السبت 23 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت الخامس والعشرين والسادس والعشرين بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

فهد بشدة ماشي يا فهد بس مينفعش كده اي الدلع دا لو مش عاوزه تحمل مكنتش أتجوزت بقا هي ناقصة .
فهد بكل هدوء تدلع براحتها هي مراتي و أنا جوزها و أنا إستحالة أجي في يوم أقسي عليها و كل حاجة هتبقي برضاها لو ندي أختي مكانها هتمنالها الراحة و الإطمئنان في كل وقت مع جوزها و مراتي دي وصية ديني و ياريت يا ماما منتكلمش في الموضوع دا تاني و خاصة مع كيان محدش ليه دعوة .
مامت فهد بضيق أدي أخرة الدلع ماشي ياخويا خلي شباب البيت كله يتجوز و يخلف و أنتو لسه مع إنك أنت كبير العيلة بعد جدك و المفروض عيالك هما أول عيال يمشوا علي رجليهم في البيت دا .
فهد برفعة حاجب و الله !! طب بعد الشړ لو ربنا أراد إني مخلفش أصلآ هتعملي اي ساعتها !!! ماما موضوع العيال دا بتاع ربنا مش بتاعنا و الله يباركلك خلاص أنا مش عاوز أتكلم تاني تصبحي علي خير .
فهد مشي من قدامها و هي قالت بذهول شوفي الواد !!! اه يا كيان يا بنت فاطمة أنتي سحرتيله و لا اي !!! .
فهد و هو طالع علي السلم لمح مالك قاعد لوحده في الجنينة ف نزل ليه تاني و دخل الجنينة و قعد قدامه و قال مالك .
مالك بحزن علي حالي .
فهد بتنهد سها لسه مبتكلمكش .
مالك بتنطق الكلمة بالعافية يا فهد خبطتين في الراس في أقل من شهر توجع مۏت أبوها و حقيقة جوزها مش عارف أعملها اي تاني بحاول أرضيها بكل الطرق بس هي شيفاني مچرم مش عارفة تتعامل معايا بشوف تعاملها معايا دلوقتي و أفتكر تعاملنا الطبيعي بتاع الأول بحس إن مش هي دي سها و لا أنا مالك .
فهد مش عارف أقولك اي لكن متيأسش يا مالك الي هي فيه دا طبيعي قولها الحقيقة قولها إنك هتسيب تجارة السلاح و هتبعد عن الطريق دا .
مالك أنا أهم حاجة عندي دلوقتي صحتها و إنها تبقي كويسة ثم أي حاجة تانية .
في الوقت الي هما كانوا بيتكلموا فيه دا كانت كيان فوق في أوضتها و أوضة فهد بتظبط حاجات و بالصدفة فتحت درج المكتب و لأن أوضتهم كبيرة ف جزء منها مكتب فهد أستغربت جدآ لما لاقت تليفون في الدرج و قالت اي دا !!! هو فهد جاب تليفون تاني أمتي !! .
مسكت التليفون لاقته مقفول ف قالت و كمان مقفول !!! اي الغموض دا .
فتحت التليفون لاقته معمول بباسورد جربت باسورد تليفون فهد مفتحش و جربت عيد ميلادها و بردو مفتحش .
عقدت حاجبيها بإستغراب و قالت اي التليفون دا !! .
و بالصدفة و هي مسكاه جت رسالة ل فهد منه تخص تجارة السلاح !!! أتخضت و بصت للرسالة بذهول لأن إشعار الرسالة كان مكتوب فيه تفاصيل كانت كفيلة ترعبها لما جت تقرأ بقيت الرسالة مظهرتش لأن التليفون مقفول و لازم تفتحه عشان الرسالة تظهر كاملة و طبعآ الرسالة كانت من تاجر من التجار الي فهد وسطيهم .
التليفون وقع من إيديها من الصدمة !!! و عيونها دمعت و عقلها مكنش قادر يستوعب الي قرأته !!! في الوقت دا كان فهد ساب مالك و طلع أوضته كانت كيان قعدت علي السرير و دموعها متجمعة في عيونها و علامات الذهول علي وشها فهد دخل و أبتسملها
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات