الجمعة 22 نوفمبر 2024

روية عرض جواز الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

عن الشغل وبعد كده لما تتخرج من الكليه هتمسك معايا الشركه 
كريم قال طيب وليه ماتخلي كل ده لما اتخرج وخلاص يا مروان 
مروان قال يابني انت هتدرب بس علشان تعرف الشغل ماشي ازاي ولما تتخرج تبقي تمسك الشركه معايا بدل اما تستني لسه لما تتخرج تجي تدرب 
اهو تكون عندك فكرة عن الشغل قولت ايه 
كريم قال يا مروان 
وخبطت الباب  ونظر مروان للباب وقال ادخل
ونظر كريم علي الباب 
ودخلت نجوي السكرتيره ونظرت له وقالت انا بلغت أعضاء مجلس الاداره يا فندم زي ما حضرتك طلبت وهما في غرفة الاجتماعات ومستنين حضرتك 
مروان قال طيب اتفضلي انتي يا نجوى 
نجوي السكرتيره قالت حاضر يافندم وخرجت من المكتب وقفلت الباب وراها 
ونظر كريم لمروان بقلق 
والټفت مروان لكريم وقال شوف يا كريم انا عمري ماغصبتك علي حاجة بس انا بعمل كده علشان مصلحتك وقام من علي الكرسي 
وقام كريم وقال انت رايح فين 
مروان قال هكون رايح فين يعني رايح علي الاجتماع انت ماسمعتش 
كريم قال طيب مش نكمل كلامنا الاول 
مروان قال انا خلصت اللي عندي ومعتش فيه حاجة اقولك انت بقي اللي عليك تقرر هتعمل ايه وماشي 
ونظر له كريم وهو ماشي وحط ايده علي كتفه ووقفه 
والټفت له مروان وقال بضيق عاوز ايه تاني 
كريم قال هو انت هتزعل مني لو رفضت الشغل في الشركه 
مروان قال وهزعل ليه انا بعمل كده علشان مصلحتك ودي حياتك وانت حر فيها اعمل اللي انت عاوزه بس هو ده قرراك يعني 
كريم قال انا مش عارف يا مروان اذا كنت اقبل ولا ارفض انا خاېف لو وفقت ابوظ الشغل وفي نفس الوقت لو رفضت انت وماما هتزعلوا مني 
وهتقولوا اني مش عاوز اتحمل مسئوليه بس الموضوع مش كده والله يامروان 
مروان قال انا عارف ياكريم ان الموضوع مش كده من غير ماتحلف وانا وماما عمرنا ماهنقول كده علشان احنا عارفينك كويس وكمان مش هنزعل منك وبعدين انا هنا ومش هسمح ان الشغل يوبظ بس انا مش هقدر اساعدك انك تاخد القرار ده يا كريم 
كريم قال باستغراب ليه يامروان انت مش 
اخويا الكبير
مروان قال ايوه انا اخوك الكبير بس انت اللي لازم تقعد وتفكر لوحدك وتاخد قرارك علشان انا مش عاوز اضغط عليك يا كريم واي كان القرار اللي انت هتاخده فانا عاوز اقولك حاجه مهم 
كريم قال باستغراب حاجه ايه يامروان 
مروان قال بابا الله يرحمه لو كان عايش ياكريم كان هيجيبك برده تشغل معاه في الشركه بس مش دلوقتي عارف من امتا 
كريم قال من امتا يا مروان 
مروان قال من اول ما خلصت الثانويه العامه ياكريم كان هيجيبك هنا تشتغل زي ما عمل معايا وجبني هنا معاه علشان يعلمني الشغل ولو ما كانش هعمل معاي و جابني هنا الشغل ما كنتش هعرف امسك الشركه دي و اكبرها وتبقى من اكبر الشركات في مجال الطباعة بس ربنا ما اردش انه يعمل كده معاك وتوفى وانت في الثانويه وانا ما رضيتش اعمل كده معاك تعرف ليه 
كريم قال ليه يا مروان 
مروان قال علشان انت كنت فرحان بنجاحك 
في الثانويه العامه وكنت بتخطط هتعمل ايه في الكليه فقلت انك لسه صغير وبلاش ابوظ عليك فرحتك واجيبك تشتغل في الشركه معايا واستنى لما تبقى في اخر سنه في الجامعه وفتحك في الموضوع واديك اهو بقيت في اخر سنه واديني فتحتك في الموضوع وانت بقى اللي عليك تقرر هتعمل ايه
كريم قال طيب انت عايزني اعمل ايه يا مروان
مروان قال انا مش عايز حاجه يا كريم وانا قلت كل اللي عندي وقلت لك انت اللي لازم تاخد القرار بنفسك علشان ما تقولش بعد كده ان انا خليتك تشتغل هنا ڠصب عنك انت اللي لازم تاخذ القرار
كريم قال ايه اللي انت بتقوله ده يا مروان انا عمري ما هقول انك غصبت عليه
مروان قال حتى لو مش هتقول كده يا كريم بردك ده قرارك وانت اللي لازم تاخده وكفايه كلام بقي عشان انا عندي اجتماع عن اذنك ومشي 
وبينظر كريم لمروان وهو ماشي بقلق 
وخرج مروان من المكتب 
ونظرت له نجوي السكرتيره وقامت 
ومشي مروان 
وقعدت نجوي السكرتيره علي الكرسي وبتشوف شغلها 
في مكتب مروان  
كريم قال لنفسه بقلق اعمل ايه بس دلوقتي وقاعده على الكرسي كان لازم اجي يعني الشركه علشان اصبح عليك ما كنت اتصلت بيه و صبحت عليه وخلاص كان لازمته ايه ان اجي الشركه يعني يا ريتني ما جيت وبيحط ايده على وشه
في الطرقه  
وماشي مروان ورايح علي غرفة الاجتماعات وتذكر اللي حصل معه في الكافيه فظهر علي وجهه علامات الڠضب ووصل علي غرفة الاجتماعات ودخل 
والتفتوا له الكل وقاموا 
ونظر لهم مروان وقال بضيق اتفضلوا واسف علي التأخير 
وقعدوا الكل وبينظروا له
وقعد مروان علي الكرسي والټفت لشهاب وقال جبت يا استاذ شهاب الملفات اللي انا طلبتها
ونظر له الاستاذ شهاب وقال ايوه يافندم اتفضل ومد ايده 
واخذ مروان منه الملفات وقال شكرا ونظر للكل الملفات ديت تخص مبيعات الكتب بتاعه الشهر ده والشهر اللي فات وانا لاحظت ان نسبه المبيعات انخفضت للنص عن الشهر اللي فات فانا عايز اعرف ليه معقول الناس بطلت تقرا يعني
الاستاذ شهاب قال لا يا فندم ما بطلوش يقرءو
ونظر له مروان وقال بما انهم ما بطلوش يقراوا نزلت المبيعات لنص ليه 
الاستاذ لبيب قال يافندم فيه كتب كتير في السوق ومبيعاتها بتنزل برده يعني احنا مش لوحدنا يافندم ان مبيعاتنا نزلت النص 
مروان قال پغضب والله امال حضرتك لازمتك ايه في الشركه اما انت شايف كده وبعدين يا استاذ انا مليش دعوة بحد انا لي دعوة بنفسي وبس فاهم
ونظر الاستاذ لبيب للارض بقلق 
والټفت لهم مروان وقال پغضب احنا مش 
عملين دعايه واعلانات علشان الكتب بتاعتنا مبيعاتها تنزل للنص سامعين احنا عملنها علشان نحقق اعلي مبيعاتها في السوق 
الاستاذ شهاب قال يا فندم فيه كتب بتبقي اسعارها رخيصه فالناس بتروح للكتب دي ده غير فتحي الشاذلي
مروان قال باستغراب فتحي الشاذلي 
الاستاذ شهاب قال ايوه يافندم عمل دعايه كبيرة جدا للكتب بتاعت شركته واسعارها رخيصه جدا 
وسمعت انها محقق نسبه مبيعات كبيرة في السوق 
مروان قال بضيق طيب المشكله دي لازم تنحل ومحدش هيروح منكم غير لما نلقي حل فاهمين 
وبينظروا له الكل وقالوا حاضر يافندم 
وانفتح الباب 
ونظر مروان والكل ناحيته باستغراب 
البارت 3 من عرض جواز 
توقفنا لما وبينظر مروان للاستاذ شهاب وقال طيب ونظر للكل المشكله دي لازم تنحل ومحدش هيروح غير لما نلقي حل فاهمين 
وبينظروا له الكل وقالوا حاضر يافندم 
وانفتح الباب 
ونظر مروان والكل ناحيته باستغراب 
ودخل كريم وراح عند مروان ووقف جانبه ونظر لهم وقال اسف اني قطعت الاجتماع 
والټفت له مروان وقال بصوت منخفض في ايه ياكريم 
وواطي كريم لمروان وقال بصوت منخفض عاوزك في موضوع يامروان 
مروان قال والموضوع ده ماينفعش يستني لما اخلص اجتماع يعني 
كريم قال لا ماينفعش علشان انا ورايا محاضرات ولازم اروح الجامعه 
مروان قال طيب ونظر للكل اتفضلوا الاحتماع خلص وزي ماقلتلكم محدش هيروح غير لما نلقي حل اتفضلوا 
ونظر كريم للكل 
وقاموا الكل 
ونظر مروان للاستاذ شهاب وقال استاذ شهاب 
والټفت له الاستاذ شهاب وقال ايوه يافندم 
مروان قال استني انا عاوزك 
الاستاذ شهاب قال حاضر يافندم 
ونظر كريم لمروان باستغراب 
وخرجوا الكل من غرفه الاجتماعات 
ونظر مروان للاستاذ شهاب وقال استاذ شهاب 
الاستاذ شهاب قال ايوه يافندم 
مروان قال عاوز كل اسماء الكتب اللي فتحي الشاذلي عملهم دعايه ومخلي اسعارهم رخيصة 
الاستاذ شهاب قال باستغراب كل اسماء الكتب يافندم 
مروان قال ايوه وعاوزهم بعد ربع ساعة يكونوا علي مكتبي 
الاستاذ شهاب قال ازاي يا فندم بس 
وبينظر لهم كريم باستغراب
وبينظر مروان للاستاذ شهاب وقال معرفش ازاي اتصرف المهم تكون الاسماء علي مكتبي فاهم 
الاستاذ شهاب قال حاضر يافندم 
مروان قال وخلي بالك مش عاوز حد من شركه فتحي الشاذلي يعرف انه احنا بنسال عن الكتب بتاعتهم فاهم 
الاستاذ شهاب قال حاضر يافندم 
مروان قال اتفضل 
الاستاذ شهاب قال عن اذنكم ومشي 
وبينظر له كريم وهو ماشي بدهشة 
وخرج الاستاذ شهاب من غرفة الاجتماعات 
والټفت مروان لكريم وقال بضيق قولي يا استاذ ايه الموضوع اللي مايتجلش ده 
ونظر له كريم وقال ها 
مروان قال ها ايه اقعد وقولي ايه الموضوع 
اللي مايستناش ده 
كريم قال طيب وقعد قصاده علي الكرسي انما قولي الاول هو انت عاوز اسماء الكتب دي ليه 
مروان قال هيكون عاوزهم ليه يعني علشان اتصور جبنهم 
وضحك كريم وقال حلوها ورفع ايده علشان يحطها في ايده مروان 
ونظر له مروان بضيق 
ونزل كريم ايده وقال ايه يا مروان انت قافش ليه النهارده كده
مروان قال كريم انا مش فاضي لي هزارك ده قول لي عايز ايه و خلصني انا عندي شغل وبعدين انت مش مستعجل علشان تروح الجامعه قل لي بقى عايز ايه واخلص
كريم قال كده يا مروان وقام مش عايز منك حاجه انا ماشي وشوف انت بقى شغلك وماشي
مروان قال استني عندك وقام 
ووقف كريم و الټفت له وقال عاوز ايه تاني بقى مش انت مش عايز تتكلم معايا اديني ماشي وسايبلك الشركه
مروان قال بضيق ايه شغل العيال اللي انت فيه ده يعني دخل عليا الاجتماع وخليتني اسيبه علشان تقول لي في الاخر ماشي اقعد قول لي انت عايز ايه وبطل شغل العيال ده 
كريم قال انا عيل يا مروان ماشي وانا مش عايز حاجه انا ماشي بقى وماشي 
مروان قال پغضب قلت لك استنى
ووقف كريم والټفت له بزعل
مروان قال اقعد 
كريم قال مش قاعد انا رايح الجامعه
مروان قال كريم اقعد ما تخلينيش اتعصب عليك
كريم قال انا مش عايز اقعد انا مرتاح وانا واقف وبعدين انت مش لسه قايل لي في المكتب ان انا حر في حياتي يبقى خلاص انا حر عايز اقف بقى
مروان قال بضيق اللهم طولك يا روح طيب خليك واقف انا عن نفسي هقعد وقعد على الكرسي اتفضل بقى قول لي كنت عايزني في ايه
كريم قال طيب وراح وقعد قصاده علي الكرسي 
وبينظر له مروان وهز راسه 
ونظر له كريم قال ايه في ايه عايز اقعد رجلي وجعتني فيها حاجه دي
مروان قال بضيق لا ما فيش قل لي بقى كنت عايزني في ايه 
كريم قال انت مستعجل على ايه مش تطلب لي حاجه الاول اشربها يا انت حتى ما ضيفتنيش في مكتبك ايه البخل اللي انت فيه ده ما كنتش اعرف ان انت بخيل كده 
مروان قال بعصبيه كريم انا اتخنقت لو ما قلتش انت عايز ايه دلوقتي هقوم هسيبك وامشي
كريم قال خلاص هقول اهو ومش عايز حاجه خلاص
مروان قال پغضب طيب اتفضل قول
كريم قال حاضر انا موافق
مروان قال باستغراب موافق على ايه
كريم قال موافق

انت في الصفحة 5 من 21 صفحات