رواية حياة المعلم الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم خلود احمد حصريه وجديده
والله ما اعرف انك كده هو مش الحاجات دى بقت بتتعالج ي باشا ولا ايه مش تكشف المړض مفهوش عيب ولا ايه ي ست الدكتورة
لكن حياة نظرت له باستغراب اضحكه لكنه لم يظهر فهى لا تفهم معنى كلامه لكن سيد وحمزة فهماه جيد
كادوا يغادروا لكن حياة عادت وهى تنظر فى عين حمزة وتقول
حمزة حقيقه ايه اللى هتقولها
حمزة اخر مرة هسالك لكنه لم يرد فتابعت
انا ريحت ضميرى و كده انت خدت فرصتك وانا مظلمتكش علشان بعدين ما ترجعش تقول ايه سبب كان فانت اللى اخترت
لم يرد حمزة لكن رد سيد پغضب
ما خلاص بقا ما فضناها سيرة وطلقك عايزة ايه انا ساكت بس علشان حمزة بعد ما بوظتى الفرح لكن انتى عايزة اللى يلمك
قالك العيل قليل الادب يجيب لاهله الاهانه لكن هنا الاب والابن اژبل من بعض فاتحمل ي روح ابوك بقا
كاد يتابع لكن حياة اوقفته ليتركه ويغادرون بينما حمزة يتابعهم بحسرة والم فهو ادرك ان قصتهم انتهت
فاقت على صوت هاشم وهو يامره بالنزول فنزلت وكادت تدخل المنزل لكنه اوقفها وهو يقول بحنان
انا فخور بيكى خليكى قويه دايما
ولثانى مرة اليوم تشعر بشعور جميل بسبب ذلك الضخم فهى حقا احتاجت للدعم الان وبقوه كادت تجيبه لكنه غادر قبل ان ترد عليه
وبمغادرته فاقت لما حدث وما شعرت به وانبت نفسها لركوبها معه والسماح له لتجاوز حدودن معها ما كانت هذه تربيتها لكنها حقا مجهدة وهى ترد النوم فمواجهة اليوم كانت صعبه عليها لذلك صعدت الى المنزل لكنها تتفاجات ممن فتح لها الباب
..............
ايه رايكم فى حياة واللى حصل
حياةالمعلم
الفصل التاسع عشر
يعنى لازم بالليل ما نيجى الصبح وخلاص ولا هو لازم الفرهدة دى حتى اغير دا انا بقالى يومين بنفس اللبس
هتف بذلك يحيى وهو يحادث والده الذى يصر على المجى الان لمصالحه امه غير مهتم انه لم ينم ليومين حيث كان باحد المهام الخاصه بعمله وبمجرد عودته لم ينتظر والده واصتحبه لمصالحته على امه وها هو يقود السيارة لهناك
ثم اكمل وهو يخرج مشط صغير من جيبه وينظر فى مرات السيارة
ايه رايك فيا كده رايك اجيب شعرى الناحيه دى ولا دى
سأل يحيى بتعجب
هو فين الشعر ي بابا بابا انت اقرع على فكرة
حد يكلم ابوه كده ي قليل الادب وبعدين اقرع فين ي حيوان انت مش شايف شعرى ولا ايه واكمل بولهان
دى امك بټموت فى شعرى ودى نقطه ضعفها اللى بصالحها منها ايش فهمك لا وبتسالنى ليه بعاملك كده حيوان بصحيح
نظر يحيى لوالده وكانه ينظر لكائن فضائى يحاول ايجاد الشعر الذى يتحدث عنه لكنه لم يرد المتابعة فى هذا فهو يريد ان ينتهى اليوم على خير وينام بسلام لذلك ركز فى القيادة بصمت لكن لن يكون والده ان لن يتسبب فى جلطه قلبيه له
ي ريت تخلى عندك نظر ودم وتحس على دمك كده ومتبقاش عزول
عزول ازاى لمؤاخذه
عزول يعنى هيكون ايه يعنى تروح عند حد من صحابك كده وتسيبلى البيت
احنا مش اتفقنا ي حج ولا ايه احنا لسه ما وصلناش الف تانى دا بعيدا عن انى مش قادر افتح عينى مثلا
ي حمار افهم احنا اتفقنا لكن دا يوم واحد خلى عندك ډم
اجابه يحيى ببرود وهو ينزل من السيارة فقد وصلو
ديل اذ ديل ي حجوج ثم اكمل بهمس
انا مالى انا بروميو وجوليت العواجيز دا صبرنى ي رب فاكر نفسه عريس ولا ايه
سمعتك ي حيوان
لم يرد يحيي وصعدوا لاعلى ودقوا الجرس حتى فتحت لهم زمردة التى تفاجات بوجودهم الان
انتو
اجابها يحيى وهو يزيحها ليدخل بينما ترك والده الذى يضبط من بدلته وبوكيه الوؤد الذى يمسكه لا يعلم ايظن انه عريس يتقدم من جديد
كويس حد عاقل وحاسس انه الوقت متاخر والناس نامت
دخل ليجد امه تطعم الصغيرات اللاتى استقبلنه بحماس لكنه لم يدوم حيث تركنه وجرين على والده الذى استقبلهم بحب وحنان يعطيه لكل من ينتهى بتاء مربوطه ترا ان كان اسمه كان سيرحمه قليلا بدا يفكر جديا فى اجراءت تغيير اسمه لكنه غير رايه فوالده لن يتغير بتغيير اسمه فهو يدلل تقى كثيرا رغم ذلك اذن فليبقى يحيي فهو يحب اسمه
وبعد السلام الذى لم تتدخل به امه التى تدعى الزعل جلس والده بجانبه بينما جلست امه فى الناحيه الاخرة بجانبها زمردة وتقى والصغيرات من ناحيه غمز له والده ليتحدث فنظر له ليجده يدعى الخجل بينما ينظر لامه التى تتصرف بدلال وخجل كانه يتقدم لها
فتحدث بجديه وهو يطالع امه رغم علمه بالمهزله التى ستحدث الان
الحقيقه احنا جاين النهاردة علشان نرجع بنتنا امنه لابننا محمد ونوعدكم انه مش هيزعل كريمتكم تانى
نظرت امه لزمردة بخجل لتتولى زمردة مهمه الرد
و احنا ايه يضمن لينا انه مش هيزعل كريمتنا تانى
سالت فاطمة تقى بهمس هو مين كريمتكم دى
ردت تقى بجهل معرفش واسكتى خلينا نفهم بس غالبا دى حد زعلان من كريمتنا نبقى نسال لما يخلصوا
امات لها فاطمه وهى تتابع ما يحدث بعدم فهم
بينما اجاب يحيى
والله ابننا عمره ما زعلها ودى اول مرة ولا ايه ي امنه ي بنتى
ردت امنه بخجل
صراحه لا
اجاب هذه المرة والده بحب
ولا عمرى اقدر ي امونه دا انتى عمرى
ثم اكمل بعتاب
هونت عليكى يامنه قلبى تبعدى عنى قدرتى تاكل وتنامى من غيرى قدرتى تعيشى من غيرى لو قدرتى فانا لا ثم صمت قليل وتابع
طيب بلاش انا ابنك دا شايفه بقا حاله ازاى معفن ورحته وحشه وكل ما اقوله استحمى ي يحيي يقولى لا ي بابا عمرى ما انضف وماما مش هنا علشان تعرف قد ايه تعبانين من غيرها وترجع عارفه سيبنى بين اربع حيطان لوحدى لدرجه انى روحتله الشغل علشان يرجع معاى بدل ما انا لوحدى كده برضوا ي منمن يهون عليكى وتسبينى للى يسوا وما يسواش
رد يحيى طيب ي سيدى شكرا طبعا لو حلفت انه دا ما حصلش ولا هتصدقى
لكن لم ينتبه له احد حيث غمزت زمردة والدتها وشجعتها لتقف وهى تقترب من محمد وتقول بحنان
عمرك ما هونت ي محمد انا كان صعبان عليا من اللى حصل
وقف محمد واعطاها الورد وهو يقول باسف حقيقى
حقك عليا ي امنه قلبى مسمحانى
لتؤمى له امنه وهى تاخذ منه الورد لياخذها محمد باحضانه ويبتسم الباقى على ذلك ويحيي يحمد ربه لانتهاء الامر على خير لكن تاتى الريح بما لا تشتهى السفن حيث سال والده عن حياه فتذكرت زمردة ما حدث قبل ان ياتوا لتدخل هى وتقى والصغيرات ويبحثن عنها بالمنزل لكن لم يجدنها لتقلق امنه ويحاولون محادثتها لكن لا رد وما كاد يخرجون لبحثوا عنها حتى دق جرس الباب ليفتح يحيى الذى صدمت حياة من رؤيته الان لتقول
انت
وما كاد يرد حتى امه والباقين يبعدونه عن الباب ويلتفون حول حياة لمعرفه ما حدث لتخرج الان ولما يبدو عليها البكاء فاخبرتهم حياه ما حدث لكن لم تذكر هاشم لكنها اخبرت زمردة بعد ذلك ورغم ڠضب كل من والدها ويحيي لتصرفها لكنهم لم يضغطوا عليها فهى تبدو منهكه ويكفى ما يحدث معها وانتهى الامر بمغادرة يحيى ووالده ومعهم والدته التى اصر محمد ان تبيت الليله فى منزلها وفى احضانه فيكفيهم بعدا وطبعا لحقت بها تقى وبقيت زمردة مع حياه وانتهى اليوم بكل احداثه وقفل معه صفحه لتبدا صفحه جديده
................
بعد يومين مما حدث نزلت حياة مع زمردة لتتابع معها اللمسات الاخيرة لتفتتح عيادة حيث تحججت زمردة بذلك للهروب من سوال امها عن العمل فهى لم تخبرها الى الان
اوقفهم ذلك المعلم الضخم الذى يرتدى جلباب ابيض ملى پالدم وهو يحادث اختها ويسالها عن العيادة ومتى ستبدا العمل وان كانت تحتاج الى مساعدة واختها تجيب بردود مقتضبه مدعيه عدم الاهتمام نعم تتدعى فهى تعلم ماذا ستفعل حقا ان لم تكن مهتمه بالفعل كانت غادرت ولن تقف لتستمع له الان رغم انها تعلم ان جزء من ذلك يرجع لشعورها بالامتنان له لما فعل معها فهى اخبرتها عما فعل معها لكن السوال المهم هنا تلك النظرة التى تلمع فى عيون ذلك الهاشم الماثل امامها وهو ينظر لاختها ترا اتلك اشارة لبدايه جديده لحياه تتمنى ذلك حقا ابتسمت على تلك الفكرة لكن قطع افكارها صوت بدات تتشائم من سماعه
هاشم انا هروح الشغل فخلى بالك من بابا علشان شكله مش مريحنى حاسه تعبان
هتف بذلك عيسى غير منتبه لوجود حياة وزمردة وما ان انتبه حتى تحمحم وهتف باحترام
سلام عليك
بينما وضح هاشم
عيسى اخويا الصغير
رددن السلام وهمت زمردة تسحب حياة سريعا فهى لا ترد البقاء كلما راته تذكرت احراجها تتمنى ان يكون نسيها طبعا نساها فهو لم يراه غير مرتين ثلاثه وكل مره اسوء من التى قبلها لكن عادى تحدث رغم استحالة ذلك لكنها تحدث لكن عيسى يبدو انه قرا افكارها فهتف بمكر استعجبه هاشم فهو وعيسى كالماء والڼار ان كان هو بلطجى فعيسى محترم
هو مش حضرتك ي استاذة عندك شغل فى الجريده
لم تلتفت له زمردة وهى تحاول سحب حياة والمغادرة سريعا فهو تذكرها لكن حياة نظرت له بتعجب وردت
هو حضرتك تعرفها
رد عيسى بوقار واحترام
ايوه حضرتك انا مديرها فى الجريدة والانسه متغيبه من يومين لعل المانع خير
اجابته حياة بتساول
هى مش واخده اجازة ولا ايه
كاد يرد لكن زمردة منعته سريعا وهى تهتف
لا طبعا واخده بس دا المدير ي حياة ربنا يعينه اشغال بقا وكده
قالت ذلك وهى تنظر لعيسى بشدة لتخيفه حتى لا