الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت السابع والتامن بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دخل و شاف حبيبة علي الأرض و ډمها جانبها وقف مصډوم و حس كأن جسمه كله أتشل .
مالك دخل و لما شاف حبيبة قلبه كان علي وشك الوقوف بالمعني الحرفي فعلآ جري عليها هو و أحمد و فهد ما زال واقف في صډمته و دموعه هي الي كانت بتعبر عن كل الي حس بيه لما شاف بنت عمه كده .
مالك مسكها و كان بيفوقها پهستيريا و قال بعياط شديد و ۏجع حبيبة قومي عشان خاطري يا حبيبة قلبي قومي فوقي يا حبيبة أحنا خلاص جينا حبيبة ردي عليا يا حبيبتي ردي .
فهد دموعه كانت بتنزل زي الشلال الصدمة أحتلت كيانه و كانت أكبر من إنه يعيط و ېصرخ قرب منهم و هو شايف إنهيار مالك و أحمد قدامه و حبيبة في النص بينهم ڠرقانه في ډمها نزل علي ركبه قدامهم و فجأة أنفجر من العياط و هو ماسك إيديها الي كانت متغرقة پالدم .
دموع فهد نزلت بغزارة و هو بيفتكر الي حصل رد علي بدر بجمود و دموعه علي خده و نبرته مليانه بالغموض و الشړ و بعدين! 
بدر بدموع بس و الله دا الي حصل أنا فضلت أدور و أحاول أوصل للي كلمني و كلم رجالتي لكن للأسف لاقينه جثته بس و لما حاولنا نعرف هويته اي و مين هو ساعتها أكتشفنا إنه واحد من رجالة سيف الأسيوطي بعدها روحت لسيف و أتخانقت معاه و واجهته و رد عليا و قالي إنه ملوش دعوة بلي حصل و الشخص دا هو طرده من بدري و ميعرفش عنه أي حاجة من بعد ما مشي من عنده و أي حاجة هو عملها من بعد ما طرده هو ملوش علاقة بيها .
فهد و مين الي قتل الشخص دا .
بدر بصدق معرفش .
فهد مسح دموعه و فضل واقف بثبات و بملامح غامضة و بعدها بص ل بدر و قاله بشړ لو بتكدب عليا في حرف واحد بس يا بدر ساعتها أنا الي هحرق قلبك علي بنتك بإيدي و قدام عيونك .
بدر بثبات أنا مبكدبش عليك يا فهد ربنا لوحده هو الي عالم إني بقول الحقيقة و أوعي تفتكر إنك لما تفكر ټأذي بنتي أنت و لا ولاد عمك أنا هسكت لاء قبل ما تفكر تلمس شعره منها هخليك تقرأ الفاتحه علي روح أهل بيتك كلهم أنا قولتلك الحقيقة و معنديش كلام تاني أقوله و أنا عمري ما أذيت حد و لا فكرت في أذية حد بس لحد بنتي أنا مستعد أعمل أي حاجه ممكن تخطر على بالك .
بعد ما قال كلامه ركب عربيته و مشي من قدامه فهد خد نفس عميق وخرجه بهدوء و قال بجمود سيف رصيدك خلص معايا و نهايتك قربت .
Salma Elsayed Etman .
تاني يوم بليل كان كل واحد نايم في أوضته ما عدا مالك الي كان تحت في الفندق و شارد و قطع سرحانه صوت سها و هي بتقعد و بتقول أنت قاعد كده ليه .
مالك أنتبه لصوتها و بصلها و هي بتقعد و قال مفيش أنتي في الفندق ليه مش كنتي روحتي علي بيتك ! .
سها ما أنا روحت بس جيت هنا تاني عشان كنت بجيب حاجات لعمي هنا و شوفتك و أنت قاعد لوحدك كده ف قولت أجي أسألك مالك .
مالك كان باصصلها و ساكت و مكنش شايف
قدامه غير منظر أخته يوم مۏتها و كأنه بيتخيل سها مكانها !!! لكن فجأة بعد بنظرته بسرعة و قال الوقت أتأخر علي فكرة أطلعي نامي ورانا شغل كتير بكرة الصبح .
سها بإستغراب الساعة ٩ و نص لسه و بعدين دا أنا يومي بكرة هيبدأ علي الضهر .
مالك في الوقت دا كان حاسس إنه بيجيلي أفكار مش كويسة حاول يسيطر علي أفكاره دي و قام بسرعة و قال هنزلك من ٨ الصبح غيرت رأيي يله تصبحي علي خير .
قال كلامه و مشي حتي سها ملحقتش ترد عليه كانت بصاله بذهول و مش عارفه تنطق و لما أختفي عن نظرها قالت ماله دا !! دا مچنون و لا اي ! .
في الوقت دا فهد كان نايم علي سريره و باصص للسقف و بص جانبه و خد تليفونه من علي الترابيزة و فتحه و طلع اسم كيان فضل باصص للاسم لحظات و كان عاوز يرن عليها لكن أتنهد و قفل تليفونه من الجنب و قال مشاعرك خليها جواك كفاية ۏجع .
يتبع
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات