العشق و الآلام " البارت الثالث العشرون والرابع والعشرون بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
يصفينا كلنا واحد واحد !!!! .
ندي بعياط و خوف خلي البوليس هو الي يتصرف خلي كل حاجة ماشية بالقانون عشان خاطري بلاش تتهور أرجوك كفاية مصايب بقا كفاية طب راعي خۏفي فكر فيا طيب أنا أخويا أتضرب پالنار يوم فرحه و بين الحيا و المۏت دلوقتي و لو روحت أنت كمان ممكن ټموت أنا هعمل اي كملت كلامها و هي بتقع بين إيديه علي الأرض و بتقول بعياط مش هستحمل تضيعوا مني أنتوا الأتنين .
ندي بعياط شديد أنا خاېفة خاېفة أوي يا أحمد خاېفة فهد ېموت .
أحمد لما تخيل إن فهد ممكن ېموت فعلآ غمض عيونه بۏجع و قهرة و خوف !!! فتح عيونه و حاول يتكلم بتماسك و قال مش ھيموت بإذن الله هيعيش مټخافيش أنا جانبك .
كيان بعياط هستيري لاء أنا عاوزة أخرج سيبيني يا ملك أنا لازم أروح لفهد أنا عاوزة أشوفه .
ملك دموعها نزلت و قالت يا كيان جدك و عمامك قالوا محدش يجي المستشفى و عيلتك طبعها ناشف و ممكن يزعقوا ليكي و تحصل حاجة معلش عشان خاطري أنا عارفة إنه صعب بس أسمعي الكلام .
ملك حضنتها و عيطت و قالت طب حاولي تهدي يا كيان هندعيله كلنا و إن شاء الله مش هيسيبك .
Salma Elsayed Etman .
في المستشفي كان الكل واقف قدام أوضة العمليات و الكل قاعد ساكت و فجأة تليفون عبد الرحمن رن بص ل الاسم و كتم صوت رنة التليفون و بص عليهم كلهم بنظرة سريعة و بعدها قام عشان يرد بعد عنهم و بص ورا و أتأكد إن مفيش حد موجود و رد علي التليفون و قال ألو يا فندم .
عبد الرحمن أتنهد و قال بقلق لسه مخرجش من العمليات ډخلها من حوالي ساعة إلا ربع حالته صعبة .
القائد أتنهد بحزن و قال إن شاء الله يقوم بالسلامة تفتكر مين الي عمل كده يا عبد الرحمن ! .
عبد الرحمن و الله يا فندم مش عارف بس إستحالة يكون حد من تجار السلاح الي بيراقبهم لأن فهد هويته مش مكشوفة ليهم و محدش يعرف أكيد إنه عنصر مخابرات حتي الي جاب عنهم معلومات و أتسجنوا هما ميعرفوش مين الي عمل فيهم كده .
القائد خلاص يا عبد الرحمن المهم دلوقتي صحة فهد إن شاء الله أتمني يقوم بخير .
عبد الرحمن بإذن الله يا فندم .
القائد أي حاجة تحصل بلغني بيها فورا
مع السلامة .
مالك فاق بسرعة من شروده و أتحرك بسرعة لكن خبط في أوكرة الباب جامد ف لف بسرعة و وقف جنب الحيطة عبد الرحمن سمع الصوت و عقد حاجبيه و خرج بسرعة يبص يشوف مين بص يمين و شمال حواليه و ملاقاش حد و مالك كان جنب الحيطة و كان هادي و ثابت عبد الرحمن فضل واقف لحظات و بعدها مشي و راح ليهم و لما راح ملاقاش مالك !!! أستغرب لكن سكت و قعد و بعد لحظات مالك جه كان باين علي وشه الصدمة لكن كان بيحاول يداريها بأي طريقة لكن عبد الرحمن لاحظ ملامحه الغريبة و قاله أنت كنت فين فيه حاجة و لا اي .
مالك بثبات لاء كان معايا مكالمة تليفون .
عبد الرحمن بشك وشك مخطۏف ليه .
مالك پحده أكيد لازم يبقي مخطۏف ابن خالي مضړوب پالنار و بينه و بين المۏت خطوة دلوقتي .
عبد الرحمن فضل باصصله لحظات و بعدها هز راسه بالإيجاب في صمت و قعد .
يتبع.................... .
معلش البارت المرة دي صغير شوية هطوله المرة الي جاية .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد