الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت الحادي عشر والثاني عشر بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ما صدق إنه يطلع الكبت الي جواه أيوه أنا أقصد الي قولته و كان ممكن فعلا أسيبك ټموتي و أسيب قلب أبوكي يتحرق عليكي زي ما حړق قلبي علي أختي لكن مقدرتش مقدرتش أسيبك ټموتي و متسألنيش عن السبب لأني معرفش اي السبب يمكن عشان أخد إنتقامي بإيدي لكن لاء لأن لو كده كنت خدته من زمان و مكنتش حكتلك دلوقتي حتي سبب خۏفي عليكي معرفش اي سببه رغم إني لو شوفت أبوكي حزين و بيعيط ف دا هيبقي أسعد يوم في حياتي أنا عمري ما كنت مشتت زي الوقت الي أنا فيه دلوقتي دا مبقتش عارف أنا عاوز أعمل اي حتي مشاعري مش فاهمها لا من ناحيتك و لا من ناحية حد تاني مبقتش عارف هو أنا حلو و لا وحش عاوز أنتقم و لا لاء بحبك أنتي و لا بحبها هي و كل دا بسبب الي عمله أبوكي و الي عملوه فيا أهلي حسسوني إني إنسان مهمش بصي يا سها لو علي أذيتك ف أنا لو كنت أذيتك ف مش أنتي المقصودة كان أبوكي هو المقصود لكن أنا مقدرتش أضرك حتي مش عارف أنا حكيتلك كل دا ليه أنا مش عارف ليه مقدرتش آذيكي بس أحسنلك تبعدي عني و تسيبي الشركة في أقرب وقت و مشوفكيش قدامي تاني عشان كل ما هشوفك هشوف أختي و معرفش ساعتها هتصرف ازاي .
سها كانت بصاله پصدمة و ذهول كبير و دموعها بتنزل علي خدها و مكنتش عارفة تنطق هي أستغربت و أتخضت من طريقة كلامه الي قالها بإندفاع شديد و كأنه فعلآ ما صدق يتكلم و قال الكلام دفعة واحدة مالك حتي مستنش ردها و بمجرد ما قام من علي الكرسي عشان يخرج بدر دخل لكن سها منزلتش عيونها من علي مالك بدر لما شاف دموعها جري عليها و حاوط كتفها بإيده و قال پخوف و حنان مالك يا حبيبتي أنتي تعبانة حاسة ب حاجة .
مالك كان باصصلهم و نظراته كانت كفيلة إنها تقول كل حاجة عيونه كانت في عيونها و متكلمش و سابهم و خرج أما سها حست إنها فعلآ مش قادرة تقاوم و لا تفكر و مكنتش فاهمه اي علاقة مالك ب أبوها و اي علاقة أخته ب أبوها !!! .
مالك خرج بسرعة و نزل تحت و هو حاسس إنه دماغه ھتنفجر من كتر التفكير ألف صوت جوا دماغه و كلهم بيقولوا كلام عكس بعضه مالك بقا مشتت أكتر و لأول مرة يحس إنه ضعيف لكن هو مش ضعيف لكن للأسف الظروف كلها كانت ضده فقد الثقة في نفسه بسبب جده الي دايمآ كان بيفضل فهد عنه عشان فهد ابن الابن و هو الي هيشيل اسمه جده كان بيتعامل بحسن نية و مكنش مدرك التفرقة الي عملها و عن كمية الحقد الي زرعها في قلب أحفاده حتي شغل الشركة كان دايمآ بيسلم معظم الشغل ل فهد علي أساس إن اسم فهد هو الألفي و نسله هو نسل الألفي مش مالك لأن مالك ابن بنته و نسله هو نسل الچارحي رغم إن مالك عيشته كلها مع أهل أمه و شغله معاهم و أهل أبوه هو ملوش علاقة بيهم حياته كلها مع أهل أمه حتي اسمه بين الناس مالك الألفي مش الچارحي دا غير رغبة إنتقامه من بدر هو ليه مقدرش

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات