السبت 23 نوفمبر 2024

رواية هجران رحيل الفصل الثالث بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رحيل بتنسي بسرعة وبتقدر تتخطى كل حاجة.
طيب وأنت مافضلتش جمبها ليه.
أجابه الآخر بهدوء لأن أختك صممت تبقى موجودة معاها.
تمام تصبح على خير.
رد مازن عليه قائلا وأنت من أهل الخير.
ولج مراد إلى غرفته وخلع قميصه و ألقى جسده بأهمال على الأريكة ثم وضع يديه على موضع قلبه الذى بدأ يؤلمه على حال تلك الفتاة التى سلبت كيانه كان يستحوذ عليه شعور ممتزج بالڠضب والحزن والألم فهو لم يتخيل يوما ما أنها من الممكن أن تكن لغيره مجرد التفكير فى هذا يجعله يجن ويتألم
تذكر حديث والدتها القاسېة التى جعلت فتاته تبكي بحړقة ود لو ضمھا بين أضلاعه ليهون عليها ما قيل لها وليمسح أثر دموعها لو كان بيده لكان أخفاها عن الجميع لو كان بيده لصاح عاليا وقال بأنها محبوبته ملكه هو فقط ولا يحق لأحد غيره أن يكون زوجها فلا يحق لأى شخص مهما كان أن يفكر فيها مجرد تفكير
ولكن فى تلك اللحظة تصنم مكانه حين أخبره عقله ماذا لو كانت تحب أحد غيرك...
انقبض قلبه تألما من هذا السؤال الذى لم يستطيع أن يجيب عليه
فهو لا يعلم إذا كانت تكن له مشاعر كما يكن لها أم لأ
شعر لوهلة بالخۏف إذا كانت محبوبته تحب شخصا أخر فماذا سيفعل حينها.
ظل طيلة الليل فى صراع داخلي حتى غفت عيناه.
فى الصباح كانت رحيل جالسة بحديقة القصر بمفردها تنظر إلى السماء الصافيه فوقها بينما نسمات الهواء تداعب وجهها بلطافة فأخذ شعرها الجميل الناعم يتطاير خلفها بفعل الهواء فهذا جعلها تظهر بملامح جميلة هادئه تسر من يطلع عليها أغلقت عيناها برفق لتستنشق ذاك الهواء النقي.
نغلق أعيننا عندما نفرح وعندما نبكي وعندما نحلم وعندما نتمنى وعندما نتعانق لأن الأشياء الجميلة في الحياة لا نراها بالعين بل نشعر بها بالقلب. ..
على الجانب الاخر كان هناك عين محبه تنظر إليها بكل حب وشوق ولم يكن هذا سوء مراد العاشق لها ظل يحدق بها من شرفته التى تطل ع حديقة القصر محدثا نفسه قائلا بحب
ولك فى القلب
ما لايجوز لغيرك وفى النبض نبض على سواك محرم سأبقى أحبك فتاتي الجميلة مهما كان بعدك عنى ومهما اختلفنا فمكانتك لم يملأها أحد غيرك.
اتمني لكما قراءة ممتعة
إذا عجبكم الفصل شاركوني بتعليق جميل مثلكما

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات