السبت 23 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت الخامس والسادس بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رد مالك بإنفعال و خوف عليه و قال و أنت لما حصلك كده مقولتش لحد مننا ليه ليه سبت نفسك لحد ما وصلت للمرحلة دي !!! و ابن الكلب دا ازاي سكتله و مقولتش لحد مننا عشان نتصرف معاه .
زين حط إيده علي راسه بحركه سريعة و كان بيتكلم بحركات مفرطة و قال بتعب الي حصل يا مالك الي حصل بس دلوقتي قبل ما أتعالج خلوني أخد جرعة واحدة بس عشان أروق أنا مش قادر .
أحمد قام وقف و مسكه و قاله أنت مش هتاخد القرف دا خالص من دلوقتي و هنيجي معاك المصحة و هنبدأ العلاج .
زين بتعب و دموع ماشي ماشي بس آخر مرة دلوقتي و الله مش قادر .
فهد مسك أعصابه و قال زين خلاص كل حاجة هتنتهي و يله هنروح دلوقتي .
لكن زين فجأة أتعصب جامد و أنفعل بطريقة چنونية بالمعني الحرفي و زقهم و قال أنا مش هاخد الأذن منكوا أنا هاخده يعني هاخده و مش هتعالج في زفت و سيبوني و محدش يقرب مني .
و لما جه ينزل فهد مسكه بقوة و قاله پحده و جدية أنسي إن حاجة زي كده تحصل لو هتروق يبقي هتروق منه مش بيه .
زين بعصبية و جنون يا فهد أوعي سبني .
كان زين بيزق فهد و بيحاول يفلت منه لكن مالك و أحمد أتدخلوا و كلهم كانوا في حالة ذهول من الموقف و قدروا إنهم يسيطروا عليه بالعافية لكن بعد ما هدي من النوبة الي جاتله بدأ يعيط بقوة مالك كان واخده في حضنه و هما علي الأرض لأن زين كان وقع من التعب و مالك قال بهدوء و دموعه في عيونه و الله هتبقي أحسن من الأول كل دا هيروح بس في وقته أنت أقوي و أشجع من أي حد و هتقاوم كل دا أنا واثق بس خلي عندك عزيمة و إرادة .
أحمد حط إيده علي راسه و قاله أحنا و الله مش هنسيبك هنشوفك كل يوم و كل ساعة و ندي و كيان كمان هيبقوا معاك .
زين بعياط و تعب لاء دول لاء مش عاوز حد فيهم يشوفني كده و محدش يقول ل ميرنا أختي عشان هتصمم إنها تيجي و أنا مش عاوزها تشوفني و أنا ضعيف و تعبان كده .
فهد أبتسمله و قاله بحنان أنت مش ضعيف يا زين و الله أنت بس في إختبار من ربنا و هتنجح فيه أنا واثق والله .
Salma Elsayed Etman .
و بعد وقت مش كبير كانوا الأربعة خرجوا من الأوتيل و وصلوا المصحة و أتكلموا مع الدكاترة الي هتبقي متابعة حالة زين و أطمنوا عليه و من أول يوم بدأت مرحلة العلاج و طبعآ سابوا زين لأن مينفعش يبقوا معاه في بعض اللحظات لكن وعدوه إنهم مش هيسيبوه و كل الوقت دا كيان و ندي كانوا نايميين .
و لما فهد و مالك و أحمد وصلوا الأوتيل طلعوا أوضتهم الي قاعدين فيها مع بعض كانوا مرهقين جدآ و قعدوا و الصمت كان سيد موقفهم لحد ما أحمد قطع الصمت دا و قال أنا نفسي نفوق من المشاكل كأن مفيش غيرنا المشاكل تقع علي راسهم .
فهد قام بهدوء و وقف قدام الشباك و قال مشكلة زين دي أقل مشكلة في الي أحنا فيه هو هيتعالج و هيقوم إن شاء الله لكن

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات