السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عرض جواز الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وشال ايده من علي هدومه 
والټفت له شرف وقال بتوتر ايوه يافندم 
مروان قال بدهشة طيب طلع تليفونك 
شرف قال باربتاك ها 
مروان قال طلع تليفونك علشان تصور معايا مش عاوز تصور معايا 
شرف قال ايوه يافندم 
مروان قال طيب طلع تليفونك علشان نتصور 
ولا هنصور ازاي 
شرف قال بارتياح حاضر يافندم وحط ايده في جيبه وبيطلع تليفونه 
وبينظر له مروان وقال لنفسه بتفكير انا هعرف ازاي كنت بتقول الحقيقة ولا لا يا انت كنت مصير
تلاحقني باي طريقه معقول كل ده علشان يتصور معايا مش معقول يعني اكيد في حاجه تانيه ودي اللي لازم اعرفها 
وبيطلع شرف تليفونه من جيبه وقال لنفسه بارتياح الحمد لله انه صدق اني انا كنت بلحقه علشان اتصور معه مش علشان اقتله والا ماكنتش هعرف اقوله ايه بس ده طلع اهبل اوي امال بقوله 
عليه ذكي ايه ده صدق بسرعه اني انا عاوز اتصور معه اظهار الناس بتقول كده وخلاص علشان الكل يعمله حساب العموم كويس انه طلع اهبل علشان ده خدمني اهوه 
وبينظر له مروان وقال باستغراب ايه تليفونك فين مش لقيه ولا ايه 
ونظر له شرف وقال ها لا يافندم موجود وطلعه من جيبه اهو يافندم 
ونظر مروان لتليفون والټفت له بتركيز ومد ايده وقال طيب هات واخذه التليفون ونظر لتليفون 
ونظر شرف للتليفون بقلق والټفت لمروان وقال هو حضرتك اخدت مني التليفون ليه 
والټفت له مروان وقال علشان نصور انت مش عاوز تصور 
شرف قال بقلق ايوه 
مروان قال طيب هنصور 
شرف قال بارتباك طيب مافيش داعي حضرتك تتعب نفسك اديني التليفون وانا اللي اصوره 
مروان قال بدهشة هتعب نفسي في ايه ده صورة يعني مافيش فيها تعب ولا حاجة 
شرف قال لا يافندم انا اللي اصوره وكفايه اني هتصور مع حضرتك كمان حضرتك اللي هتصور 
لا ده كتير عليه اديني يافندم التليفون وانا اللي هصور 
وبينظر له مروان بدهشه وقال لنفسه هو مصير ياخد مني التليفون كده ليه باين فيه حاجة ومش عاوز حد يشوفها علشان كده مصير انه ياخده بس هتكون ايه يعني انا لازم اعرف 
وبينظر شرف للتليفونه في ايده مروان بقلق والټفت لمروان وقال اديني حضرتك اصوره ومد ايده 
مروان قال ها لا انا اللي هصور علشان انا بعرف اصوره حلو يلا اقف كويس والټفت لتليفون وبيفتحه 
وبينظر له شرف وقال بقلق بس والټفت لتليفونه
ونظر مروان لتليفون شرف وفتحه 
وبينظر شرف لتليفونه وقال لنفسه انا قلقنا 
كده ليه اكيد مش هيشوفه يعني هو هيفتح بس الكاميرا مش اكتر فما فيش داعي اني اقلق اوي كده 
والټفت له مروان وقال جاهز 
ونظر له شرف وقال ها ايوه يافندم 
ورفع مروان ايده بالتليفون علشان يصور والټفت لشرف وقال يلا اقف كويس علشان اصور 
ونظر له شرف وقال حاضر يافندم وبينظر لنفسه وبيعدل نفسه وبيقف كويس 
وبيضغط مروان علي الكاميرا فضغط بالغلط علي 
جهة الاتصال واتفتحت ونظر فتغيرت تعبيرات وجهه والټفت لشرف وقال بدهشه فتحي الشاذلي 
والټفت له شرف بدهشة ونظر علي تليفونه لقي جهة الاتصال مفتوح ورقم فتحي بيه ونظر لمروان بيه بقلق 
مروان قال باستغراب فتحي الشاذلي انت تعرفه 
وبينظر له شرف پخوف وقال ها 
مروان قال بدهشة انت تعرف فتحي الشاذلي 
شرف قال لنفسه بقلق اقول له ايه دلوقتي هو ازاي فتح جهه الاتصال وبعدين هو يعرف فتحي الشاذلي منين 
مروان قال بضيق رد عليه انت تعرف فتحي الشاذلي 
شرف قال بتوتر ها ايوه اعرفه 
مروان قال بدهشة وتعرفوا مين بقي 
شرف قال بإرتباك ها 
مروان قال بضيق تعرف فتحي الشاذلي مين 
شرف قال لنفسه بقلق لازم اتصرف واحاول اهرب منه في كلامي واسيبه وماشي والا هيعرف ان انا كنت جاي اقتله 
مروان قال پغضب ماترد تعرفه مين 
شرف قال بتوتر ها معلش هو حضرتك مالك اعرفه منين ولا ما اعرفه
مروان قال بدهشه مالي 
شرف قال ايوه مالك ومده ايده ناحيه تليفونه وهات التليفون بقى
وبعد مروان ايده بالتليفون بضيق 
وبينظر له شرف بقلق 
والټفت له مروان وقال ما انتاش واخده غير لما تقول لي تعرف فتحي الشاذلي منين
شرف قال بتوتر وحضرتك مالك اعرفه منين ولا مش مين لو سمحت هات التليفون
مروان قال بضيققلت لك ماانتاش واخده وجاوب على سؤالي احسن انك تعرف فتحي الشاذلي منين وايه اللي بينك وبينه
وبينظر له شرف وقال باربتاك ها ونزل ايده 
مروان قال پغضب احسن لك قول ايه اللي بينك وبين فتحي الشاذلي والا هيخليك تقول بطريقتي
شرف قال بضيق مش قايل انت مالك انت ايه اللي بيني وبينه انت بتهددني ولا ايه
مروان قال بعصبيه اه پهددك واذا كان عاجبني 
شرف قال پغضب لا مش عاجبني وهات تليفوني بقى ورفع ايده ناحيه التليفون
بعد مروان ايده والټفت له وقال بضيق قلت لك ما انتش واخده انت ايه ما بتسمعش قول لي بقى ايه اللي بينك وبين فتحي الشاذلي
شرف قال پغضب انت مالك انت ايه اللي بيني وبينه قلت لك هاتي التليفون والا
وقطع مروان كلامه وقال بضيق والا ايه هتعمل ايه يعني
شرف قال بعصبية بقول لك هات التليفون 
مروان قال پغضب بصوت مرتفع مش جايبه
شرف قال بعصبيه وبصوت مرتفع بقولك هاته وحط ايده علي هدومه مروان ومسكها 
ونظر مروان لايده شرف پغضب والټفت له وقال شيل ايدك احسن لك 
شرف قال پغضب مش شيلها هات التليفون 
مروان قال بضيق بقولك يشيل ايدك 
شرف قال بعصبية قوتلك مش يشيلها ووريني بقي هتعمل ايه 
مروان قال بضيق طيب انت اللي جبته لنفسك وحط تليفونه شرف في جيبه اللي من وراها وضړب شرف بايده في وشه وبقوه 
وبعد شرف عن مروان شويه وايده اتشله من عليه والټفت له وقال بضيق طيب انا هرويك ورفع ايده وراح له وهيضربه في وشه 
بعد مروان لوراها بوشه بسرعه 
وجات ايده شرف في الجانب 
ونظر له مروان ومسك ايده اللي كان هيضربه بها في وشه بسرعه ولفها وراها شرف وقرب من اذنه وقال پغضب قولي احسن لك ايه اللي بينك وبين فتحي الشاذلي وتعرفه مين 
ونظر له شرف بطرف عينيه وقال بعصبية ملكش فيه ايه اللي بين وبينه وسايب ايدي احسن لك وبيحركها 
ومسك مروان ايده شرف بقوه وقال بعصبية بقولك قول بدل ما اخليك تقول غصبن عنك وصدقني هتندم لو خليتني اعمل كده
وبينظر له شرف بطرف عينيه وقال پغضب اندم 
ها اندم ايه يا بابا انت اللي هتندم وسيب ايدي بيحركها
مروان قال بضيق يبقي انت بقي اللي اختارت وساب ايده وزقه قدام 
وهيلتف له شرف وهو بعيد عن شويه بضيق 
ورفع مروان رجله بعصبية وزقه بقوه 
ووقع شرف علي الارض ونظر لمروان بعصبية 
وبينظر له مروان وقال پغضب قوتلك هتندم يا حقېر قولي ايه اللي بينك وبين فتحي الشاذلي احسن لك وتعرفه مين 
وبينظر له شرف پغضب وقال طيب انا هوريك وقام مسرعا من علي الارض 
وبينظر له مروان بعصبية 
وحط شرف ايده في جيبه اللي وراها وطلع مطوه وضغط عليها واتفتحت بضيق 
ونظر مروان للمطوه والټفت له پغضب 
ونظر شرف لمروان وفي ايده مطوه وقال بعصبية 
انا هعرف ازاي تذوقني علي الارض ورايح له وفي ايده المطوه 
وبينظر مروان لمطوه والټفت له وهو جاي ناحيته بعصبية 
ووقف شرف قدام مروان وبينظر له پغضب وفي ايده المطوه ورفعها وهيحطها في بطنه 
ومسك مروان ايده بسرعه بقوه وبينظر له يضيق
ونظر شرف لايده مروان والټفت له پغضب
وبينظر له مروان وبيضغط علي ايده بقوه وقال بعصبية ايه اللي بينك وبين فتحي الشاذلي يا حيوان 
وبينظر له شرف بإنتقام والف ايده التانيه واخذ المطوه من ايده وقال پغضب انا حيوان ياحقير ورفع ايده بالمطوه 
ونظر مروان لايده وساب ايده شرف اللي مسكها 
بسرعه وهيبعد لوراها 
فضړب شرف المطوه في دراعه مروان پغضب 
مروان قال بۏجع اهااا وبعد شويه ومسك دراعه 
وبينظر له شرف وقال پغضب انت اللي هتندم مش انا يا حقېر 
والټفت مروان لادراعه بۏجع لقها پينزف ونظر لشرف وقال بعصبية وبصوت مرتفع انا هعرفك مين فين اللي هيندم ياحيوان ورايح له 
وبينظر له شرف وقال پغضب تعال لي ورفع المطوه 
ووقف مروان بعيد عنه شويه ورفع رجله بقوه وزقه المطوه من ايده بعصبية فوقعت علي الارض
وبيتلفت شرف لمطوه اللي علي الارض 
فاراح له مروان ومسك هدومه پغضب 
وهيتفلت شرف لمروان بضيق 
فرفع مروان ايده بعصبية وضربه في وشه 
وهينظر له شرف بعصبية 
فضربه مروان بايده في وشه وقال پغضب انا اللي حقېر يا حيوان وبيضربه تعرف فتحي الشاذلي منين وايه اللي بينك وبينه وبيضربه 
ورفع شرف ايديه بتعب وزقه مروان بقوه 
ووقع مروان علي الارض 
ونظر له شرف وطلع يجري 
مروان قال بۏجع اهاا والټفت لادراعه 
وركب شرف عربيته ونظر لمروان وبيتحرك 
نظر مروان قدامه ملقش حد وقام مسرعا من علي الارض ونظر وراها لقي شرف بيتحرك وقال پغضب استني ياحقير وطلع يجري 
ونظر له شرف وهو في عربيته لقيها جاي فسائق بسرعه ومشي 
ووقف مروان مكان العربية بينهج وبينظر لها وپغضب وقال لنفسه امشي ياحقير انا هجيبك وراح مسرعا وركب عرببته وتحرك وراها 
في عربية شرف  
وبيسوق شرف وبينهج وقال لنفسه ايه ده يطلع مش سهل يا زي ما انا كنت مفكر ونظر في مرايا العربية ملقش حد جاي شكله كده مجاش ورايا وباستغراب ايه ده وشي عمل كده ليه وحط ايده عليه ونظر قدامه وانا اللي قولت اني هخلص منه بسرعه علشان داخل الطريق ده طلع ان التخلص منه صعب وشال ايده من علي وشه وطلعش سهل زي ما قولت بس كويس اني هربت منه من غير مايعرف انا عرف فتحي بيه منين ونظر من شباك العربية والټفت بالصدفة في المرايا لقي مروان جاي وراها بالعربية وبقلق ايه ده يلحقني لازم اتهوه من بسرعه قبل ما يمسكني تاني والمرة دي لو مسكني مش هيسبني غير لما يعرف انا عرف فتحي الشاذلي منين ولازم اتهوه منه بسرعه ونزود سرعه ونظر قدامه وبيسوق بسرعه 
في عربية مروان  
وبيسوق مروان ودراعه پينزف وبينظر لشرف وقال لنفسه بعصبية لازم اعرف الحقېر ده يا عرف فتحي الشاذلي منين وايه اللي بينهم اكيد في حاجه علشان كده الحيوان ده مش راضي يقول لازم الحق بسرعه وزد السرعه وبينظر بيسوق واحس بۏجع في دراعه اهااا ونظر له 
شرف وهو في عربيته وبيسوق بسرعه وبينظر علي مروان من المرايا وقال لنفسه بقلق لازم ازوغ منه والټفت علي يمينه لقي شارع صغير ايوه ادخل الشارع ده استخبي لغاية مايمشي ونظر في المرايا العربية لقي عربية مروان بعيدة واهو كمان بعيد اهوه فنظر قدامه وفحود يمين ودخل في الشارع 
ونظر مروان وهو في العربية قدامه ملقش عربيه شرف وقال لنفسه باستغرابهو راح فين الحيوان ده ماكان قدامي دلوقتي راح فين ده وزودالسرعه
وساق بسرعه وبينظر قدامه بيدور عليه راح فين وبيسوق 
شرف وهو في العربية بيسوق وبينظر

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات