العشق و الآلام " البارت الخامس والعشرين والسادس والعشرين بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
و قفل الباب قعد قدامها و قال بتنهد ماما كلمتني في موضوع الخلفة يعني نوعا ما طبيعي تسألني من قلقها مش أكتر بس خير يعني هي مش هتفتح الموضوع دا تاني .
كان باصصلها و مستغرب هي حالتها عاملة كده لكن خمن إن كلامه ضايقها ف رفع إيده ېلمس وشها بحنان و قال بإبتسامة متضايقيش يا كيان هي أكيد مش قص......... .
لاقاها قامت بسرعة و قالت و دموعها بتنزل متلمسنيش .
و هو بيتكلم شاف تليفونه التاني واقع علي الأرض مكان ما وقع من إيديها ف بصلها و قبل ما ينطق كانت هي سبقته و قالت أن..أنت أنت تاجر سلاح يا فهد !! .
فهد في اللحظة دي لو كان يطول إنه يهد الدنيا كلها من الخنقة الي جاتله و إن الأوضاع بتتعقد أكتر و أكتر كان عملها سكت و مردش لأنه فعلا كان هيلاقيها منيين و لا منيين كيان كررت سؤالها و هي بتقول و دموعها بتنزل بغزارة و ذهول رد عليا أنت تاجر سلاح ! .
كيان بعياط و إنفعال تفهمني اي تفهمني اي يا فهد !!! يعني كلامي صح !!! يعني الي أنا فهمته صح !! يعني أنت مچرم !!!! ليه كده !!! ليه كده أنا مش قادرة أصدق ليه .
فهد يا كيان أنا و الله م...... مكنش عارف يقول اي قرب منها و هو بيمسكها و قال طب أهدي أهدي و بطلي عياط و هنتكلم بهدوء .
فهد لما سمع الكلام دا و كأن الدنيا كلها ضلمت في وشه و فقد السيطرة علي نفسه تماما و أتعصب و مسكها من دراعها جامد ألمها و قال بعصبية لاء فوقي لنفسك و أنتي بتتكلمي معايا أنا جوزك و أنتي واجب عليكي تحترميني أنا مش واحد من الشارع عشان تقوليلي الكلام دا و الخلفة دي من حقي و محدش يقدر يقولي عليها لاء أنا من حقي أخلف منك واحد و أتنين و عشرة و أنتي متقدريش ترفضي أنا كنت ساكت عشان مراعي الصدمة الي أنتي فيها و لأني بحبك لكن تحاسبي علي كلامك و تحترميني يا أما قسمآ بالله أسلوبي معاكي هيبقي مختلف يا كيان .
كيان بعياط شديد و زعيق مش لما تبقي تحترم حياتك و نفسك الأول أبقي أحترمك .
يتبع................ .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد