رواية عرض جواز الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم اسماء صلاح حصريه وجديده
في مرايا العربية ملقش مروان فوقف العربية وبينظر في المرايا بقلق
ومروان وهو في عربية وسايق وبينظر قدامه بيدور علي شرف وقال لنفسه بضيق راح فين
ده وطالع علي الطريق ونظر من شباك العربية
وشرف وهو في العربية وبينظر في المرايا وقال لنفسه بقلق ربنا يستر ومايشفنتش تاني والټفت قدامه والا لو شافني مش هيرحمني ده مش سهل
خليني استني شويه لما يمشي
في عربية مروان
وطلع مروان علي الطريق وبينظر حوليه علي عربية شرف وقال لنفسه پغضب عرف يهرب الحيوان بس هيروح مني فين واحس بۏجع في دراعه اهاا ونظر لادراعه لقها پينزف للازم اقف في حته علشان اربط الچرح قبل ما اروح روح علشان ماما لو شوفت ډم كده مش هتستحمل وهيغمي عليها ولازم اربط قبل ما روح والټفت قدامه وانت ياحيوان هيجيبك والمرة دي مش هتفلت مني وبيسوق
شرف قال لنفسه زمانه بعد شويه اما اتحرك بقي وشغل العربية وتحرك كويس انه ماشفنيش تاني وخرج من الشارع وطلع علي الطريق وبينظر حوليه ملقش عربيه مروان الحمد لله ان انا زوغت منه واهرب وتذكر تليفونه وپخوف اه ده تليفوني معه ازاي بس نسيت اخده منه قبل ما هرب ده عليه كل حاجه تخصني وممكن عن طريقه يجبني ووديني في ستين داهيه غير كده كمان هيعرف علاقتي ايه بفتحي بيه من مكالمات اللي انا كنت بسجيل له لما كان بيتصل بي ويكلفني بشغل علشان اطمن انه ميغدرش بي ومنها كمان المكالمه اللي كان فتحي بيه بقولي اخلص عليه لو فتحي بيه عرف اني انا كنت بسجله هيطير رقبتي غير كمان لو عرف اللي حصل النهارده وان انا مخلصتش علي مروان الشناوي مش هيرحمني برده اعمل ايه بس لازم اتصرف علشان ما تطيرش رقبتي بس اتصرف ازاي في المصېبة دي وبيفكر ايوه مافيش فتحي ليه مش لازم يعرف ايه اللي حصل ده ولازم ارجع تليفوني من مروان الشناوي ده باي طريقه قبل ما يتصرف يعمل حاجه بس ازاي هو مشي وما اعرفش هو رايح فين وبيفكر ايوه استناه عند الفيلا بتاعته وهو اكيد مش هيعرف يتصرف في التليفون دلوقتي علشان ذراعه محروح اكيد هيعالجوا وهيروح على الفيلا وكويس ان فتحي بقى اعطاني العنوان الفيلا انا هروح هناك استناك قدام الفيلا لغايه ما يجي هو ده الحل وبيسوق
وبيشتغل كريم والټفت لقه العمال ماشين فاستغراب
خرج الاستاذ فتوح من مكتبه معه تليفون كريم ونظر له لقها واقف فاراح له ووقف قدامه وقال اتفضل ياكريم ومد ايده بالتليفون
والټفت له كريم ونظر لايده واخذ التليفون
الاستاذ فتوح قال ويلا انت مش ماشي ولا ايه
كريم قال باستغراب امشي اروح فين
كريم قال اهاا علشان كده العمال ماشين
الاستاذ فتوح قال ايوه ونظر للعمال وهما مايشين
ونظر فاتح لكريم وهو ماشي وقال سلام ياكريم
والټفت الاستاذ فتوح لفاتح باستغراب
ونظر كريم لفاتح وقال بابتسامة سلام يافاتح
والټفت الاستاذ فتوح لكريم وقال باستغراب هو انت تعرف فاتح
الاستاذ فتوح قال باستغراب تعرفه منين
كريم قال اصل انا ماكنتش عارف مكتب حضرتك فين فهو شافني وقالي علي المكتب وتعرفنا بعض
الاستاذ فتوح قال اهااا طيب كويس يلا بقي علشان تروح
كريم قال طيب يلا
ومشوا الاستاذ فتوح وكريم وخرجوا من المطبعه
والټفت له الاستاذ فتوح وقال لا شكرا يا كريم انا ساكن قريب من هنا ما اتفضل عندي شويه
كريم قال لا شكرا يا استاذ فتوح
الاستاذ فتوح قال ليه اتفضل
كريم قال لا مش هينفع لازم امشي مرة تانيه ان شاء الله
الاستاذ فتوح قال طيب
كريم قال عن اذنك
الاستاذ فتوح قال اتفضل
ومشي كريم
والټفت الاستاذ فتوح لباب المطبعه وقفله بالمفتاح ومشي
وركب كريم عربيته وتحرك
في شقة عم شفيق
في البلكون
وبينظر جمال لعم شفيق وقال بس ياعم شفيق ايه رايك في اللي انا حكته لك ده
عم شفيق قال بدهشة معقول نجمه كتبت ده
جمال قال ايوه ولو مش مصدقني هي لما تجي ابقي اسالها يا عم شفيق
عم شفيق قال لا طبعا مصدقك يا جمال بس مستغرب ما كنتش اعرف ان هي بتكتب حلوه كده
جمال قال وانا والله يا عم شفيق ما كنت اعرف برده ده هي قالت لي انها قالت لها فكره انا كاتبه على اللاب توب والاحداث جرت بعدها بقيت روايه
عم شفيق قال بدهشه ايه دي يعني ما كنتش قصدي من الاساس
جمال قال لا ما كنتش من الاساس ده هي جت معاها كده بس والله يا عم شفيق روايه تحفه واسلوبها يشدك وانت بتقرا انا ما بقولش كده علشان يا بنتي لا والله دي الحقيقه
عم شفيق قال انا عارف يا جمال من غير ما
تقول اني نجمه شاطره طيب هتعمل ايه في الروايه دي اللي كتبتها
جمال قال ما اعرفش يا عم شفيق لما اروح بقى ابقى اسالها
عم شفيق قال طيب بقول لك ايه تعالى نخش جوه عشان الجو برد وتلاعبني كمان عشرتين طاوله
جمال قال ماشي يلا وانا هغلبك
عم شفيق قال تغلبني ايه ده انا اللي دايما بغلبك على طول
جمال قال بس انا بقى هغلبك المره دي وقام من علي الكرسي
عم شفيق قال هنشوف وقام من علي الكرسي يلا
جمال قال يلا وماشي والټفت بالصدفه لقي كوبايتين الشاي نظر لعم شفيق استنى اما اجيب الكوبايات عشان ادخلها المطبخ
ونظر عم شفيق وقال طيب هاتهم وانا اروح اجيب الطاوله من الاوضه جوه و حصلني ماشي
جمال قال طيب
وخرج عم شفيق من البلكونه
ووطي جمال واخذ صينيه الشاي وخرج وراها من البلكونه وراح المطبخ
ودخل عم شفيق غرفته وبينظر لقي الطاوله على الكرسي فاراح له واخذها من على الكرسي وخرج من الغرفه وراح وقعد في الانتريه وفتح الطاوله وقال بصوت مرتفع يلا يا جمال عشان نلعب
وسمعه جمال وهو في المطبخ بيغسل الكوبايتين وقال بصوت مرتفع حاضر يا عم شفيق جاي اهو واقفل الحنفيه و احط كوبايتين مكانهم و انشف ايده وخرج من المطبخ وبينظر لقي مع عم شفيق قاعد الانتريه فاراح له ايه جهزت الطاولة
ونظر له عم شفيق وقال اه جهزتها هات يلا الكرسي اللي هناك ده وتعالى اقعد جنب هنا علشان نلعب
جمال قال طيب راح واخذ كرسي وراح عند عم شفيق وحطه جنبه وقعد عليه يلا نلعب
عم شفيق قال يلا
وبدا عم شفيق وجمال يلعبوا
امام الفيلا الشناوي
وصل شرف على الفيلا وبينظر وهو سايق من شباك العربيه على الفيلا وقال لنفسه هي دي فيلا مروان الشناوي اركن بقى بعيد شويه علشان ما يشوفنيش وبعد شويه عن الفيلا ووقف العربيه
ونزل منها ووقف جانبها وبينظر على الفيلا هو تلاقيه لسه ما وصلش بس ممكن يكون وصل لازم اتاكد انه وصل ولا لا بس ازاي وفكر ايوه ابص على الليله من جوه يمكن يكون وصل واشوفه وراح ناحية جدار الفيلا والټفت حوليه ملقش حد ونظر من علي الجدار ملقش حد في الجنينه ما فيش حد والټفت بتطرف عينه لقي جاد قعد جانب البوابة وباستغراب مين اللي قاعد هناك ده تلاقيه واحد بيشتغل في الفيلا وطي راسه من علي الجدار وبعدين بقي انا لازم اعرف هو جيه ولا لا علشان اقدر اخد تليفوني وامشي واعرف ازاي وبيفكر ايوه اروح اسال الرجل اللي قعد وراها البوابة ده واعمل نفسي بس علي حالة واعرف مروان الشناوي جوه لا لا ومشي وراح عندها البوابه وخبط علي البوابة
وسمع جاد وهو قعد جانب البوابه صوت الخبط وقام من علي الكرسي وفتح البوابه وبينظر لقي واحد واقف
شرف قال سلام عليكم
جاد قال وعليكم السلام عاوز مين حضرتك
شرف قال باربتاك ها انا كنت بسال علي فيلا معروض للبيع هنا
جاد قال باستغراب معروض للبيع
شرف قال ها اهاا بس معرفش هي فين بالظبط متعرفش هي فين
جاد قال لا معرفش ومافيش هنا فيلا معروض للبيع
شرف قال ازاي بقي دول قولي انها هنا امال الفيلا دي بتاعت مين وشاور بايده علي الفيلا
جاد قال دي فيلا عابد بيه الشناوي والله يرحمه
شرف قال هو ماټ
جاد قال ايوه واللي ساكنين فيها عيلته
شرف قال عيلته
جاد قال ايوه مروان بيه وكريم بيه والست وجدان هانم والدتهم وزوجته عابد بيه
شرف قال هما فين مش شايف حد يعني منهم هما مسافرين ولا ايه
جاد قال لا مش مسافرين ولا حاجه وجدان هانم جوه في الفيلا ومروان بيه لسه مجاش هو وكريم بيه
شرف قال بابتسامة اهااا طيب شكرا سلام عليكم ماشي
جاد قال استني
ووقف شرف ونظر له بقلق
جاد قال مافيش هنا فيلا معروض للبيع علشان مدورش وتعبت علي الفاضي
شرف قال طيب متشكرة سلام عليكم
جاد قال وعليكم السلام
ومشي شرف وقال لنفسه كويس هو ان عرفت انه لسه مجاش مروان بيه
وبينظر جاد لشرف وهو ماشي ودخل وقف البوابة وقعد جانبها
وراح شرف وركب العربية وقفل الباب العربية ونظر علي الفيلا وقال لنفسه اديني مستنك اهوه لما تجي
في شقة نجمه
في الانتريه
وبتنظر سلمى في اللاب توب وبتقرا الروايه
وبتنظر لها نجمه وهي بتقرا وقالت ايه يا بنتي خلصتها ولا لسه
والتفتت لها سلمى وقالت ها اه ما عادش ان اخر حته بس هقراها وكده يبقى انا خلصتها
نجمه قالت طيب
ونظرت سلمي للاب توب وقرات الحته وقالت خلصت والټفت لنجمه
نجمه قالت طيب ايه رايك
سلمي قالت بصراحه يانجمه
نجمه قالت ايه وحشه
سلمي قالت وحشه ايه دي روايه تحفه انتي متاكده انك ما كتبتيش قبل كده روايات
نجمه قالت باستغراب اه طبعا متاكده دي اول روايه ليا ليه
سلمى قالت مش معقول يا انت اسلوبك محترف في الكتابه زي كتاب كبار بالظبط واللي يشوف الروايه دي يقول كده ومصدقش انك اول مرة تكتبي ابدا
نجمه قالت انتي بتكلم جد ياسلمي
سلمي قالت ايوه طبعا يا بنتي الروايه فعلا تحفه
نجمه قالت بابتسامة طيب كويس انها عجبتك
سلمي قالت عجبتني بس يا انا مبهورة بها
نجمه قالت بابتسامة لدرجتي حلوة
سلمي قالت ايوه تعرفي انا ماكنتش متخيلها بشكل ده
نجمه قالت امال كنت متخيلها ايه
سلمي قالت اتخليها زي اي روايه عادية يعني بس دي فيها ابداع صدقني يانجمه انا مش بجاملك الروايه حلوة فعلا
نجمه قالت طيب الحمد لله
سلمي قالت وناوي تعملي ايه فيها
نجمه قالت مش عارفه لسه
سلمي قالت لا