السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياة المعلم الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم خلود احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الذى دفعها للنظر فى الهاتف ويا ليتها لم تفعل حيث صدمت بمحتوى الرساله المرسله من رقم غريب واخذت دموعها تجرى على خدها دون شعور منها حيث كان محتواها 
جوزك قصدى طليقك بيتجوز دلوقتى او زمانه اتجوز واحده غيرك علشان شركه تخيلى انتى ارخص عنده من تمن شركه هسيبلك العنوان لو حابه تروحى تتاكدى 
للمرة الثانيه تفعلها تتحرك دون تفكير تقف امام الحارة وهى تبكى تحاول ايقاف تاكسى لا تعلم كيف خرجت لم تخبر احد غادرت بصمت لتذهب لتراه للتاكد قلبها ېصرخ وېكذب كل هذا وعقلها متاكد ان ذلك صحيح
بتعيطى ليه ونازله ليه دلوقتى فى حاجه 
....
ازيكم ي حلوين الفصل اللى قولت عليه طويل خالص خالص اهو مش بخلف فى كلامى اهو هو اينعم اتاخر شويه بس اهم حاجه انه طويل الباقى تفاصيل ي جماعه 
ما تتعودوش الفصل يكون طويل كده علشان رمضان بقا واتقان العمل 
اتفاعلوا شويه ي جماعة شجعونى كده التفاعل قليل
اتوقعوا هيحصل ايه واللى جاى بقا دمار 
عاملين ايه فى رمضان وحشتونى والله
اشوفكم بعد رمضان بقا كل سنه وانتو طيبين
ادعولى بالهدايه واستغفروا الله
حياةالمعلم 
الفصل السابع عشر
مبروك ي عريس  
هتف بذلك والد حمزة سيد لحمزة بعد ان كتب كتابه على تلك العروس فاخذه سيد فى مكتبه فى الفيلا التى يقام بها الزفاف ليهئنه
تابع سيد وهو يعطيه اوراق
اتفضل ي عم اهو ورق الشركه هديه واخذه بحضنه وهو يقول
الف مبروك ي ولا  
ابتعد عنه وهو يجلس على المكتب ويامره بالجلوس
المهم عايزه اقولك حاجه الشړاكه مع والد عروستك هتستمر سنه بالكتير سنه ونص فتشد حيلك كده وشركه كمان هديه ي عم هتكون معاك  
اشيد حيلى ازاى سال حمزه بعدم فهم
اجابه سيد بحقارة 
ازاى ازاى يعنى انت عبيط يلا ولا ايه يعنى انا انصحك انك تجرب كل الستات وتاخدنى قدوة واخليك تتجوز وحده اكيد لا انت تعيش حياتك معاها وتفك كده بدل وشك العكر اللى شبع امك  
برضوا مش فاهم 
مش فاهم ايه ثم وقف وجلس امامه وهو يقول
ي حمار افهم انت تعشلك يومين وتجيب ولدين 
واكمل بتحذير 
اولاد بلاش بنات وتخلص الشړاكه وناخد منها العيال وانا هربيهم 
واكمل بتامل 
هربيهم دول هيبقوا الورثه بتوعى 
التف ايه وهو يقول
عايز توام بس المرادى اولاد وامهم بنت حسب ونسب لما يكبروا يعرفوا قيمته  
اغتاظ منه حمزه وصاح پغضب 
انا لا يمكن اعمل كده  
رد والده باستفزاز 
هتعمل ي حبيب ابوك والا انت عارف  
ثم اكمل
إلا خديجه وفاطمه عاملين ايه ولا امهم الجربوعه عرفت مكانهم سمعت انك بتدور عليهم 
تابع بټهديد 
فاكرنى مش عارف فوق بدل ما تزعل عليهم انا لغايه دلوقتى كويس معاك اقعد كده واسمع الكلام بدل ما تدور عليهم تقوم تزورهم  
جلس حمزة وهو لا يظهر على وجهه شئ 
اكمل سيد وهو يربت على قدم حمزه 
كده جدع وتعجبنى استنى الوريث 
اما حمزه براسه
كاد والده يتحدث لكن صوت دوشه وتوقف الموسيقى بالخارج قاطعهم فخرجوا ليروا ماذا يحدث ليتفاجا حمزه بمن بالخارج
حياه 
.......... 
تجلس بالسيارة مع ذلك الذى لاتعلم من اين خرج لها لكن لا يهم يكفى انه ساعدها رغم عدم فهمه لما يحدث واااه مما يحدث معها لا تعلم ماذا تريد منها الدنيا الا يكفى ما حدث لكنها المخطئ تالمها هذه المرة ليس ذنب احد بل ذنبها هى من ارادت مواجهته تذكرت ما حدث منذ ساعات
flash back 
بتعيطى ليه ردى عليا بقولك  
هتف بذلك هاشم لتلك التى تبكى امامه بشكل استفز رجولته فاراد ان ياخذها باحضانه ويحميها من العالم اجمع لكنه استغفر ربه لتلك الافكار واعاد سواله
ما تردى عليا بقا  
لكن لا رد فقط تحاول ايقاف تاكسى ودموعها تسيل بلا توقف استمر فى سوالها لكن لا رد فغادر وتركها
لم تنتبه حياه لمغادرته كل ما تريده ان تواجه ذلك الغادر وكأن تلك الرساله اعطتها الشجاعه للمواجهه التى تهرب منها لتبدا حياة جديده لكن يجب ان تنهى تلك الحياة اعتادت المواجهه ولكن ما حدث كان فوق احتمالها احتاجت استراحه محارب وتلك الرساله اعادت لها روح المحارب لكن رغم ذلك هى محروجه ودموعها التى تنهر خير دليل على مدى حرجها لكن لا يهم فلتواجه الان والزمن يداوى فقط تجد ما يوصلها لهناك لكن اين 
قاطع كل ذلك تلك السيارة التى اقتربت منها وظهر ذلك المعلم الضخم امامها مرة اخرى وهو يقول لها بطريقه امريه 
اركبى  
استفزتها طريقته وان كانت فى موقف اخر كانت ستريه كيف يتخدث معها ذلك الضخم هكذا لكنها مع ذلك لم ترد حتى اعاد كلامه بصوت اعلى واسلوب مخيف ارعبها فركبت السيارة سريعا وهى تسبه بصوت منخفض وصله 
همجى وجاهل 
رد هاشم باستفزاز 
نسيتى قلبل الادب واحترم نفسك 
سوق وانت ساكت 
اغتاظ منها وصاح پغضب 
ويا ترا بقا ي ست الدكتورا عايزة تروحى فين 
وكانه بسواله اعاد فتح الچرح فاعطته العنوان بشرود وعقلها سارح فى ما حدث معها هى تريد اجابه سوال واحد من ذلك الغادر لماذا فعل ذلك فيما قصرت معه اخذت تتذكر حياتها معه علها تجد سبب يبرر ما فعل لكن لم تجد فمنذ زواجهم وانجابها الصغيرتين واه من الصغيرتين لم تكن تريد لهم تلك الحياة لكن ليس بيدها شى اعانها الله على تربيتهم هم هديه الله لها كم اردت ان تربيهم كما تربت فى بيت ملئ بالحب والمودة كانت تحاول بناء منزل بدوم مهما مر عليه الزمن لكن ليس كل ما يريده المرء يدركه 
وعاود ذلك الڛؤال الذى يطاردها منذ ما حدث معها يتردد فى بالها ماذا ينقصها عن تلك التى تركها لاجله ماذا الذي يجعله يفعل ذلك لتهون عليه حياتهم وصغيراته 
فاقت من تلك الدوامه على صوت هاشم وهو يخبرها بوصولهم فشكرته ونزلت 
احتار هاشم ايلحقها ام لا 
اف بقا وانت مالك ي بارد ما هى لو عايزك معاها كانت قالت هتدخل ليه فى اللى مالكش فيه وحده وكانت ټعيط وعايزه توصيله وساعدتها كانها اى حد مالك بقا فى ايه هتمشى ي هاشم وتتلم وترجع بيتك تشرب شايك وتتخمد مالك انت واضبط علشان انت حالك مش مضبوط 
حاډث هاشم نفسه وهو يغادر المكان لكن فى مواجهة بين العقل والقلب دائما ما يفوز القلب ما لم يكسر 
عاد هاشم لنفس المكان الذى ترك به حياه حيث لم يطاوعه قلبه على تركها منظرها وهى سارحه وتبكى اوجع قلبه مهما كابر هى بها شى يوثر به شى لا يستطيع تحديد ماهيته لكنه يشعر بشعور جميل لم يشعر به رغم زيجاته قد تكون عيونها البريئه التى تشبه عيون صغارها التى تحثه على حمايتههم من الدنيا ام الحنان الذى يشع منها فتلك الصغيرة تذكره بامه رحمها الله فى حنانها ام عصبيتها التى تروقه تشبه القطه التى تحتاج ترويض لكن كل ذلك لا يهم الان المهم ان يتبع ذلك الشعور الذى يخبرها انها تحتاجه بشدة الان 
دخل هاشم وهو يبحث عن حياة فى ذلك المكان الذي دخلت بيه ليتفاجا مما يحدث معها فاقترب من مكان وقوفها وهو يستمع لحديثها الذى اوجهه كيف تحملت تلك الصغيرة كل هذا لكنه لم يرد التدخل الا اذا احتاجته وهذا ما حدث فردد وهو يقف امامها 
استعنا على الشقى بالله ما كان زمانى باكل رز مع الملايكه لكن طول عمرى فقرى نقول ايه 
........................... 
عادت زمردة للمنزل وهى مصدومه لا تعرف كيف تتصرف بعد ما فعلته الا يكفيها ما فعلته فى الصباح لتنيه بما فعلته بعد ان راته مرة اخرى فهى ما ان رات عيسى بمكتبه حتى ڼهرته لكونه يلاحقها حتى بالعمل ايضا لا تعلم اين كان عقلها وهى تخبره بذلك بكل جديه وڠضب وماذا يظن الان عنها ترا ايراها غبيه فهو اخبرها بكل ببرود انه مديرها وان ذلك مكتبه وايضا طريق عمله كان يلمح وان لم يكن ياكد انه لم يلاحقها فى الصباح او الان هى الغبيه واكدت ذلك بعد ان رمت الملف الذى عملت عليه طيله اليوم بوجه وتركته مصډوم من هروبها وكانه فعل لها شئ 
هى لم تفكر حتى وهى ترميه بالملف وتترك الجريدة بما فيها وها هى تعود للمنزل مرة اخرى ترا اتخبر والدتها عن استقالتها اليوم ام تنتظر يومين حسنا هى تعلم تخبرها مع نهايه الشهر وكيف لم يمنحوها راتب وهى من عملت بجد ولم تكافا على ذلك وطردوها وهكذا ستواسيها امها لشهرين او ثلاث حتى تستعيد نفسيتها التى ظلمت وترتاح من العمل لكن السوال الاكبر والاهم ماذا ستفعل باقى الايام واين ستذهب لمدة شهر 
اخذت تفكر وهى تدخل للمنزل لكن قاطع افكارها صوت تقى التى تجرى وراء فاطمة وخديجه على الاريكه تشجعهم
تعالى ي بت هنا  
مش هتمسكينى اممم هتفت بذلك فاطمه وهى تهرب من تقى وتخرج لها لسانها لتعتاظ منها تقى ويكملن ركض وخديجه تشجع 
اجلى ي طمطم اجلى بسلعه 
اجرى ي طمطم بسرعه 
تعبت تقى من الجرة وراء تلك القردة كما تدعوها 
فجلست على الاريكه وهى تصيح بصوت منهد من التعب 
انت ي زفته تعالى هنا اخد نفسى وامسكك ي زفته 
اعترضت خديجه على ذلك 
عيب ي تقى هقول لمامى 
نظرت لها تقى بغيظ ثم لاختها التى تتحرك امامها وتستفزها لكن خطرت لها فكره فامسكتها واخذت تقبل خدها بمشاغبه والصغيرة تتعالى صحكاتها 
هتقولى لمامى طيب تعالى بقا 
ثم وقفت وهى تقول لفاطمه بټهديد
هتيجى ولا ادى خديجه للوحش ياكلها 
نظرت لها فاطمه پخوف على اختها 
وحش  
اه وحش هتيجى بقا بالادب ولا 
لم تكمل كلامها لتقترب منها فاطمه فهى تعرف كم تحب كل من هن الاخرى ارتسمت على وجه تقى ابتسامه انتصار طفوليه لكن لم تدم حيث افلتت خديجه من يدها وهربت كلتاهما منها واخذن معهم باقى كتبها وهن يصحن 
الحقينا ي تيتا تقى هتضربنى  
وتاكلنى للوحش 
خرجت على الصياح والدتها والسيدة زينب 
فى ايه اى اللى حصل مالكم  
اقتربت فاطمه منها وهى تهتف ببراءة كادت ټقتل تقى 
تقى ضربتنى وهترمى خديجه للوحش مش صح ي ديجا 
امات خديجه براسها بشده وهى تنظر لجدتها ببراءة هى الاخرى
لتصيح امنه فى تقى پغضب 
انت ي زفته مالك بولاد اختك قدك دول وربنا لاحرمك من المصروف وبعدين مش بتذاكرى ليه ها 
ردت تقى بتبرير 
ي ماما هما اللى
10 

انت في الصفحة 9 من 14 صفحات