيح لحد الألم لا أعلم كيف بل ومتى أصبحت هكذا لقد أهلكت