السبت 23 نوفمبر 2024

العشق و الآلام " البارت التاسع والعشرون والثلاثون بقلم سلمي السيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

في إيدك و هتتسجن سيبه بقا دي مخالفة للقانون .
فهد بعد لحظات سابه و هو بينهج و ضرغام وشه كان أحمر جدآ و فضل يكح بشدة و فهد بصله بإشمئزاز و بصق في وشه و خرج .
نفس اليوم بليل ميرنا كانت قاعدة في أوضتها سرحانة و دموعها علي خدها و زين أخوها كان قاعد معاها و بعدها دخل أحمد بهدوء و قفل الباب وراه و قعد معاهم و بص ل ميرنا و قال بزعل أنا شايف الأكل زي ما هو يعني أنتي مكلتيش ليه .
ميرنا بحزن مش جعانة .
زين بصله و رجع بصلها و قال علي فكرة أنا و أحمد مكلناش من الصبح و ھنموت من الجوع تعالي ناكل سوي أنتي عارفة إننا بنحب ناكل كلنا سوي .
ميرنا مردتش عليه و فضلت ساكتة شوية و بعدها قامت فتحت الدولاب بتاعها طلعت منه طرحة زين و أحمد أستغربوا هي بتعمل اي لكن فضلوا ساكتين و وقفت قدام المرايا و حطت الطرحة علي راسها و لفتها كويس و دموعها بتنزل من عيونها .
زين بتعملي اي يا ميرنا .
ميرنا بحزن و دموع عبد الرحمن جابلي الطرحة دي مع فستان يوم عيد ميلادي الي فات و قالي إنه نفسه إني أتحجب و أنا قولتله حاضر و دلوقتي بنفذ الي هو قالي عليه أنا بس كان نفسي يشوفني بيها كملت كلامها بعياط و قالت و الله كنت هتحجب بمجرد ما قالي بس مش عارفه ليه طولت يارتني كنت لبستها أول ما قالي و شافني بيها .
زين عيونه دمعت و قام خدها في حضنه و هي اڼهارت من العياط و الشهقات و أحمد متابع الموقف بحزن و بصمت .
Salma Elsayed Etman .
أما فهد ف طلع علي أوضته و فتح الباب و دخل و قفله وراه و لاقي كيان نايمة على السرير كان متأكد إنها مش نايمة لأنها مبتنامش طول ما هو برا قرب من السرير و قعد جانبها و مشي إيده علي شعرها بحنان و قال كيان أنتي نايمة .
لكن كيان مردتش عليه ف أتنهد بهدوء و عدل نفسه و نام جانبها و سند راسه علي دماغها و حضنها و قال أنا عارف إنك صاحية و إنك زعلانة مني بس مش هقدر أقولك غير إن ربنا لوحده هو الي عالم بلي أنا فيه و جوايا اي .
فهد قبلها من وجنتيها و سكت و بعدها قال بتعب أنا عاوز أنام .
كيان دمعت علي حالته و قالت طيب مش هتاخد دش و تغير هدومك .
فهد كان بينام علي السرير و قال بتعب لاء مش قادر أنا عاوز أنام و بس .
نام و غمض عيونه و كيان جانبه حاطه إيديها علي وشه و مش عارفة تعمله اي .
تاني يوم كان مالك راح هو و سها للدكتور و كانت سها متوترة أكتر منه و كانت ماسكة في إيده و إيديها زي التلج بصلها مالك و قال يا حبيبتي أهدي مالك يا سها و الله دا إطمئنان بس لكن مفيش حاجة .
سها پخوف مش عارفة يا مالك قلبي مقبوض أنا هبقي كويسة لما ندخل و نطمن .
مالك خير مټخافيش .
و بعد شوية دخلوا للدكتور و في إيديهم التحاليل مالك قعد و سها قدامه و بص للدكتور و قاله دي التحاليل الي حضرتك طلبتها لسه جايبها من المعمل و فيهم بردو تحاليل
مراتي الي الدكتورة بتاعتها طلبتها منها لكن لسه مروحناش للدكتورة و جينا هنا علطول حضرتك تقولنا نتيجة التحاليل بتاعتي و بتاعتها بس دكتور المعمل مقالش ليا أي تفاصيل قالي إنه الأفضل الدكتور بتاعكوا هو الي يشوفها و يقولك .
الدكتور مسك التحاليل و قرأها كلها و بان علي وشه الزعل نزل الورق من قدام عيونه و قال و هو بيمد إيده ليهم أتفضلي يا أستاذة سها تحاليلك أتفضل يا بشمهندس تحاليلك .
مالك بقلق من جواه طمني .
الدكتور بزعل في الحقيقة يا بشمهندس فيه مشكلة في نتيجة التحاليل .
مالك و سها كانوا بيسمعوا الي الدكتور بيقوله و قال الجملة الي نزلت علي مالك زي الصاعقة الي ډمرت الأخضر و اليابس الجملة الي هزته و هزت كيانه كله الجملة الي حطمته !! الصدمة الي جاتله لما الدكتور قاله بزعل فيه مشكلة عندك أنت في نتيجة تحاليلك يا بشمهندس و للأسف أنت مش هتقدر تخلف و بالنسبة ل أستاذة سها ف نتيجتها سليمة .
سها دمعت و بصت ل مالك پصدمة !! و مالك في اللحظة دي أتحطم !!! .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات