السبت 23 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت الحادي عشر والثاني عشر بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كيان و لا دا مجرد إعجاب بيها و واهم نفسه إنه بيحبها مكنش قادر يلاقي إجابة علي السؤال دا الي كل شوية يسأله لنفسه .
كيان دخلت بهدوء و قفلت الباب وراها قربت من سرير فهد و قعدت قدامه مسكت إيده و بدأت تتكلم و دموعها مسابقة كلامها و قالت إمبارح أنا كنت فاهمة كلامك يا فهد كان نفسي أقولك إن أنا كمان ببقي مطمنة بوجودك كنت عاوزة أرد عليك في كل كلامك بس مكنتش عارفة أنا بټرعب كل ما بتخيل إنك كان ممكن ټموت في أي لحظة دلوقتي مش قادره أستوعب إن أنا كنت بين الحيا و المۏت و أنت عرضت نفسك للمۏت عشاني بس و الله لو قومت و بقيت كويس و قولتلي حاجة تاني أنا هرد عليك كملت كلامها بعياط و قالت بهدوء يا فهد أنت الراجل الوحيد الي قدر يفتح قلبي أنت الوحيد الي و أنا معاه بحس إني في دنيا تانية غير دي ف مش بعد ما تعلقني بيك تسبني و فوق بسرعة بقا عشان أنا مش قادرة أشوفك كده و الله .
Salma Elsayed Etman .
قالت كلامها من كل قلبها و فعلا فهد الوحيد الي يقدر يغير نظرتها عن الدنيا كانت معاه و مسابتهوش لحظة واحدة و في الوقت دا كانت سها فاقت و نوعا ما صحتها كانت أحسن من فهد و بدر كان قاعد معاهم لكن سابها و نزل مع سيف و مالك ډخلها قفل الباب وراه و شد الكرسي و قعد قدامها و هي علي السرير و قال حمد لله على سلامتك .
سها بتعب الله يسلمك أنت كويس .
مالك بص ل دراعه الي كان محمر جدآ أثر الڼار و قال يعني طلعت بأقل الخساير .
سها بس أنت مكنتش في الشركة ف دا حصلك ازاي .
مالك ما أنا و فهد جينا وقت الحريقة و أنتي و كيان كنتو لسه جوا ف دخلنا ليكوا .
سها بقلق هي كيان كويسة .
مالك اه بخير الحمد لله .
سها بس أنت كان ممكن ټموت و عرضت حياتك للخطړ كان ممكن متدخلش و الشركة بتولع .
مالك سكت لحظات و بعدها أتكلم و قال بجمود و هو بيفتكر أخته أنا فعلا كان ممكن مدخلش كان ممكن أسيبك ټموتي و معرضش نفسي للخطړ عشانك بس مش عارف ساعتها كنت هبقي مرضي و لا لاء .
سها عيونها دمعت جامد من كلامه و الي حست بيه كأنه كان يتمني مۏتها حست بنغزة في قلبها و هو بيتكلم ردت عليه و قالت هو أنت پتكرهني يا مالك .
مالك و أنا هكرهك ليه !! كنتي عدوتي مثلا .
سها بشدة و دموع و الله قول لنفسك مش ليا شوف طريقة كلامك عاملة ازاي دي مش طريقة كلام حد ل حد كان بين الحيا و المۏت دايمآ كلامك فيه ألغاز و كأنك پتكرهني يا تقول الي عاوز تقوله بوضوح يا مالك يا تطلع برا و متتكلمش معايا تاني .
مالك للحظة فاق من تفكيره علي كلامها و لاحظ إنها تقريبا علي وشك الإنهيار ف رد بسرعة و قال يا سها أنا مش قصدي حاجة لكن هو حس بالخنقة جدآ في اللحظة دي و حس إن فعلآ طاقته خلصت من كتر التفكير و الۏجع و محسش بنفسه غير و هو بيقول بإندفاع و تقريبا كلامه خرج منه بدون وعي و كأنه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات