العشق و الآلام " البارت الثالث العشرون والرابع والعشرون بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
لاء .
مالك قال بعصبية و دموع و الخۏف مسيطر علي قلبه ضرغام هو الي عمل كده هو الي هيتسبب في مۏت فهد أقسم بالله هقتله هقتله .
في اللحظة دي كان عبد الرحمن و بقيت أهل مالك و فهد جم و أحمد كتم بوق مالك بإيده و قال بتحذير أسكت أوعي تفتح بوقك بكلمة واحدة كلهم جم أسكت .
زين كان واقف مذهول و مش فاهم حاجة و مش عارف يركز مع فهد و لا يفكر في الي ولاد عمته بيقولوه .
أبو فهد بدموع و خوف ابني ابني يا بابا ابني هيروح مني .
الجد محمد كان خاېف لكن كان بيحاول يبقي ثابت و متماسك و مسك وش ابنه و قال لاء مش هيروح فهد الألفي مش ھيموت بالطريقة دي أهدي و ادعي ربنا ابننا هيقوم منها .
يحيي خد زين في حضنه و دموعه نزلت و قال بس يا زين متخافش ربنا كبير يا ابني كبير أوي .
الجد قرب من مالك و أحمد و قالهم پحده و جدية مش عاوز أشوف دموع حد فيكوا أمسح دموعك يا مالك أخوك هيقوم بخير .
أحمد بص للأوضة و سابهم و مشي خرج من المستشفى و هو مش شايف قدامه من الڠضب ركب عربيته و أتحرك بيها بسرعة و بعد وقت وصل للبيت و أهله كانوا هناك دخل البيت و عبد الله كان خرج من عشر دقايق يروحلهم علي المستشفي و لما أحمد دخل و شافوه كلهم قاموا وقفوا و سألوه بلهفة و عياط عن حالة فهد أحمد موقفش و رد و هو ماشي بسرعة حتي عيونه مجتش في عيونهم و قال هو كويس كويس .
ندي بعياط يا أحمد أرجوك بلاش مش هستحمل و الله أنت كمان تروح مني أوعي تكون فاكر إني مش عارفة أنت رايح فين أنت أكيد رايح ټقتل الشخص الي كان بيهددكوا و إنه أكيد هو الي عمل كده .
أحمد أتفاجأ و قال أنتي عرفتي الكلام دا ازاي .
ندي بعياط مش مهم عرفته ازاي المهم إني عرفته بلاش تروح يا أحمد بلاش تلف حبل المشنقة حوالين رقبتك بإيدك .
أحمد بعصبية و دموع أومال أسيب ابن الكلب دا عايش و بيتنفس و هو السبب في إن ابن خالي بين الحيا و المۏت دلوقتي !!!! أسيبه لما