رواية هجران رحيل الفصل التاسع بقلم شامه الشعراوي حصريه وجديده
أنتى بتحبيه.
وضعت خصلة متمردة خلف أذنيها وقد افتر ثغرها عن ابتسامة عذبة فقالت
أنهت حديثها وهى تمسك كف يد جدها لتدور به بسعادة لا توصف وتلك الضحكة الجميلة لم تفارق محياها فقالت بحب
عارف ياجدو أنا حاسة دلوقتى أنى طايرة فى السماء من كتر الفرحة.
ضحك الجد بسعادة فقال مازحا
وأنا شكلي هطير من الدنيا بسببك يابت براحة أنا مش قدك يابكاشة.
ارتمت الأخرى بين ذراعيه ثم قالت بسعادة ممتزجة بالخجل
أنا بحبك اوى ياجدو.
تبسم الجد بالسعادة من أجلها فقال
وأنا اكتر ياقلب جدو.
ابتعد قليلا ليجلس على الاريكة ويجلسها بجانبه ثم تسأل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنهدت بعمق ثم قالت بلطف
هو قالى مش عايز اسمع منك رد دلوقتى وفكري براحتك وأنا الصراحه محتاجه اتاكد من مشاعرى اكتر ناحيته فاهمني ياجدو.
أجابها الجد بطيبة
طبعا ياحبيبتى فاهمك و قريب هتعترفى بحبك له لأن أنا متأكد من شعورك ناحيته.
فى المساء كانوا الفتيات جالسين فى الحديقة فتحدثت ندى بزهق
أنا هقوم أمشى.
أردفت رحيل بهدوء
لسه بدرى خليكى شوية.
لا كفاية كدا عليكم لما أقوم يلا باى.
تفوهت نور قائلة
باى ياعسل متنسيش تطمنيني عليكى لما توصلى.
حاضر.
كانت تسير بخطوات بطيئة تبحث فى حقيبتها على شئ فلم تنتبه إلى تلك السيارة المقبلة نحوها سريعة رفعت نظرها فجأة وصړخت بقوة مفزعة وهى تسقط أرضا حين توقفت السيارة أمامها نظرت إلى يدها التى سقطت عليها فوجدت بها خدش بسيط اشتعلت عينيها بالڠضب فنهضت من مكانها واقتربت من السيارة وفتحت باب السائق فوجدت شاب جميل بأعين زرقاء فصاحت منفعلة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقف مازن يحدق به پصدمة من جمالها المبهر وشعرها الأسود الذى زادها جمالا ولكنه قال پغضب
أنا اللى أعمى ولا أنتى اللى عامية.
أنت متخلف يابنى.
شعر بالضيق بسبب لسانها السليط ليقول پحده
تعرفى تخرسى خالص مبقاش غير أم شبر ونص اللى تتخانق معايا ثم قام بدفعها يلا ياشاطرة من هنا.
تراجعت ندى للخلف بسبب تلك الدفعة فقالت بنرفزة
احسن تستاهل.
صاح مازن بصوت عال غاضبا وهو ينظر إلى يده المتورمة
بينما فى فترة علاج مراد كانت رحيل دوما بجانبه ولم تفارقه ولو للحظة حتى أنها كانت تقوم بجميع احتياجاته الخاصة به مما زاد هذا من قربهما وكل هذا تحت نظرات العائلة المندهشة من كان يصدق أن تلك الفتاة التى كانت لا تطيق ذاك المدعو مراد وتكره وجوده تستغل كل دقيقة تمر فى حياتها بجانبه فمشاعرها نحوه أصبحت قوية فتلك الفترة أكدت لها أنها تملك مشاعر حب حقيقية له وهى الآن تنتظر اللحظة المناسبة كى تعترف بمشاعرها إليه.
داخل القصر مساءا
جذبت رحيل نور من معصمها إلى غرفتها فتفوهت الأخرى بأنزعاج
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أجابتها رحيل وهى تخرج من خزانة ملابسها ثوب أسود طويل مرصع بالالماس ثم مدت يدها إليها وقالت بأمر
خدى البسى دا فورا.
أردفت نور بعدم فهم
ودا ليه بقا إن شاء الله.
ياستى هنخرج نسهر شوية.
بس أنا مش قادرة اخرج النهاردة خليها يوم تانى.
تحدثت رحيل بأعتراض
لا ياعسل هتقومى زى الشاطرة كدا وهتلبسي الفستان دا اخلصى بقى يانور.
طب ما أروح البس حاجه من عندى مش لازم البس دا.
نظرت إليها رحيل بضيق وقالت
ما عندى وعندك واحد يازفته ويلا اخلصى لحد لما أدخل أنا كمان اغير.
ولجت إلى الحمام لتبدل ملابسها بثوب مصتبغ