رواية مجنونه كبير الصعيد البارت الثاني بقلم رنا احمد حصريه وجديده

شاب من العيال المايعه دي بيستفزوني جوي جوي .
ندا بابتسامهي سلام ليه ي عني مهم شباب زيهم زي سليم وزين ويوسف مثلا.
فيروز بغيظ شديد امشي ي بت ده انا اخواتي رجاله بجد مش ورق زي العيال دي .
ندا بابتسامهطب يلا يا اختي عندنا محاضره والنهارده جايلنا دكتور جديد مش عايزين ناخدلنا كلمتين من اول المحاضره .
فيروز وفي تمسك كتبها والله يبقا هو الي جابه ل روحه وهطلع عليه جناني كله النهارده .
في القاعه .....
كان يسير ساجد بابتسامه.
صباح الخير انا الدكتور ساجد السيد الي هدرسلكم شريعه وقانون الشباب يعتبرون زي اخوهم والبنات كمان اي حد يحب يستفسر عن حاجه يكلمني في أي وقت احنا اتفقنا هتكون اخوات .
فيروز بغيظ شديد ايوه ماهي بتبدي كده البنات يعتبروني زي اخوهم وبعدين زي صاحبهم وبعدين جوز أنهم وبعدين تعالي معايا الشقه وامي بتولد وبعد كام شهر تلاقيها في الي قربت تولد مش كده ي دكتور ي محترم .
الجميع بضحكهههههه .
ساجد بعصبيةبس اسكتوا ايه الي بتقوله ده ي بتاعه انتي .
فيروز بغرور وثقه اولا اسمي فيروز كمال الصياد عمده الدباح ثانيا الي قولته ده هو الي بيحصل علشان توقع البنات مش كده .
ساجد باستفزاز وخبثوانت ايه علاقتك انت بالبنات .
هههههههه.
فيروز پغضب شديدنعم قصدك ايه.
ندا بقلق شديدمعلش ي دكتور هي بس فرفوشه كده وبتحب تهزر .
ساجد بعصبيةتمام يبقا مش هتحضر اي محضرات غير لما تعتزر .
فيروز بغيظ شديدي سلام مناقص تقولي هاتي ولسا امرك بالمره انا مش هتعتزر .
ساجد پغضب شديدتمام يبقا اتفضلي بره المحاضره .
فيروز بغيظ شديد وهي تسير للخارج ماشي والله لستناك بره .
لينظر ساجد الي أثرها باستغراب شديد من ذلك الفتاه ....
.
في دوار الكبير...
كان يجلس زين بضحك شديد وهو يستمع إلي حديث سليم.
سليم بغيظ شديدانت بتضحك ي وين وانا دمي محروق كده .
زين بضحك بصراحه نفس اشوافها البت دي الي عمله كده في كبير الصعيد.
سليم بغيظ شديددلوقتي تشوفها ي اخويا شافها عفريت لسانها نايمه ماهي تكيه ابوها وابوك وامك بدل ميعلقوها علي الي عملته معايا رحلوا بيها اخر ترحيب وهيخلوها قاعده هنه كمان .
في غرفه نور ....
كانت تفتح عيناها بنعاس لتنظر الي المكان باستغراب شديد لتتذكر .
ايوه صح ده انا في الصعيد في بيت الحاج كامل ابو سليم الحمار .
لتنظر من الشرفه بسعاده كالاطفال فهي تعشق اللاسماك الملونه التي تملأ ذلك الحوض لتسرع اليه بفرحه كالاطفال ..
.
من امام حوض السمك ...
كانت تقف نور بسعاده وهي تمسك هاتفها .
الله اتصور بقا سيلفي .
لتمسك هاتفها لما تعابر بمن يقف خلفها بخبث ليدفعها داخل الحوض .
سليم بضحك هههههههه تعيشي وتاخدي غيرها أكده السيلفي هيكون حلو جوي جوي ههههه يتتتتتبع
هستنا رايكم وتعليقاتكم وتوقعاتكم للي جاي دمتم
بخير وعافية
مجنونه كبير الصعيد .