السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول حتى الفصل السادس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

فاكر دا و بلاش تتخطى حدودك معايا و تستغل ضعفي 
غيث و انتي بقى بتضعفي... ليه مش انتي مش بتحبني ايه اللي يخليكي تضعفي... قدامي 
بصتله بغيظ و ڠضب من نفسها و سابته و دخلت الحمام 
دخلت الحمام و بصيت لنفسها في المرايا پغضب طب ما هو معاه حق هو ايه عندك عشان تضعفي قدامه يبنت ماهر ايه بتحبي واحد متجوز و مخلف يا خاطفه... الرجاله ليه تروحي وراه القسم و تبقى مهتمه بيه اوي كدا ليه كلامه عن أحمد الصبح خلاكي عايزه تموتيه... من غيظك منه لا دا انا اشيل قلبي و اعيش من غيره و معملش كدا 
كان قاعد برا على السرير مستنيها تخرج و هو بيفكر خرجت و هي لابسه البرنس... راح عندها و بصلها بحب كبير و اتكلم بهمس كبرتي يا شجن
شجن بضعف حرام عليك و الله ابوس.. ايديك ابعد عني انا حتى مش عارفه ابعدك 
غيث بهمس هشش انتي اللي كفايه بقى انا مش هبعد عنك ثانيه واحده تانيه كفايه اللي انا استحملته 
قال كلامه و شالها بحب و حاطها على السرير كانت لسه هتستسلم ليه بس بعدته عنها بكل قوتها لما سمعت صوت بكاء زياد اتكلمت پغضب و هي بتزقه بكل قوتها و بطلعه برا الاوضه امشي روح شوف ابنك و ملكش دعوه بيا تاني 
بصلها بالم... و دخل غرفه زياد و شاله على ايديه و هو بيسكته لاحظ سكون زياد بين ايديه بدأ يستعيد ذكرايته مع شجن و اللي كانت
الفصل العاشر
حس بسكون زياد بين ايديه حطه في سريره بهدوء و قبل.. خده بحب كبير
خرج من الاوضه و طلع الدور الاخير في القصر وصل قدام اوضه فيه كانت مقفوله طلع المفتاح و فتحها و دخل 
الاوضه كانت عباره عن صور شجن و هي صغيره و اللي كانت متعلقة على كل الحيطان و شاشه العرض اللي بدأت تعرض صورها مع غيث و هي صغيره فضل يتأمل الصور بحب و بدأ يفتكر 
_ flash back _
غيث بابا انا عايز عنوان عمي ماهر 
يوسف بانتباه و هو بيقفل الملف اللي قدامه ليه 
غيث عشان عايز اتقدم لشجن و اتجوزها 
يوسف پغضب تتجوز مين شجن 
غيث ايوا شجن بحبها و عايز اتجوزها 
يوسف پغضب مفرط انت اټجننت يا غيث انت عارفه انا عملت ايه عشان ابعد شجن عن هنا دلوقتي انتي جاي تقولي عايز تجيبها هنا و تتجوزها كمان انت بتخرف... يا غيث 
غيث پغضب لا انا واعي واعي اوي و مش هبعدها عني لحظه كمان انت ليه مش عايز تفهمني انا بحبها و عايزاها 
يوسف بهدوء انت كنت عرفت شجن اد ايه عشان تيجي تقولي بحبها يبني دا انت كل علاقتك بيها كانت اول تلت سنين من حياتها و من ساعتها و انت مشفتهاش دا انت لو شوفتها في الشارع صدفه دلوقتي مش هتعرفها و لا هي هتعرفك اعقل يا غيث و متفتحتش علينا ابواب احنا مش ادها 
غيث پغضب و دموع كفايه بقى كفايه انا بقالي سنين بټعذب و مدقتش طعم الفرحه من احساسي بالذنب من ناحيتها و من ناحية عمتي انا بحب شجن و هتجوزها غصبن عن الكل 
يوسف قام پغضب و ضربه... بقوه بالقلم... على وشه لو عملت كدا تبقى ابني و لا اعرفك البنت دي مش هتدخل البيت هنا و لو على چثتي... 
غيث پغضب شجن تبقى بنت عمتي و ليها في بيت الاسيوطي زيها زينا بالظبط 
يوسف بص للباب پخوف شديد و راح قفل الباب بالمفتاح پخوف اياك تقول الكلام دا تاني انت فاهم و اعقل يا غيث البنت دي قدام الدنيا كلها بنت ماهر 
غيث بتحدي بس شجن تبقى من صلب عاصم السيوفي و تبقى بنت عمتي و دي الحقيقه اللي انت مش هتقدر تغيرها و انا هجبها و هتجوزها حتى لو هحارب الكل عشان تبقى معايا 
قال كلامه و خرج من الاوضه پغضب مفرط بص يوسف لطيفه پغضب هتودينا في داهيه... يا غيث استر يا رب 
_back_
اتنهد غيث بحزن و اتكلم و هو بيملس.. بأيده على الصوره بحب الظاهر ان ابويا الله يرحمه كان معاه حق انتي حتى مفتكرتنيش و عمرك ما هتقبلي بيا كزوج ليكي و لا حتى هتحبني ازاي مفتكرتنيش دا انا ابيه غيث دا انا اول اسم نطقتيه قبل ما تقولي ماما و بابا انا حتى مش عارف احب غيرك حاولت كتير اوي و معرفتش حتى و انا مع ريهام مفيش بيكون في دماغي و قلبي غيرك
_في الصباح_
و بالتحديد في جنينه قصر الاسيوطي 
كانت قاعدة رنا في الجنينه و هي شارده شجن لاحظتها و راحت عندها 
شجن انتي كويسه 
رنا پحده و انتي مالك متفكريش اني ممكن احبك في يوم من الايام انا عمري ما هنسى ان بسببك دلوقتي اخواتي الاتنين بيكرهوا... بعض لدرجه ان واحد فيهم كان عايز ېموت... التاني 
شجن بحزن انا اسفه عن اذنك 
شجن كانت لسه هتمشي بس وقفت على صوت رنا و هي بتقول استني 
شجن وقفت بفرحه كملت رنا و هي بتتكلم پخوف انتي دكتوره صح 
شجن اه 
رنا پخوف هو لو واحدة ماشيه على حبوب منع الحمل و نسيت تاخدها في مره ممكن يحصل حمل 
شجن بشك ايوا عادي جدا يحصل حمل 
رنا پخوف شديد متاكده يعني بنسبه كبيره ممكن يحصل 
شجن ايوا ليه لأ على فكره اصلا حبوب منع الحمل مش بتمنع الحمل بنسبه ميه في الميه وارد و انتي بتاخديها تحملي هو انت مش عايزة تخلفي 
رنا پخوف و توتر هااا انا مش بتكلم عني انا بسأل في العموم 
قالت كلامها و مشيت من قدام شجن پخوف شديد بصيت شجن لطيفها بشك 
غيث صحي من النوم و كان حاضن... صوره شجن بصلها بحب و قام خرج من الاوضه نزل لاقها في وشه 
غيث اممم صباح الخير 
شجن تجاهلته و كانت لسه هتمشي مسك ايديها و اتكلم بحب بقولك صباح الخير انتي لسه زعلانة مني ما الموضوع كان عاجبك على فكره و كنتي مستجبيه خالص لولا زياد كان حصل 
شجن شهقت بخجل مفرط و خدودها اتحولت للون احمر انت قليل... الادب على فكره 
غيث ببأبتسامه و ايه كمان 
شجن پغضب و بارد 
غيث و هو بيقرب منها اكتر و ايه تاني 
شجن بخجل على فكره ممكن حد يشوفنا ابعد احسنلك 
غيث بحب و توهان انتي مغناطيس يا شجن لما بشوفك مش بعرف ابعد عنك قولي غيث كدا 
شجن بأستغراب و ابتسامه هو انت اهبل.. 
غيث اهبل !!! لا مش اهبل قولي غيث بس يلا 
شجن بهمس غيث 
غيث مش سامع علي صوتك قوليها و انا هبعد وعد 
شجن بأستغراب من تصرفاته هو فيه ايه انت ليه بتتصرف كدا و بتقول كلام مش مفهوم خالص بالنسبالي 
غيث قولي غيث يلا 
شجن بعصبيه يواااه غيث ارتاحت كدا ابعد عني بقى 
غيث بحب كبير و توهان في عيونها ډفن... وشه في عنقها بحب كبير و مسك خصرها.. بأيديه بتملك غمضت عينيها بضعف... و هي بتحاوط بأيديها ضهره و هي حاسه بأحساس مألوف عليها 
لاحظ ايديها اللي حاوطت ضهره.. و اتكلم بهمس انا مسافر شرم الشيخ بعد بكره في شغل و انتي هتيجي معايا 
بعدت ايديها عنه و بعدت عنه هاجي معاك ليه
غيث عشان مش هسيبك هنا و انا مش موجود 
شجن بقله حيله ماشي 
غيث انتي بعدتي ليه ما كانا حلوين 
شجن مشيت من قدامه بخجل بص لطيفها و هو بيتنهد بحزن فاق من شروده فيها على صوت رنه فونه 
غيث ايوا يا طارق 
طارق غيث تعال المستشفى عايزاك في موضوع مهم 
غيث پخوف موضوع ايه تحاليل زياد فيها حاجه 
طارق تعال و لما تيجي هفهمك بس حاول متتأخرش 
غيث پخوف شديد هو فيه ايه يا طارق انت كان كلامك يقلق ليه كدا 
طارق تعال بس يا غيث
ريهام كانت في اوضتها رايحه جايه پغضب مسكت فونها و رنه على احدهم 
ريهام الو انت فين 
في الشغل فيه حاجه و لا ايه 
ريهام پغضب شوفت غيث و هو حاضن.. شجن احنا كل اللي بنعمله بيضيع و البنت دي هتاخد غيث مني انا لازم اشوفك و نتكلم و نشوف حل للموضوع دا مينفعش اسبهاله كدا 
قوليله انك رايحه عند خالتك و هتباتي عندها و نتقابل في الشقه بليل 
ريهام تمام
_في المستشفى _
غيث فيه ايه يا طارق قلقتني 
طارق غيث اتمنى تفهم اللي هقوله دلوقتي و من غير اي عصبيه ارجوك 
غيث بشك ما تقول يبني فيه ايه اخلص 
طارق انت طبعا قولتلي اعمل تحاليل لزياد و اطمن عليه بعد اللي حصل معاه 
غيث پخوف شديد ايوا فيه ايه يا طارق هو ابني عنده اي حاجه 
طارق زياد مش ابنك يا غيث 
غيث پصدمه و كان حد صب جردل تلج عليه راح عند طارق و مسكه من البالطوا بتاعه پغضب مفرط انتوا بتقول ايه ازاي يعني مش ابني 
طارق اهدى يا غيث 
غيث پغضب مفرط اهدى ازاي هو اللي انت قولته دلوقتي دا عايز هدوء زياد مش ابني ازاي 
طارق بص يا غيث دا تحليل مبدائي لفصائل الډم... احنا لما حللنا ډم... زياد اكتشفنا انه ملوش اي علاقه بفصيلتك انت و ريهام و دا معناه انه بنسبه كبيره مش ابنك 
غيث پصدمه و هو بيعقد على الكرسي و هو في حاله اللاوعي يعني فيه شك انه يكون مش ابني 
طارق راح عنده و حط ايديه على كتفه اهدى يا غيث انا و الله لولا انك صاحبي انا مكنتش قولت دي مسؤولية كبيره عليا احنا لازم نقطع الشك باليقين و نعمل تحليل الحمض النووي ليك انت و زياد هات غيث بكره و انا اللي هشرف على الموضوع دا بنفسي 
غيث لا انا مش هقدر استنى لبكره ابعت حد البيت ياخد عينه منه 
طارق اممم بس انا شايف ان الموضوع يكون في سريه احسن حتى ريهام انا مش عايزاها تعرف دلوقتي 
غيث تمام انا هتصرف 
مسك فونه و رن على شجن و طلب منها تسحب عينه من زياد
و تجيبها المستشفى بالفعل شجن عملت كدا و

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات