رواية حياة المعلم الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم خلود احمد حصريه وجديده
يشوفنى يقولى اقنعى صحبتك ببقا خلاص شويه وهقوله
لترد سهيله سريعا
اوعى ي حياه هندم انى حكتلك
هو انا اتكلمت ادينى ساكته بس برضوا لازم تقوليلوا
ما ينفعش ما ينفعش
هتشل من ما ينفعش بتاعتك دى ثم همست لنفسها تستاهلى بقا انى اسلمك تسليم اهالى ي بتاعه ما ينفعش ثم اكملت
بقولك ايه البت زمردة عايزه تعمل girls party النهارده متيجى اهو بالمرة تشوفى خالتك بتسال عليكى واهو تفكى كده بدل جو المطلقين دا
وتنتهى المكالمه وتغادر حياة العياده لتعود لصغيرتيها لكن اوقفها ما يحدث امام العياده
...............
خرجت زمردة من الجريده وهى تكاد تطير من الفرحه فاخيرا تحررت من العمل وذلك الهم لا تعلم كيف استمرت حتى الان لكن حقا هذا المدير صبور بشدة معها غيره كان طردها منذ زمن لكنه لم يفعل تذكرت ما حدث منذ قليل
تذهب للعمل متاخرة بسبب امها التى لم توقظها مبكرا كان ينقصها ذلك الان الا يكفى انها لم تنهى المقال الذى طلبه منها المدير السمج وعلى ذكر المدير الوسيم كم تكرهه حسنا هى لا تكره كثيرا هى فقط لا تجد اى مشكله لتترك بها العمل اى حجه هو ملتزم ويعاملها باحترام والجميع يعاملها باحترام هناك بالاضافه لذلك مكان العمل قريب من المنزل لا تعلم كيف استمرت لمده ثلاث اشهر للحق المكان مناسب للعمل تتوافر به كل الوسائل وهى تحبه لكن المشكله انها كسوله جدا لذلك لولا ټهديد امها انها ان تركت عمل لن تتحدث معها لكانت استقالت لذلك هى تحتاج لسبب من العمل لتتركه تذكرت المدير الوسيم مرة اخرى هو يعاملها باحترام لكن يثقل عليها بالمهام تكاد لا تنام لكن للحقهى مهام تتناسب مع قدرتها و هو يكافها بالاضافه لذلك اكتسبت خبرة جيده بالعمل لكن يكفى ذلك هى تحتاج لراحه من العمل سنه سنتين ثم تعود للعمل مرة اخرى لكن كيف كانت تفكر فى ذلك حتى وصلت الجريدة متاخرة لتجد الجميع مشغول بعمله فتحمد الله انه لم يلاحظ غيابها احد لكن بمجرد ان جلست حتى وجدت تلك السلعوة التى تعمل سكرتيرة للمدير
قالت جملتها بشماته وهى تغادر
لتكرر زمرده جملتها بهمس
المدير عايزك نانانانا بومه شبه اللى مشغلك لا بس اللى مشغلها بومه قمورة مش عارفه انا ايه اللى مصبرنى عليكى انتى وهو يلا اهو كله فى ميزان حسناتى اما الحقها بدل ما اتنفخ
وبالفعل لحقت بها لتدق الباب وهى تحاول رسم ابتسامه مصطتنعه على وجهها قبل ان ياذن لها المدير بالدخول
خير ي فندم
ليرد بهدوء مريب لكن زمردة لم تنتبه لذلك
ساعتك كام ي استاذه زمردة واتكا على اسمها
ردت زمردة ببلاهه وهى تشير لساعتها بايظه والله يا فندم حتى شوف
عيسى بعضب ولما هى بايظه لابسها ليه
علشان لايقه على الطقم
لايقه على الطقم اممم طيب الساعه فى موبيلك كام ي انسه
عيسى بهدوء ما قبل العاصفه وهو ينهض من مكتبه
فى الشنطه امم طيب اقولك انا بقا الساعه كام الساعه 11
زمردة بتعجب
طالما عارف لازمته ايه السوال طيب يعنى حضرتك منادى عليا من مكتبى لهنا علشان كده هو علشان حضرتك المدير بقا وكده ولا ايه
لازمتها ايه حضرتك بقا معلش حقك على حضرتي سوال بس اخير اتحملينى معلش
علشان الشغل
طبعا ي فندم انا بقدس العمل
بتقدسى العمل قولتيلى اللى قوليلى هو مواعيد الحضور كام ي استاذة زمرده
الساعه تمانيه ي فندم
ممتاز كويس انك عارفه انها تمانيه طيب لو حد اتاخر معاه لغايه الساعه كام
والله ي فندم على حسب زمردة بتفكير
على حسب ازاى معلش فهمنى تعبك انا عارف
لا ولا تعب ي فندم ولا حاجه والله يعنى هو على حسب مثلا احنا اخرنا تمانيه ونص دا يوم ما نتاخر قووى اما حضرتك كمدير بقا وكده ومحدش يقدر يتكلم فطبعا الوقت بيزيد
عيسى وهو يجاريها
يعنى لغايه كام كده قولى قولى ما تتكسفيش
يعنى ممكن ٩ ممكن ٩ونص كده يعنى ما انت المدير بقا
المدير هو انت خليتى فيها مدير ي انسه جايه الساعه 11وتقولى مدير دا انتى المدير
هتف عيسى پغضب فهى ان كانت قادرة على ان تجعله مبسوط فهى اكثر من قادره ان تفقده اعصابه بسهولة
تابع پغضب
استهار وعدم اهتمام بالمواعيد عديت مرة واتنين وتلاته بس كده كتير انتى فاكرة نفسك شغاله فين ي استاذه هى وكاله من غير بواب ولا ايه لو مش قد الشغل يبقى تسبيه للى يستحقه
لم ترد عليه زمردة وبلا كلمه اثناء غضبه ولم يظهر على وجها اى شى فقط تطلعت له بانتهاء كلامه وهى تقول
تمام ي فندم اعتبرنى مستقيله وغادرت
end flash back
لتتنهد زمرده بسعاده وحزن لاتعلم سببه لكنها نفضت كل ذلك واخذت تهاتف تقى اختها
بت ي تقى اجهزى انتى وامك هعدى اخدكم علشان نروح لحياة علشان البارتى ي بت بلا مذاكرة بلا زفت بقولك ايه خدى رست ي اختى وهبقى اشرحلك لو فايتك حاجه مټخافيش باين على صوتى انى مبسوطه لا مش مبسوطه ولا حاجه انا كده دايما سعيده وبحب الحياه طيب اقفلى ي بت افقلى وانتى بومه كده قال من امتى
........
بينما عند عيسى الذي راقب مغادرتها وهى تدعى الحزن
الذى اوجعه يعلم انها تتدعى الحزن بل يكاد يجزم انها تتراقص فرحا داخلها لتركها العمل لكن فكره حزنها تؤلمه يعلم انه ڠضب بشده ولكن ماذا يفعل تلك المشاغبه قلبت حياته اصبح ينتظر كل صباح لرويتها غيرت كل موازينه هو من كان رافض للحب سقط لشقاوتها وچنونها منذ بدايه عملها معه وهو مبهور بها كل شى بها مبهر رغم الضړب الذى اخذه فى البدايه بسببها لكنه احمق مغرم ببلهاء مدلله كسوله لاتحب العمل هو من يضغط عليها لتعمل ېخاف ان تختفى من امامه وتترك العمل لذلك يحاول مسايستها لكن للحق هى ذكيه وتستحق العمل هنا
تذكر عودتها للعمل مرغمه بعد ان احرجها امام اختها فما اتضح له وقتها انها لم تخبر احد عن هروبها الكارثى بعد رؤيته وعلمها انه مديرها فتذكر ما حدث يوم عودتها للعمل
flash back
طبعا ي انسه علشان احنا جيران انا هسامح فى اللى حصل وهعتبر انه ما حصلش لكن اهم حاجه الالتزام بالمواعيد والشغل واحترام زملائك وطبعا اللى بيشتغل بيتكافا والعكس صحيح
هتف بذلك عيسى الذى يحادث زمردة التى اتت على مضض للعمل بعد ان احرجها مع امام اختها فهى لم تخبرهم انها تركت العمل
واكمل بتانى ورزانه انا عجبنى خالص المقال اللى كتبته لما جيتى مكتبى اخر مره واتمنى تستمرى على كده طبعا تقدرى تبدا شغل من دلوقتى واتمنى انه غيابك اللى حصل دا ما يتكررش تانى
تمام ي فندم
لتغادر زمردة وهى تتوعد بترك العمل بعد انقضاء الشهر كما خططت لم تعلم ان عيسى لن يتركها بسهوله وحقا هذا ما حدث
end flash back
هو يعلم انها تحب مهنتها لكنها كسوله وعنيده وهو يحب منوشاتها معه على كل قرارته واعتراضها على اتفه الاسباب فقط لاغضابه لكنه يمتلك الصبىر للتعامل معها لذلك هى مستمرة بالعمل حتى الان للحق له الجنه من افعالها لكنه اليوم فلت منه الامر هو خاف بشده ان يكون اصابها مكروه فهى مصېبه متحركه على الارض تذكر كم المشاكل التى تسببت بها منذ بدايه عملها معه
flash back for problem 1
دخل عيسى مكتبه وهو متفائل للحياة يشعر بطاقه داخله للعمل وما كاد يبدا عمله حتى قاطعه رنين هاتفه ليجد صديق له وما كاد يجيب حتى هتف الاخر سريعا
ايه ي عيسى اللى نزل الجريده عندك دا انت من امتى بتهاجم الناس كده مباشر
بهاجم مين اهدا كده وفهمنى حصل
العدد اللى نزل النهارده يتهاجم فيه.......و..........
وذكر اسماء مهمه بالبلد وتابع
انت مشفتهوش ولا ايه شوفوه
لا لسه اقفل لما اشوف واشوف اتصرف ازاى سلام
بمجرد ان اغلق معه حتى اطلع على الصحيفه التى على مكتبه فهو يراها قبل المغادره يوميا للموافقه على نشرها
وبمجرد طبعها تترك له نسخه وجد ما صډمه فذلك المقال يهاجم اشخاص مهمه بالبلد معروف عنهم الفساد اطلع على اسم من كتبه ليجد تلك المصييه قنبله المشاكل زمردة محمد
ليطلب حضورها فورا فذلك المقال مختلف عن ما رائه امس
وما كادت تدخل حتى هتف پغضب
ممكن افهم ي انسه اى اللى كتباه دا
سالت زمردة بعدم فهم كاتبه ايه ي فندم
كاتبه دا
نظرت زمردة للمكتوب فى الجريده هى تقول بمرح
خضتنى ي فندم انا قولت ايه هو مش حضرتك وفقت عليه امبارح
والله بس انا فاكر انو حضرتك وافقت عن مقال عن تاريخ بدايه اللبس والفاشون
لبس ايه ي فندم بس هى الناس يعنى هيتعرفوا على اللبس وتاريخه حضرتك اكيد ناسى افتكر كويس
فاكر كويس ي انسه
كادت تعترض لكن دخول العامل المسئول عن الطباعة الاستاذ مسعد اوقفها لتبتلع ريقها
وتهمس بخفوت وصل له هى مالها بردت كده ليه واكملت بصوت عالى طيب ي فندم هستاذن انا واسيب حضرتك للمشاغل دى ربنا يعينك ي رب واكيد عايز الاستاذ مسعد فى حاجه مهمه سلام عليكم
كادت تغادر لكن اوقفها
استنى ي استاذة زمردة واكمل بسماجه وبعدين مش لازم تساعدى المدير بتاعك فى حل مصايبك قصدى مشاغله ولا ايه
طبعا طبعا ي فندم قالت ذلك بتوتر
لم يلتفت لها عيسى ليحادث مسعد پغضب
ممكن اعرف ازاى تطبع حاجه زى كده وانا مش موافق
عليها
استغرب مسعد من حديثه ونظر لزمردة التى اخذت تنظر حولها وكانها لا تعرفه
ليرد مسعد والله ي فندم الانسه زمردة هى اللى جابت المقال وطلبت تغير المقال الاول وانا اعترضت عليها لكن هى اصرت واكدت انه حضرتك وافقت عليه
وانت ازاى ما تكلمنيش ي استاذ
حاولت ي فندم بس حضرتك مردتش
ليتذكر عيسى رنين هاتفه بالامس باسم مسعد لكنه كان مشغول مع بتعب والده
ليومى له عيسى
تمام اتفضل ي مسعد على شغلك ولما حاجه زى كده