رواية هجران رحيل الفصل السادس بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قلبى فحقك عليا متزعليش مني.
عقد لسانها وذاب قلبها وأصبحت ساقيها غير قادر على التحرك حين دن منها أكثر وقبل مقدمة رأسها برقة بالغة وهو لازال ممسكا بيدها ثم نظر إليها نظرة طويلة أخجلتها بينما هى ثبتت عيناها فى عيناه الرمادية التى سحرتها فقد بهتت من جمال ملامحه الرجولية فقالت فى نفسها
يخربيت حلاوتك دا أنت طلعت جميل بشكل لا يوصف.
عارف أنى حلو يابنت عمي.
افتر ثغرها بذهول كيف علم بما حدثت به نفسها فأكمل حديثه وهو يداعب أنفها
بس مش احلى منك ياقطتي ثم أبتعد عنها وتركها فى حيرتها.
أدركت رحيل صډمتها وشرودها ثم قالت بعدم تصديق
قطتك!.
ثم سرت فى نفسها فرحة غامرة لم تشعر بها منذ زمن فقامت بوضع يدها على موضع قلبها فلاحظت نبضاته السريعة فقالت هامسة
بينما هو كان يقف بعيدا ينظر إليها بحب وعشق ليس له مثيل.
يا مالكة قلبي
قالوا عنك انك سر عذابى
قلت احبك ولو كان فيكى نا.. ري
قالوا عشقت الوهم فيك وانتى كل أوهامي
قلت فيك الوطن ولقيت فيك أحلامي
قالوا قد رضيت الهوان لقلبك
قلت بدونك يكون هواني
قالوا أين عقلك
قلت وما بال عقلي وقلبي لا يرضي سواه
قلت ذاك أفضل أن أحيا بقلب خالي
قالوا جعلت هواك على قمة بركا..ن
قلت الحب بستان من الجنان
قالوا وقالوا وقالوا قلت كفى فأنا عاشق لها...
ومن هنا يبدأ القدر بألقاء كلمته الأخرى!.