رواية حياة المعلم بقلم خلود احمد الفصل الأول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
لكن نظر لحياة والسيدة زينب وهو يقول بنبرة مرعبه ملوحا بالسکين موجها كلامه لحياة بالاخص
هقفل المحل من بره هسمع صوت هخلص عليكوا فاهمه وعندما رأى اعتراض من حياة اكمل بټهديد
لو مش خاېفة على نفسك خافى على القمرات الصغيرين دول
قال ذلك مشيرا إلى فاطمه وخديجه التى ينظرن له بانبهار غيرمدركات لما يحدث
وغادر صاحا فى بليه
محدش ينزل من بيته فى الحاره واقفل المحل دا وهات خمس رجالة يقفوا قدامه يلا
تاركا حياة مصدومه مما يحدث وسوال يتكرر فى بالها أين حياتها الهادئه
جمع هاشم رجالته وانتظر المعلم زكريا عند مدخل الحارة وطلب من بليه ذلك الصبى ان ياتى له بالشيشه والشاى الخاص به
أهلا المعلم زكريا ورجالته عندنا هات يلا أحلى بيبسى علشان الصفر دول
ثم اكمل
اهو بيبسى مقاطعينه بدل ما يترمى للكلاب اللى عندنا حرام الكلاب مننا برضوا لكن هما
وأشار على المعلم زكريا وأتباعه
نرميه ليهم عادى دول زيههم زى الاوساخ اللى عملينه مطمرش فيهم أننا بنفعهم فيضربوا فى اهلينا فتشرب سمهم بقا ي معلم زكريا أصلكم صنف واحد أشكال عايزة الحړق
قال أخر من كلامه بضحك هو ومن حوله
استشاط المعلم زكريا منه وقال
هو دا كرم الضيف عندك ي معلم هاشم
والله احنا الضيف عندنا يتشال على رأسنا لكن انت واطى وزى الكلب تعض الايد اللى تتمدلك
اكمل كلامه بصوت عالى وهو يحمل سکينه
سمعت أنك جاى عايزها ډم علشان خاطر ابنك قليل الادب اللى معرفتش تربيه وسايبه يطيح فى الخلق
تابع هاشم باستفزاز
فيها ايه يعنى لما اكسر ايده ورجله لما تتمد على غيره مكنش ارتجاج فى المخ ولا كسر ضلعين اللى يخليك تعمل كده دى قرصه ودن لما اموته ابقى اتكلم
هتف المعلم زكريا وهو يرفع سلاحھ
دا انا اللى هموتك
وھجم على هاشم وتشابك الطرفين
حاولت أن تشغل بناتها عن ذلك فهى لا تريدهم ان يروا ذلك او يسمعوا تلك الالفاظ النابيه الموجودة في الخارج
فقالت للصغيرتين
هنحط ايدينا على ودننا وانا هقول كلمه وانتو تحاولوا تعرفها ماشى
ماشى ي مامى صاحت الصغيرتين بذلك
فاخذت حياة تلعب معهم وتلهيهم عما يحدث حتى نامتا
وخفت الاصوات بالخارج لكن ذلك المتوحش الرجعى الضخم لم يفتح لهم
انتوا يلى بره حد يفتحلنا
لكن لم يرد احد
اخذت تدور حول نفسها والسيدة زينب تنظر لها
حتى قالت اهدى ي بنتى تعبت منك الدنيا تهدأ والمعلم هيفتحلنا معلش شكلك اول مرة تحضرى خناقة
ازاحت حياة عيناها من الشاشه التى تعرض ما يحدث بالخارج
دى خڼاقه دا اسمه بلطجه شايف الډم هو مفيش قانون ازاى يعملوا كده
ي بنتى هو دا القانون هنا كده المعلم زكريا مفترى وابنه دا ميعرفش يعنى ايه ادب ودول ناس واصله لولا المعلم هاشم بيتصدرله كان زمانه داس على الخلق انتى متعرفيش حاجه بكره تفهمى اللى بيحصل هنا
لم تجادلها حياة فالسيده زينب مقتنعه مما يحدث وجدالها معها لن يغير معتقداتها عن تلك المهزله التى تحدث فسكتت حياة
عم الصمت لفترة طويله لكن كان يقطعه الاصوات من الخارج
انهى هاشم الخڼاقه كما اعتاد وطلب من الدكتور محمد ان يعالج من اصيب وعاد لمحل الجزارة المفضل له بين محلاته لكن عندما راه مغلق وامامه خمس من رجاله
تذكر تلك الغاضبه التى اغلق عليها حسنا هو ليس لديه قدرة على الجدال الان طلب من احد رجاله ان يفتح لهم ويتاكد من اعادتهم للمنزل بخير ويخبرهم انه سوف ياتى لهم ليناقشوا موضوع العيادة ذلك وعاد لمنزله تاركا حياة التى كانت ستقلب الدنيا عليه ان راته كما توقع
فى قسم الشرطه الذي يعمل به يحى اخو حياة
كان يجلس يحى سارح فى اخته وما حدث معها وكيف ان ذلك الندل قد طلقها وخطب بنت شريك والده صاحب احد المشاريع الضخمه ارد ان ينتقم من ذلك الندل الحقېر حمزة لكن اخته اخذت منه وعد الا يتدخل هى لا تريد المواجهه الان تريد الابتعاد عن كل ذلك وعدته انها عندما تتخطى ما يحدث ستتركه يفعل ما يريد ارد ان يرفض لكن والده عندما تحدث مع اخته دعم قرارها حسنا هو لم يخبر احد عن مكان حياة غير والده الذى يعرف كل ما حدث معها وتحدث مع حياة بمكالمه طويله لم يعرف محتواها كل ما يعرفه ان والده اقتنع واخبره انها ستفتح عيادة فى المكان الذي تسكن به وانها ستبدا من جديد بعيدا عنهم ستعتمد على نفسها وان لا يقع بلسانه امام احد اخواته او امه التى تعرف فقط ان حياة بخير وانها تحتاج لبعض الوقت بمفردها وانها ستترك حمزة رغم انه يعرف ان امه لن تقتنع بذلك فهو هنا الان بسبب عدم اقتناعها فهى عندما فشلت فى اخذ اى معلومه من ابيه الذى باعه بلحظه واخبرها انه من يعرف استخدمت امه كل وسائل الضغط عليه حتى تعرف مكان حياة وما حدث وعندما فشلت بدات تضغط عليه فى اكثر المواضيع كرها لها موضوع زواجه وكيف ان من بسنه تزوجوا ولديهم اطفال وبدات تذكر له فتيات لا يعرفهم وتمدحهم كلما راته فى الاسبوعين الماضيين الذى لا يعلم حتى الان كيف تحملهم حتى ضاق فات الى هنا عله يرتاح
قاطع افكاره دخول العسكرى مغاورى وهو يقول
مالك ي باشا يعنى بايت هنا من امبارح
رد يحى
ملكش دعوة ي مغاورى شوف وراك ايه
لكن مغاورى تابع وكأن يحى لم يتكلم
لتكونش امك ي باشا مش راضيه عن خطوبتك وانت ڠضبان علشان كده ومصصم على رايك
واكمل بهمس
حاكم انى عارفه دماغك كيف الصارمه القديمه
هتف يحى پغضب
بتقول ايه ي زفت انت بصوت واطى سمعنى وبعدين خطوبه ايه اللى بتقول عليها انا مش هخطب ولا زفت فاسكت بقا واطلع بره
رد مغاورى بفرح
بجد ي باشا حكم انى كنت زعلان انك ما اخدتش رائي فى العروسه وقولت فى نفسى انك اكيد متعملش كده وتابع وهو يسترسل فى الحديث
بس ي باشا لازم تتجوز اللى زيك بقا عنده عيل واتنين وانا بقا عندى ليك عروسه انما ايه جمال ايه واخلاق ايه بنت.....
قاطعه صياح يحى وهو يقول مغاورى
بره مش انت وهما عليا بررررررررره
غادر مغاورى وهو يبرتم
كل شويه بره بره انت مش بتقدر غير على انى تاركا يحى يتمتم بغيظ
كده كتير كله منك ي حياة انتى اللى خليتى امى تعمل في كده وادينى جيت لمغاورى طيب والله لأروح انكد عليكى
غادر يحى القسم غير منتبه لتلك التى تتابعه وتتخفى لاحظت تلك المتنكرة انه ياخذ طريق غريب غير منزلهم فكادت ان ترقص فى سيارة الاجرة التى يظنها السائق مجنونه عندما رأته ينزل من سيارته فى حى شعبى ويدخل منزل فنزلت سريعا وهى تحاسب السائق وتدخل المنزل حيث دخل دقت الجرس ففتحت لها سيده يظهر عليها الطيبه تشبه امها
خير ي بنتى عايزة مين
ردت تلك المتنكرة فى زى المحقق كروبوا بتلك النظارة الغرييه والملابس الواسعه والحقيبه التى لاتعرف كيف تحملها وهى تدخل وتضع يدها على كتف السيده زينب بحميمة
نعرف بقا بعدين مين دى خمنو
فصل جديد اهو
رغم ان التفاعل مش قد كده نحط ليك ونكتب كومنت لطيف وتابعونى
صح انا حطيت لغايه نص الفصل الهمزات والباقى مليت الصراحه اصلى دى اكتر حاجه كنت بكرها فى العربى فلو كملت كنت هنزل الفصل بكره واتغرم فصل تانى فانتوا اعتبروا انه فيه همزة اشطا وكل فصل على كده
توقعوا كده اللى جاى
زى ما متعودين 3000ليك انزل فصل جديد
عارفه اتاخرت بس معلش هو نص يوم سماح المرادى
بصوا احنا نحدد ايام وانا هلتزم بيها وعد
رايكم فى كل شخصيه
استغفروا وادعولى بالهدايه
الثامن
بقولك ايه ي قمر أنتى شكلك غلبانه زى الست اللى عندنا فى البيت أنا زمرده أخت البت حياة والواد يحيى اللى لسه داخل من شويه وقبل ما تقولى عرفتي ازاى أصلها عاده عندنا لما نتخنق من الدنيا نروح عند حياة وهو ماشاء الله كان طالع پيتخانق مع دبان وشه وبما أنه الوحيد اللى عارف مكان حياة يبقا اكيد هيروحلها
واكملت زمردة وهى تغمز لها
بس أنتى حلوة قووى كده ليه البت حياة تعرفك منين ثم تابعت
مش مهم المهم انى عرفت مكانها قال يحيى فاكر انه لما ما يقولش على مكانها هسيبه دا انا زمردة والاجر على الله
ثم اكملت بمشاغبه
بقولك ي بسكوته انتى انا هقعد عندك كده اسبوع اصل امى بعيد عنك اتبرت منى قال ايه مش عجبها اسلوب حياتى
اكملت وهى تنظر لها
انتى تعرفى يعنى ايه اسلوب
نظرت لها السيدة زينب باستغراب فتابعت زمردة
ولا انا اعرف يعنى ايه اسلوب ولما قولت كده اتعصبت بقا ودخلت لجوزها اللى هو ابويه وطبعا عيطت وهو ايه كله كوم وامنه حب عمره كوم فانا بقا اخدت موقف وسيبت البيت بالشنطه بتاعتى كنت هروح عند حياة زى كل مرة بس انا معرفش مكانها فقولت هشوف الواد يحيى اغتت عليه يمكن يقولى وسبحان الله اتاريه كان هيروح النهارده عند حياة عارفه لو مكنش راح عند حياة كان زمان الست اللى اسمها امى بس هى لقتنى قدام معبد يهودى دى شمتانه فيا بس ربك بقا ست...........
قاطع كلامهم او كلامها فهى لم تتوقف عن الحديث الى السيدة زينب التى تستمع لها باهتمام فهى احبتها كثيرا
صوت حياة وهى تقول
زمردة انتى بتعملى ايه هنا
اقتربت زمردة منها وهى ټحتضنها وهى تقول پبكاء يختلف عن شخصيتها
كده ي حياتى تسيبينى وحشتينى قوى
ردت حياة وهى تبكى
حقك عليا ڠصب عنى
واخدت كل منهم تبكى وهما يحتضنان بعضهما والسيدة
تحاول تهدأ بكاءهما الذى اخرج يحيى على صوتهم
فسال
ايه ي حياة ايه الصوت دا...... زمردة انتى ايه اللى جابك هنا انتى بتعيطى
تفأجا يحيى برؤيه زمردة وما فأجاه اكثر بكاء زمردة
هدات حياة وزمردة واخبرتها حياة ما حدث معها وما تنوي فعله بعد ان تركهم يحيى بعد ان هدات كلاتهما وعلم كيف علمت مكان حياة فهو لم ينتبه لها لما تفعله امه بها من اسبوعين فغادر بعد روية زمردة وتذكره ان تقى فى الدرس ووالده فى البيت وهكذا ستكون امه مشغوله