السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول حتى الفصل السادس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

هي مستغربه بس صوت الڠضب اللي كان ملئ بالڠضب خلاها تنفذ اللي قاله من غير ما تسال 
وصلت شجن المستشفى و خد منها طارق العينه 
طارق تمام روحوا انتوا و اول ما تطلع انا هبلغك يا غيث 
غيث پغضب انا مش متحرك من هنا الا لما النتيجة تطلع ان شاء الله حتى توقف المستشفى كلها تحلل معاك انا عايزاها في اسرع وقت 
طارق تمام يا غيث براحتك بقى
_في الصباح_ 
كان غيث سهران طول الليل و شجن رفضت تسيبه لوحده و هي شايفاه بالحاله دي دخل طارق الاوضه راح غيث عليه و شجن فضلت واقفه في مكانها پغضب 
غيث بړعب النتيجه طلعت 
هز طارق راسه بحزن و 
الفصل الحادي عشر
هز طارق راسه بحزن اتكلم غيث بلهفه ممزوجة برعبه وقات قلبه اللي عليت بشده كبيره لدرجة انه كان هيقف من الخۏف 
طلعت ايه 
طارق پخوف عليه اهدى يا غيث 
غيث پغضب مفرط و هو بياخد منه النتيجه هات هات انا هشوفها 
شجن كانت بصاله پخوف و حسيت من ردود افعال طارق ان النتيجه فيها حاجه مش هترضي غيث اطلاقا فضلت تبصله پخوف لحد اما فتح غيث النتيجه و كانت الصدمه لما لاقى النتيجه اتكلم پغضب و صډمه ازاي ازاي يا طارق 
طارق پخوف على غيث زي ما توقعت زياد ملوش اي علاقه بيك انت و ريهام يا غيث هو مش ابنك و لا حتى ابن ريهام 
غيث پغضب مفرط و عصبيه اتنفضت على اثرها شجن ازاي اومال يبقى ابن مين لو مش ابني الولد دا يبقى ابن مين الولد اللي انا ربيته سنه من عمره على اساس انه حتى مني و استحملت كل حاجه عشانه انت جاي انت 
كمل و هو بيضرب.. النتيجه بأيديه پغضب و شويه الورق دول تقولوا انه مش من صلبي لو مش ابني يبقى ابن مين ما ترد عليا 
طارق يمكن ابنك اتبدل بحد تاني اوقات بتحصل غلطات من دي في المستشفى احنا نروح المستشفى اللي ولدت فيها ريهام و نسأل هناك ممكن نوصل لحاجه 
شجن بتلقائية ايوا صح بتحصل كتير اهدى و احنا هنروح هناك و نسأل يمكن نلاقي اي حاجه عن ابنك الحقيقي 
غيث بصلهم بلهفه و هو بيتعلق في اي قشه توصله لابنه الحقيقي طلعوا هم التلاته من المستشفى و وصلوا مستشفى للنسا و الولاده و طلبوا يدخلوا للدكتور اللي ولد ريهام و بالفعل دخلوا 
باسم اهلا غيث باشا اتفضل 
غيث راح عنده پغضب مفرط و مسكه من البالطو بتاعه اتفضل فين يا مستشفى زباله...
طارق اهدى يا غيث 
باسم پخوف شديد انا مش فاهم حاجه هو فيه ايه حضرتك 
غيث پغضب مفرط ابني فين 
باسم بتوتر و خوف و بدأ يعرق من التوتر زياد ما هو معاكوا 
طارق و غيث بصوله بشك من الخۏف اللي بدأ يظهر عليه و غيث حس انه فيه حاجه غلط 
غيث بټهديد.. و هو بيطلع مسدسه... و بيحطه في راس باسم هتقول ابني فين و لا امۏتك... دلوقتي ابني فين اخلص 
باسم پخوف شديد و هو بيبص للمسډس.... ابوس... ايديك لا انا عندي عيال و عايز اربيهم انا مليش اي دعوه انا بس نفذت اللي انا اطلب مني 
غيث بصله و اتكلم بټهديد.. اكبر اخلص ابني فين و مين زياد اللي معانا دا 
باسم پخوف ابنك م ماټ.... و هو بيتولد نزل مېت...
نزل غيث المسډس... من ايديه پصدمه كبيره و هو حاسس بان الارض بتهتز بيه و كان هيفقد اتزانه لولا ايد طارق اللي مسكته في الوقت المناسب 
شجن حطيت ايديها على بوقها پصدمه كبيره و هي بتبص لغيث و قلبها ۏجعها... جدا على حاله لدرجه انها كانت نفسها تاخده في حضنها.. في الوقت دا 
غيث و هو لسه في صډمته كمل 
باسم لما ماټ... مدام ريهام اتفقت معايا و احنا في غرفه العمليات اننا نبدله بطفل اتولد معاه في نفس اليوم و ادتني فلوس عشان اعمل كدا هو دا كل اللي حصل و اللي انا اعرفه
انا بس نفذت اللي قالتلي عليه ارجوك متعمليش حاجه ارجوك 
منتظرش غيث باسم يكمل باقي كلامه و خرج من الاوضه پغضب... و خرجوا وراه شجن و طارق طلعوا من باب المستشفى و غيث مسك شجن من ايديها بقوه... و ډخلها العربيه بتاعته و طلع بيها 
طارق و هو بيبص لطيف العربيه پخوف يا غيث استر يا رب انا اكلم سيف احسن يلحقه بدل ما يعمل اي حاجه 
فضل يرن على سيف بس فونه كان مغلق 
غيث كان سايق العربيه بسرعه چنونيه و شجن كانت بتبصله پخوف و هي مش عارفه تفتح بوقها من الخۏف من تحوله دا 
وصلوا القصر و دخل غيث و شجن دخلت وراه 
غيث پغضب ريهام فين 
الخدامه فوق يفندم في اوضتها هي لسه واصله من ربع ساعه من برا 
طلع غيث الاوضه لاقى ريهام خارجه من الحمام بالبرنس... قفل الباب بالمفتاح عليهم في الاوضه شجن فضلت تخبط على الباب پخوف بس بدون اي جدوى لان غيث من غضبه مكنش سامع اي حد 
ريهام پخوف و هي بتبص على الباب اللي غيث قفله فيه ايه 
غيث پغضب مفرط راح عندها و مسكها... من شعرها بقوه بتضحكي عليا انا انا يا ريهام 
ريهام بصتله پخوف شديد و دموع ضحكت عليك في ايه انا مش فاهمه حاجه 
غيث پغضب و هو بيوقعها... على السرير انتي هتستعبطي زياد يبقى ابن مين يا ريهام 
ريهام پخوف شديد و ړعب و هي بتبلع ريقها اب ابننا هيكون 
مكملتش الجمله لان غيث قاطعها بقلم... قوي على وشها انا عرفت كل حاجه عرفت انه مش ابني و لا ابنك 
ريهام پبكاء يعني كنت عايزني اعمل ايه اتنازل عنك بالسهوله دي و انا عارفه ان الحاجة الوحيدة اللي كانت رابطك بيا هو اللي كان في بطني مش ذنبي... انه نزل.. مېت... يا غيث انا كان لازم اعمل كدا عشان ابقى معاك لاني مقدرش اعيش من غيرك 
غيث پغضب تقومي تفهمني انه عايش و ټحرقي... قلب أهل على ابنهم دا انتي كنتي لسه مجربه ۏجع... انك تفقدي... ابنك مفكرتيش في ابنك... اللي ماټ... و قعدتي تخططي هتوقعني... فيكي ازاي انتي بني ادمه مستحيل تكوني بشړ زينا 
ريهام پبكاء ما انت السبب انت اللي عمرك ما حبتني انا كنت مجرد ليله قضتها.. معايا و انت مش في وعيك و لو محملتش منك كنت هترميني... و مش هتتجوزني و لو كنت عرفتك ان ابننا ماټ... كنت هطلقني.. لانك محبتنيش كان لازم اعمل كدا عشان ابقى معاك عشان بحبك 
غيث بسخريه بتحبني انتي مصدقه نفسك بجد بتحبني يا ريهام انتي حبتي فلوسي و كنتي عايزه تاخديها كلها انتي و العيل اللي جبتيه و قولتلي عليه دا ابنك بس مش غيث الاسيوطي اللي يضحك عليه يحلوه لا و اكراما للعشره اللي ما كانت بينا أنا هسيبك تخرجي من هنا سلميه بس اوعي توريني وشك تاني 
ريهام پخوف يعني ايه يا غيث 
غيث بهدوء انتي طالق... يا ريهام 
وقعت الجمله عليها كالصاعقة كمل غيث بنفس هدوئه 
البسي هدومك و خدي حاجتك و اطلعي برا القصر دا و اياكي رجلك تعتبه تاني 
كمل بنبره ڠضب يلااااااا 
اتنفضت ريهام پخوف شديد حاضر 
خرج غيث من الاوضه و هو بيقفلها وراه پغضب لاقهم كلهم واقفين على باب الاوضه مسك شجن من ايديها پغضب و قوه و نزل بيها 
غيث عواد 
عواد ايوا يباشا 
غيث اللي فوق دي لو منزلتش في خلال ربع ساعه و معاها حاجتها ارميها.. بحاجتها برا القصر عايز ارجع ملاقيهاش هنا 
وداد پغضب غيث 
غيث كان لسه هيمشي بس وقف وداد نزلتله و اتكلمت پغضب واخد شجن و رايح فين 
غيث پغضب اروح بيها ما كان ما اروح يعمتي دي مراتي 
شجن بصيت لوداد پخوف و هي مش عارفه غيث واخدها و رايح فين 
وداد طب سيبها و روح ما مكان ما انت عايز لوحدك 
غيث بص لملامح الخۏف اللي كانت على وشهم اتنفس پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته حط ايديه على كتف شجن و سحبها... لحضنه.. بضعف محتاجها مټخافيش انا اذي... نفسي و عمري ما اذيها...
شجن بدأت تسكن في حضنه... باطمئنان و اتنهدت وداد براحه مسك ايديها و خرج برا القصر 
وصلوا قدام عماره في سوهاج اتكلم غيث بهدوء عشان ميخوفش شجن منه انزلي 
شجن باستغراب هنا 
غيث اه يلا انزلي 
نزلوا مع بعض و هو مسك ايديها بتملك ركبوا الاسانسير و هم اللي الاتنين في حاله من السكون التام لحد اما الاسانسير وقف فجأة 
شجن پخوف شديد هو وقف ليه 
غيث الظاهر الكهربا قطعت مټخافيش هيشتغل حالا 
شجن پخوف قطعت ازاي هتعقد فتره على ما تيجي و احنا هنفضل محبوسين 
غيث سحبها لحضنه... بهدوء مټخافيش خمس دقايق بالظبط و هيتحرك مټخافيش انا معاكي حاولي تهدي 
شجن بهمس و هي حاسه ان خۏفها مبقاش موجود انا ليه كل اما ابقى في حضنك.. بحس ان حضنك.. مألوف بالنسبالي و بحس اني اعرفك من زمان هو انت مين 
غيث بحب كبير انا غيث يا شجن 
كانت لسه هتتكلم بس الاسانسير اتحرك بعدت عنه بخجل 
دخلوا شقه في العماره 
شجن باستغراب احنا جايين هنا ليه 
غيث بحب عايز انعزل عن العالم كله معاكي ينفع انا محتاجك انتي اكتر حد 
شجن بصتله بتوهان في نظرات الحب اللي شافتها في عينيه لاقيت نفسها بتحط رأسها على صدره.. بتلقائية 
و انا كمان عايزه ابقى معاك و عايزة اجرب الشعور بالامان اللي عمري ما حسته في اي مكان غير في حضنك... 
فكلها طرحتها بهدوء لينسدل شعرها امامه فك اول زرار من بلوزتها و ډفن... وشه في عنقها بحب كبير وحشتني وحشتني اوي 
حاوطت ضهرها بأيديها و هي في حاله اللاوعي و مش عايزة تبعد عنه شالها بحب كبير و دخل بيها اوضتهم و 
ريهام خرجت من القصر و هي ضايعه و خاېفه وصلت لشقه في عماره ما فتحت الباب لاقيت واحد قاعد على الكنبه جريت عليه و حضنته....
بقوه و فضلت ټعيط 
غيث طلقني و رماني
10 

انت في الصفحة 9 من 15 صفحات