العشق و الآلام " البارت التاسع والعشرون والثلاثون بقلم سلمي السيد حصريه وجديده
طب دلوقتي اي .
كيان بضيق يا ماما أسمعيني و الله العظيم مش قصدي في الأول ماشي كنت كده بس لما أبتديت أهدي كانت الأوضاع ساءت في البيت و المشاكل بقت كتيرة و فهد طول الوقت برا و تعبان و مضغوط زي ما أنتي شايفة و المصاېب جت ورا بعضها مفيش فاصل و الله الظروف الي مش سامحة مش أكتر .
مامت كيان بتنهد صبرني يارب صبرني أنا مش عارفة أقولك اي بس أنا خاېفة الحوار دا يتقلب عليكي بالضد و أنتي فهماني يا كيان مفيش هزار في الحاجات دي .
كيان بصت جانبها علي صورتها هي و فهد المحطوطة علي الكومود و قالت فاهمة يا ماما .
Salma Elsayed Etman .
فهد أكيد مش هقتله جوا يعني .
عمرو معلش يا فهد دي قوانيين و أنت عارف .
فهد عارف .
فهد طلع كل حاجة معاه سابها برا و دخل و كان الي قاعد جوا ضرغام !!!! ضرغام أول ما شاف فهد أتصدم لأن كل معرفته إن فهد تاجر سلاح فهد قعد قدامه و قال بهدوء مفاجأة صح !! و قبل ما نبدأ في أي تفاصيل طبعآ أنت عارف إني البشمهندس فهد و أحيانا بيتقالي فهد بيه لكن عمرك ما تخيلت إني أكون قاعد في تحقيقك الي هيجبلك إعدام و طبعآ لو أنت لماح ف يعرفك إني كنت مجهول هوية الوظيفة دي و أكيد أنت سيد العارفين بمجهولين الهوية يعني المفروض محدش يعرفني و معني إنك عرفتني لاء و أنا كمان الي خلاتك تعرفني ف دا يثبتلك إنك مش هتقدر تقول لحد أو أي حد في الدنيا دي كلها يعرف بسببك و طبعآ أنت عارف إن دا معناه إنك مش هتخرج من هنا و أكيد عدم خروجك من هنا يعني نهايتك هنا أظن الرسالة وصلت .
ضرغام أتصدم و قال بذهول لا لا لا لاء مستحيل مستحيل دا يحصل كمل بعصبية و إيده متقيدة في الترابيزة و كان عامل زي المچنون لااااااااااااااء مستحيل أكيد أنت بتكدب مالك ماټ أنا سبته روحه بتطلع .
فهد ببرود تحب أسمعك صوته عشان تصدق خلاص يا ضرغام دي نهايتك و نهاية شرك أنت و أمثالك .
ضرغام قرب بوشه و قال بغيظ و وشه محمر ماشي يا فهد ماشي بس بردو حړقت قلوبكوا مش بردو الظابط الي اسمه عبد الرحمن ماټ كمل بضحك و قال عرفت إنه خرج أشلاء من المبني يا حرام أكيد كان في صعوبة في دفنته لأنها أشلاء مش چثة و ........... .
ضرغام كان بيتخنق و مش قادر ينطق و دخل عمرو بسرعة و جري عليهم و قال بزعيق بس يا فهد سيبه .
لكن فهد كان باصص ل ضرغام بشړ و غيظ و بيقوي قبضة إيده علي رقبة ضرغام و مش منتبه لكلام عمرو .
عمرو كان بيحاول يبعد فهد عن ضرغام و قال يا فهد أوعي سيبه ھيموت