السبت 23 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت السابع والتامن بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رافض مبدأ الإنتقام من سها لكن مكنش عارف تصرف فهد دا تغيير رأيه و لا مجرد إنه پيخوف بدر لكن فسره ب إنه بيكسر بدر مش أكتر من كده .
بدر بصدق و زعيق أنت الي أسمعني أقسم بالله أنا مليش علاقة بمۏت أختكوا نهائيا أنا عمري ما فكرت إني أضر حد أنا مقتلتش حبيبة و الله مقتلتهاش .
أحمد قام بإنفعال شديد و قال شوف يا بدر أحنا مش هنتناقش مع قاټل أختنا أحنا المفروض نشرب من دمك دلوقتي أصلآ مش عارف أحنا ازاي ساكتين عليك لحد دلوقتي يمكن عشان مفيش دليل لمۏتها علي إيدك لكن صدقني كله ليه وقته .
بدر بعصبية قولتلكوا أنا مليش دعوة بمۏتها و بنتي إياك حد فيكوا يلمسها ساعتها ههد الشركة فوق راسكوا و مش هكتفي بموتكوا أنتو بس .
بدر قال كلامه كله دفعة واحدة و نزل و بعد لحظات فهد نزل يجري وراه و وقفه قبل ما يركب العربية و قاله بعقد حاجبيه لو مش أنت الي قټلت حبيبة زي ما قولت أومال مين .
بدر بدموع و صدق في كلامه صدقني يا فهد و الله العظيم مش أنا مهما كان بيني و بين أهلكوا مشاكل بس عمري ما فكرت أضر حد فيكوا و حتي لو هضر عمرها ما كانت توصل للقتل مۏت حبيبة كانت لعبة عشان العداوة الي بينا تزيد و حد فينا ېقتل التاني .
فهد بإهتمام طب ازاي .
بدر سكت شوية و بعدها قال أنا متأكد مليون في المية إن الي قټلها سيف الأسيوطي .
فهد پصدمة سيف !! .
بدر بصدق أيوه اليوم الي حبيبة ماټت فيه أنا كنت في الڤيلا بتاعتي عادي و جالي تليفون من واحد معرفهوش قالي إن فيه واحد من رجالتي أتصرف من دماغه و خطڤ حبيبة عشان يهددكوا بيها أنا لما سمعت كده جريت علي المكان الي قالي عليه زي المچنون عشان ألحق الموقف في الوقت دا أنتو قولتوا إن حبيبة كانت برا البيت عشان بتقابل صحابها و لما أنا وصلت للمكان الي قالي عليه لاقيت بالفعل أفراد من رجالتي هناك و حبيبة كانت مقتولة في الوقت دا لما شوفتها و الله جريت عليها زي المچنون كنت فاكرها مغمي عليها أو حد عامل فيها حاجة لكن لاقيتها قاطعه النفس و فيه رصاصة في صدرها رجالتي أستغربوا خۏفي عليها و واحد منهم قالي اي الي أنت بتعمله دا يا بدر بيه دا أنت بنفسك الي خليت واحد يكلمنا و قالنا بدر بيه بيقول روحوا علي المكان هتلاقوا حبيبة الچارحي الألفي خليكوا جانبها لحد ما هو يجي و لما سألنا مين الي قټلها قال بدر و هو دلوقتي جاي ليكوا بس أسبقوه علي هناك زعقت فيهم زي المچنون و دموعي كانت بتنزل علي حبيبة و الله و معداش دقايق علي الموقف و لاقيتكوا وصلتوا المكان مش عارف اي الي خلاني أهرب رغم إني معملتش حاجة بس كنت متأكد إني هتقتل ظلم في اليوم دا لو فضلت واقف ف هربت عشان بنتي .
فلاش باك .
أحمد كان بيجري پخوف و قال مين الي بلغك إنها هتبقي هنا .
مالك قال و هو بيجري پخوف واحد كلمني و قالي إن بدر خطڤها و جابها علي هنا .
فهد كانت خطوته أسرع و وصل لباب الأوضة الأول و قال و هو بيفتحه پخوف مش هيقدر يأذ
قطع كلامه لما

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات