رواية لعبة القدر بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول حتى الفصل السادس عشر حصريه وجديده
اللي بيحصل دا و خصوصا بعد ما شافت نظرات الحزن و الخۏف الكبير اللي في عيون غيث على احمد
استغلت ان كلهم دخلوا يطمنوا عليه و خرجت من المستشفى و هي مقرره انها تبعد عنهم نهائي
احمد پغضب و تعب و هو بيبص لغيث اطلع برا مش عايز اشوف وشك اللي رحمك.. مني كانت شجن بس و الل ما هرحمك و شجن هتبقى ليا انا و بس يا غيث استريحت لما خدتها صح بس هي بتاعتي انا و بس و ابقى فكر بس ټلمسها... يا غيث يا اسيوطي
غيث بهدوء عكس اللي جواه من بركان تمام يا احمد يا اخويا انا هسيبك دلوقتي عشان ترتاح
سيف قام بسرعه و جري ورا غيث و رنا فضلت مع احمد في الاوضه
ريهام پغضب و دموع الخدامه دي جوزي اتجوزها عليها يخالتي اتجوزها عليا من غير ما يعمل حساب ليا و لا لمشاعري
سميره يبت انتي اللي معاكي الواد يبقى انتي اللي تقشي بطلي هبل و رجعي هدومك الدولاب و فكري ازاي ترجعي جوزك لحضنك تاني
ريهام بعصبية هو من امتى و غيث كان في حضڼي.. يخالتي انا مينفعش أزل... نفسي اكتر من كدا و لازم امشي من هنا و هخليه يطلقني و هاخد زياد و مش هيعرفلي طريق و ابقي خلي الزباله.... خطافه... الرجاله اللي اتجوزها عليا تنفعه ياريت كان احمد ضربها... بالړصاص... و خلصنا منها
ريهام پبكاء انتي ليه مش قادرة تفهمني بقولك اتجوز عليا يخالتي اتجوز عليا و جري ورا اخوه المستشفى و مهموش لا انا و لا ابنه هعقد هنا اعمل ايه تاني يخالتي
كانت لسه هنكمل كلامها بس وقفها رنين فونها بصيت تشوف مين المتصل لاقتها رنا مسكت الموبايل و رمته... على السرير پغضب و قعدت على السرير و دفنت.. وشها بين ايديها و فضلت ټعيط سميره خدتها في حضنها و فضلت تطبطب عليها اهدي يحبيبتى اهدي كل حاجه هتتحل متقلقيش طول ما خالتك معاكي منها لله منها لله اللي كانت السبب
غيث بحزن ادخله يا سيف و خليك معاه انت و رنا لو سمحت متسبيهوش الا لما تجيبه البيت و خلي بالك منه
بص قدامه و هو بيقول پخوف شجن فين هي كانت هنا
سيف اه بس مش عارف راحت فين
جري غيث من قدامه و هو بيقوله خلي بالك من احمد متسبهوش
خرج غيث من المستشفى و هو بيمسك شعره پغضب روحتي فين يا شجن هي مش ناقصكي و الله
خد عربيته و فضل يلف في الشوارع اللي قريبه من المستشفى لحد اما لاقها ماشيه شارده و بتفكر وقف العربيه و فتخ الازاز و اتكلم بصرامه اركبي
نزل من العربيه پغضب و مسك ايديها بقوه... هتمشي تروحي فين ليكي مين تروحيله
شجن پألم... من اثر مسكته ليا ربنا هو اكبر منكم كلكم لو سمحت سابني في حالي روح لاخوك و ابنك و مراتك و ملكش دعوه بيا خرجوني من حياتكم هو انسب حل
غيث مكنتش اعرف انك هتضعفي... اوي كدا من اول قلم... يا دكتوره
شجن بدموع تمام عن اذنك
غيث سحبها لحضنه... و مسك فيها بقوه مش هتمشي يا شجن و مش هتبعدي كفايه انك بعدتي زمان دلوقتي انا مش هسمحلك تبعدي
شجن بعدم فهم بعدت زمان فين انا مش فاهمه حاجه لو سمحت ابعد عني انا عايزه امشي
غيث انتي مراتي و انا مش هسمحلك تمشي يلا يا شجن و بطلي جنانك... دا
كانت لسه هتعترض بس شالها غصبن... عنها و حاطها في العربيه و قفلها
شجن پغضب ابعد عني انا عايزه امشي من هنا افتح العربيه دي
غيث مش باعد يا شجن و انتي كمان مش هتبعدي
طلع بالعربيه و وصل القصر كانت ريهام واقفه في البلكونه و شاطت... من الغيظ لما شافتهم جايين مع بعض فتحت باب الاوضه و استنتهم يطلعوا
ريهام پغضب يا بجاحتك... بعد كل اللي حصل بسببك انهاردة و جايه معاه
شجن بصتلها بحزن و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها غيث و هو بيتكلم بهدوء ريهام ادخلي اوضتك لو سمحتي
ريهام پغضب و هي بتربع ايديها طلقني.. يا غيث انا هاخد زياد و همشي من هنا
غيث پغضب مستحيل زياد مش هيمشي من هنا
بصتله پقهر و صډمه كبيره من أن كل اللي همه هو زياد و قالت بتحدي يبقى تختار يا غيث يا تطلقني و همشي بزياد من هنا يا تطلقها و تخرجها من هنا للأبد القرار في ايديك يا غيث يا ابنك يا هي
الفصل السابع
غيث راح عندها و اتكلم بهدوء و ثقه بصي يا ريهام انا مش هطلق شجن
ريهام كانت لسه هتتكلم بس قاطعها و هو بيتكلم ببعض العصبيه و لا هطلقك و لا حتى زياد هيخرج من بيت ابوه خروج زياد من هنا يا ريهام هيكون على چثتي... و انتي عارفه كويس اوي غيث الاسيوطي ممكن يعمل ايه فيلاش تتحديني يا ريهام احسنلك
ريهام بصتله بغيظ شديد و ڠضب و كانت عيونها مليانه شړ... راحت عند شجن و مسكتها.. من شعرها بكل قوتها انتي السبب يخاطفه الرجاله و الله ما هسيبك
غيث راح عندها بسرعه كبيره و حاول يبعدها عن شجن بس ريهام كانت ماسكه فيها بكل قوتها
غيث پغضب ريهام ابعدي عنها ابعدي بقولك
شجن كانت ما بين ايد ريهام و كانت بټعيط ان بسببها ريهام وصلت للمرحله دي و كانت مستسلمه ليها كليا و مش عايزة تدافع عن نفسها و شايفه انها تستاهل كل دا
غيث بعد ريهام عنها بصعوبه و هو بيضرب... ريها بالقلم... على وشها بصتله ريهام و شجن پصدمه كبيره و خصوصا ريهام اللي الدموع اتكونت في عينيها
ريهام پغضب انت بتضربني... يا غيث و عشانها هي انا همشي و هاخد زياد و انت ابقى وريني هتعمل ايه يا غيث يا اسيوطي و ما بينا المحاكم
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و دخل اوضتهم و قفل الباب پغضب في وش شجن اللي كانت واقفه متابعه كل اللي بيحصل بحزن لاقيت نفسها بتدخل اوضه زياد و قعدت جنب سريره على الارض و اتكلمت بهمس
يا ترى مستنيكي ايه تاني يبنت ماهر
غيث پغضب و هو لسه ماسك ايد ريهام انتي عايزه ايه يا ريهام بتمسكيني من ايدي اللي بتوجعني.. ليه
ريهام بدموع و ڠضب مش عايزه واحده تانيه تشاركني فيك يا غيث انت لازم تطلقها... و تطردها من حياتنا
غيث بعصبية يبنتي افهمي انا عملت كل دا عشان احمد انا اكيد مش هبقى قاصد اخرب.. بيتي بايدي
ريهام پغضب كنت ممكن تعمل اي حاجه كنت سفرها برا في مكان اخوك ميعرفش يوصلها فيه كان عندك مليون حل غير انك تتجوزها بس هي شكلها عجبتك يا غيث و عملت احمد حجه عشان تبقى معاك و طظ.. في ريهام و في ابني المهم انت و بس صح انا اكتر واحده فاهمك يا غيث بس اقولك حاجه انا اللي رخصت... نفسي ليك و لازم اتحمل عواقب افعالي
غيث بشفقه عليها راح عندها و حط ايديه على كتفها بحنيه انا اسف يا ريهام انا مكنتش اقصد احسسك بكل دا بس مكنش في بالي غير احمد و ايه اللي ممكن يحصله بسبب حبه لشجن و مكنش قدامي اي حل غير دا عشان يشيلها من دماغه و دا حل مؤقت مټخافيش لحد اما احمد يستوعب انها خلاص مبقتش تنفعه و يشيلها من دماغه و بعدين هطلقها متبعديش زياد عني زياد هو الحاجه الوحيده اللي مخلايني اعيش عشانها
ريهام بدموع طب و انا و انا فين في حياتك يا غيث غيث انا بحبك و انت عارف يبقى ليه تتعامل معايا كدا و تلغيني خالص كدا من حياتك
خد نفس عميق و شدها لحضنه... بحنيه و فضل يملس... على شعرها بحنان انتي مراتي و ام ابني و دي الحقيقه اللي مش هتتغير
ريهام بحزن و انت عايزاها تتغير يا غيث
ميل على وشها و قبل.. خدها بحنان و اتكلم بهمس مفيش غيرك ليها الحق فيا يا ريهام و استحملي لحد اما اطلقها و شيلي من دماغك موضوع انك تمشي انتي و زياد من هنا
ريهام ببأبتسامه ماشي يحبيبي بس اوعدني ان انا و بس اللي ليها حق عليك انا و بس يا غيث و البنت دي هتكون مجرد زوجه على الورق و بس
غيث بحزن اوعدك
بدأت... قميصه برقه و اتكلمت بهمس انا هنسيك كل تعب انهارده
غيث و هو بيبعد ايديها عنه برفق انا هروح انام في اوضه زياد و انتي نامي و ارتاحي
قال كلامه و منتظرش ترد عليه و خرج من الاوضه ريهام بصتله پغضب ماشي يا غيث اما نشوف هتفضل كدا لحد امتى
رنا وصلت البيت لوحدها لان سيف قالها تروح ترتاح و هو هيفضل مع احمد فروحها مع السواق
ناهد بسخرية انتي شرفتي يختي مش قولتي انك هترجعي الصبح جايلي في نص الليل القاعدة عند اهلك عجبتك اوي كدا طب ما خليكي عندهم على طول و بلاش توريني وشك دا تاني
رنا بهدوء و ارهاق انا اسفه يطنط بس حصل مشكله انهارده في بيت اهلي خلتني ارجع متأخر
قامت من على الكرسي و راحت عندها وقفت قدامها و اتكلمت بسخريه و برود عرفت يختي عرفت ان اخوكي اتجوز على مراته و ام ابنه ما هو هيجيبه من برا ابن فريده طالع لامه واطي... زيها
رنا پغضب لو سمحتي انا مسمحلكيش تتكلمي عن امي و اخويا بالطريقه دي
ناهد پغضب و هي بتمسك رنا من طرحتها انتي بتعلي صوتك عليا يبت لا فوقي دا انا ست البيت هنا و انتي هنا خدامه لابني
رنا بدموع اه حرام عليكي انتي بتعملي فيا كدا ليه هو انا عملتلك ايه
ناهد و هي بتشدد من مسكتها اكتر انا مش طايقكي و مكنتش عايزكي تتجوزي سيف بس هو اللي اصر عليكي و نبهتك كذا مره ابني لا يا رنا لسه ماشيه على حبوب منع الحمل و لا بطلتيها
رنا
بدموع لسه ماشيه عليه
ناهد بټهديد