العشق و الآلام " البارت التاسع والعشرون والثلاثون بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
بيرد و لا زين و دلوقتي برن علي فهد هو كمان مبيردش دا حتي مالك الي تليفونه مبيفارقهوش لحظة مغلق أنا بجد مش عارفه عبد الرحمن من إمبارح مرنش عليا ليه دا أول مرة يعملها .
مامت ميرنا يبنتي يمكن مشغول و لا حاجة .
ميرنا يا ماما مشغول اي انهارده أجازته من الشركة أصلآ .
مامت ميرنا طب أهدي ممكن تكون في حاجة في تليفونه و بعدها هيكلمك .
ميرنا طب و تليفونات ولاد عمي كمان بايظة !! .
مامت ميرنا يبنتي الله يهديكي أهدي و ذاكري بقا متقلقيش أنتي إمتحانك بكرة .
ميرنا بقلق طب معلش ممكن ترني علي مرات عمي تسأل فهد فهد صاحبه و مبيسبهوش خالص مامت ميرنا بتنهد حاضر أقعدي طيب ذاكري أنتي و أنا هكلمها و هجيلك .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و لما مامتها خرجت مسكت تليفونها و فتحته و لما شافته صورتها هي و هو خلفية هي حطاها علي تليفونها أبتسمت و طلعت رقمه و رنت تاني و أداها مغلق تأففت بضيق و قالت بس أما أشوف وشك يا عبد الرحمن و الله لوريك علي قلقي دا .
مامتها راحت أوضتها و لاقت يحيي جوزها قاعد حزين و بيعيط أتخضت و قفلت الباب و قالت مالك يا يحيي في اي .
يحيي بدموع ميرنا فين .
مامت ميرنا بخضة في أوضتها بتذاكر اي الي حصل في اي .
يحيي بعياط مالك ابن اختي أتسمم إمبارح يا نجوي الواد كان ھيموت و عبد الرحمن ماټ .
نجوي صړخت و قالت بعياط يالهوي ماټ ازاي يا يحيي ماټ ازاي .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نجوي كانت عمالة ټعيط و يحيي مكنش عارف هيقول الخبر دا لبنته ازاي !!!! لكن مكنش فيه مفر من الموقف وقال و هو بيمسكها عبد الرحمن .
ميرنا أزدرءت ريقها بصعوبة و قالت م...ماله ! .
يحيي سكت لحظات بيستجمع نفسه و بعدها قال بتماسك عبد الرحمن ټوفي إمبارح يا ميرنا .
و دي مكنتش صدمة بس بالنسبة لميرنا دي كانت أقوي صدمة خدتها في حياتها أكبر حزن دخل قلبها عقلها مجمعش الجملة في ساعتها كانت بصاله بذهول و وشها أتخطف في لحظة و بتقول لا لا لاء يا بابا لاء لاء أكيد فيه حاجة غلط لاء مستحيل و الله لاء .
نجوي خدتها في حضنها جامد و ميرنا اڼهارت في حضنها و حالتها كانت صعبة جدا و مكنتش تتوصف في لحظة الدنيا أسودت في وشها المۏت خطڤ منها حبها الوحيد أول واحد فتحت قلبها ليه أول واحد طمنها و أول واحد كان حنيين عليها من بعد أهلها كانت مصډومة و مش مصدقة إنه في غمضة عين راح منها و مش هتشوفه تاني .
كانت مصممة تنزل القاهرة و مكنش في دماغها أي حاجة تانية غير عبد الرحمن نسيت إمتحاناتها بكل الدنيا نزلوا القاهرة و وصلوا تاني يوم كانوا كلهم مع مالك في المستشفي مالك كان نايم مفاقش لسه و المحاليل متعلقة ليه و الدكاترة بيدوه علاج يخرج أي آثار سم من جسمه و