السبت 23 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت السابع والعشرين والثامن والعشرين بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان فهد أذي تجار السلاح ف بالنسبة لعبد الرحمن كده هو راح ينقذ واحد هيبقي ضحېة مهمة صاحبه !! لكن طبعا هو ميعرفش أصل الحوار و الشخص الي كلم فهد و قاله العنوان دا فعلآ من رجالة سيف بس خاېن و خد الأوامر من ضرغام إنه يرن علي فهد عشان ينفذ بقيت خطته المجهولة !!! .
ضرغام دخل ل مالك و مالك بصله و قال كنت متأكد .
ضرغام قرب منه و قال بإبتسامة خبيثة شوف الدنيا صغيرة ازاي يا مالك شوف أنا واقف علي رجلي و أنت مربوط قدامي و بإشارة مني بس ھتموت .
مالك بكل ثبات طب يله مستني اي !! ما تقتلني .
ضرغام قرب وشه منه و قال مش بالسهولة دي أشكرك إنك أنا مش ندمان ابنك كان يستاهل الحړق بسبب الي كان هيعمله في البنت .
ضرغام رفع وشه بعيد عن مالك و قال بخبث و كدب في كلامه و قاصد يذله ماشي بردو ابني غلط اه علي فكرة أنا عندي إستعداد أسيبك بس لو طلبت مني الرحمة .
مالك ضحك جامد أوي و قال أطلب منك أنت الرحمة !!! أنا مكنتش أعرف إن الحس الفكاهي عندك جامد أوي كده يا ضرغام كمل كلامه بكل ثبات و هدوء أنا مبطلبش الرحمة غير من الي خلقني و أشرفلي أموت من إني أطلب الرحمة من واحد زيك .
ضرغام هز راسه بالإيجاب و هو بيطلع من جيبه أنبوبة إزاز صغيرة و قال أنت صح أنا أصلآ مكنتش هعفي عنك و ما زلت علي قراري و هو إني عاوز أشوفك پتتعذب قبل ما ټموت شايف الأنبوبة الصغيرة الجميلة دي شكلها يقول إنها حبة مية لا راحوا و لا جم لكن دا سم يا مالك لما بينزل المعدة بيدمر البني آدم و بعدها بوقت بېموت عملته مخصوص عشانك كمل بشړ و قال و شربه من نصيبك أنت .
و فجأة مسك وش مالك بقوة و مالك كان مربوط من كل حتة و طبعا مكنش عارف يفلت منه مالك كان بيقاومه ب وشه لكن بلا فائدة لأن ضرغام في الوقت دا أقوي منه فضل ماسكه لحد ما أتحكم في حركة وشه و شربه السم بالعافية !!!! و بعد ما الأنبوبة فضيت مالك فضل يكح جامد جدآ و قال بصوت عالي ي ضرغام أقسملك بالله حتي لو أنا مت دلوقتي هيقتلوك مالك الچارحي فيه زيه ألف واحد في عيلته متفتكرش إني لما أموت تبقي دي النهاية فيه زيي أربعة ياكلوا الحجر فهد أحمد زين عبد الله هيجي ألف واحد هينتقم منك .ضرغام كان باصصله بدون رحمة و لا شفقة و قال يا حرام يا مالك معلش أنا عاذرك في الي أنت بتقوله أصل الي بيعرف إنه خلاص بېموت مبيبقاش عارف و لا فاهم هو بيقول اي لكن أوعدك إني زي ما خدت روحك هاخد روحهم هما كمان بعد شوية متقلقش هما زمانهم علي وصول .
مالك كان مستمر في الكحة و بدأ يحس بحاجات غريبة في جسمه بتحصله ضرغام بص لرجالته و قال فكوه خليني أشوف علامات الألم في جسمه .
و لما رجالة ضرغام فكوه مالك وقع علي الأرض و سيف في اللحظة دي دخل أبتسم لما شاف مالك بالمنظر دا و بص ل ضرغام و ضرغام قال خد حقك أنت كمان .
و بعد ما قاله كده سابه و

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات