رواية حياة المعلم الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم خلود احمد حصريه وجديده
شهر ونص واسيب البيت اسبوع
موافق
بسرعه كده يظهر انك مجهز اوراقك كلها ي متر
عيب عليك ي حضره الضابط لما تستخف بالمحامى ولا ايه
ولا ايه المهم هساعدك ازاى
هقولك
.....................................
كانت حياة تدور حول نفسها فى المنزل وهى محتاره أتذهب لذلك الهمجى مرة اخرى ام لا لكن صغيراتها معه هل تتركهم معه
اخيرا قررت ان تذهب لتاخذ فمن هو هذا البلطجى لتترك معه بناتها كيف تأمنه عليهم بعد ما فعل من قبل
فقالت بتاكيد
ايوه هروح
ثم عاوت المشى ذهابا وايابا
همست زمردة لسهيله
شكل هاشم دا مخليها خاېفه دا اول حد يعمل كده صراحه متشوقه اشوفه
همست لها سهيله
تشوفى ايه دا فعلا يخوف دا ما ادنيش فرصه حتى اوافق
اول مرة قابلته ماكنتش مركزه علشان حياه وكده لكن المرة دى ركزت ويا ريتنى ما ركزت وبعدين اختك مين اللى خاېفه دى كل ما تشوفه تتخانق معاه وتقولى خاېفه بقولك ما عرفتش اقول حرف قدامه ودى بتتخانق يبقى مين اللى بېخاف اسكتى بدل ما تسمعنا
لا خاېفه اختى وانا عارفها مستحيل تسيب بناتها كل دا لوحدهم
اسكتى بقا هى اصلا مش طايقانى كويس انها ما هزقتنيش على اللى حصل ومن وقت ما قولتيلها اللى حصل وهى على الحال دا
زمردة بهمس
ودا اكبر دليل على كلامى مش عارفه ليه شامه ريحه كده مش ولا بد الموضوع دا فيه ان بكره تقولى زمردة قالت
مش عارفه بس حسى الصحفى بيقولى كده
حسك الصحفى ي اختى اتوكسى بس لما نشوف هتعملى ايه بكره خلي بالك امك متحلفه ليكى لو ما كملتيش فى الشغل دا هتوريكى الويل اوعى تكونى فاكره انك علشان اتقبلتى فى الشغل فهى سكتت انا سمعتها بتقولها انها مستنيه غلطه فخلى بالك هى مش وراها غيرك حاليا
انت بتضحكى على نفسك ي زمردة صح امك ي اختى مش بتنسى شكلك انتى اللى نسيتي اديها على قفاكى ومحتاجه تفتكرى
قومى ي بت من جنبى مش عارفه حياة مصحباكى ازاى
كل دا علشان بقول الحقيقه
حقيقه فى عينك قومى
قاطعهم حياه بنرفزه
وغادرت لتفتح الباب وتذهب لهاشم. لكنها تفاجات بمن كاد يدق الجرس
انت
بنت حلال كويس انك فتحتى كنت لسه هرن الجرس والله
نظرت له حياه پغضب ولم ترد عليه فقط اخذت منه الصغيرتين اللتان كان يحملهم وكادت تغلق الباب لكنه اوقفها وهو يعطى الصغيرتين كل واحد كيس ادركت محتواه من نظره فهى معتاده ان تشترى للصغيرات من تلك التسالى
شكرته الصغيرتين وركضتا للداخل بفرح بينما حياه كادت تغلق الباب للمرن الثانيه لكنه اوقفها وقال
حقك عليا ي دكتورة على اللى حصل اخر مرة انا ما كنش قصدى انا راضى باللى تقولى عليه لانه حقك
لم ترد عليه حياة فتابع
خلاص بقا ما يبقاش زعلك وحش قولتك اسف وعلى فكرة مش بقولها لاى حد واسال لو مش مصدقه
هتفت حياة بغيظ منه
حتى وانت بتعتذر مستفز
خلاص من غير استفزاز حقك عليا
خلاص حصل خير
يعنى مش زعلانه
ايوه ما قولنا خلاص
اذا كان كده يبقا تنزلى عيادتك وانا كلمت دكتور محمد علشان يكون معاكى لو احتاجتي اى حاجه وكده وضبط مع الصنايعيه علشان تختارى الالوان وكده على ذوقك
ردت حياة بادب
شكرا خالص تعبك معاى مكنش ليه لزوم
لا تعب ولا حاجه اعتبريه اعتذار المهم انك مش زعلانه
لا والله مش زعلانه خلاص
اذا كان كده يبقى تاخدى دا
اعطاها كيس يشبه خاصه الصغيرتين لم تنتبه له حياه غير الان غادر سريعا دون ان يترك لها فرصه للاعتراض
اغلقت حياه الباب وهى تنظر لما بين يديها وعقلها سارح فيما حدث الان ومن قبل
لكن فاقت على صوت زمردة وهى تقترب منها وتقول
مالك واقفه كده واي ده
ازاحتها حياه وغادرت سريعا لغرفتها وهى تقول
وانت مالك
غير مدركه لحالتها الان التى استغربت منها زمردة
الموضوع فيه ان وكان كما يلا كل واحد فحاله بكره كل حاجه تبان اروح انام عندى شغل بدرى
اما هاشم فهو غادر سريعا بعد ان اعطاها الكيس لا يعلم لما أخوف من ان ترفض أم احراج ام ماذا فهو لا يعلم لماذا اشترى لها مثل الصغيرتين حيث شعر انها طفله مثلهم لكنها طفله غاضبه وحزينه تحمل هموما تتجاوز قدرتها وشعر ان ذلك قد يسعدها
................
استيقظت زمردة مبكرا واستعدت للذهاب لمكان عملها الجديد لكن لفت انتباها وهى تخرج من الحارة ان تقابل ذلك الشخص الذى ساعدها فى جريمتها وايضا انقذها امام سهيله فالقت عليه التحيه فاما لها عيسى وغادرت سريعا لتلحق المترو حيث لذك استيقظت مبكرا حتى تصل لعملها فهى مفلسه حاليا فامها لم تعطيها اى اموال لتركب تاكسى حيث تظن ان بذلك قد تتمسك بالوظيفه مثلا يعنى
لكن لفت انتباها مرة اخرى ذلك الشخص الذى تلقبه بالمنقذ الان يتبعها ايضا المترو وجلس خلفها وعندما نزلت لحق بها لكنها لم تظن به السوء فهو ساعدها من قبل حسنا للحق هى الان تظن به السوء فهو دخل نفس الشارع الذى دخلت به
إن كانت تظن به من قبل فهى متاكده الان انه يلاحقها فقد دخل نفس الشوارع التى تدخل بها وما اكد لها انه اتبعه لنفس الشارع الذى من المفترض انه يوجد به المكان الذى ستعمل به
فالټفت له بعد ان تابعها لنفس الشارع وهى تقول بخناق
انت ي استاذ ماشى ورايا من الصبح ليه كل ما اركب تركب انزل تنزل ورايا ادخل شارع تدخل ورايا هو فيه ايه انا عرفاكم انت من اللى بخطفوا البنات ويبعهم شكلك منهم
تفاجا عيسى مما تقول تلك الغبيه يلاحق من هو لم ينتبه لها الا الان حيث يشغله امر مهم
ماشى وراكى ايه ي انسه وخطڤ ايه انا جيت جنبك دا طريق شغلى انا شغال هناك
واشار الى مكان لم تركز زمردة لما يشير حيث تابعت بصياح
اعملى فيها محترم بقا واضحك عليا انا عارفاكم ي خطافه الاطفال ي حراميه
عيسى باستهزاء فليس وقتها حقا
اطفال مين بس كل دا وطفله هو رمي بلاء وخلاص بعد اذنك علشان ورايا شغل
زمردة بصوت عالى
شغل اه هتشوف حد تخطفه طالما انا ما نفعتش صح
واكملت بصياح التم عليه الناس
الحقونى ي ناس الراجل دا هيخطفنى
اقترب احدهم وهو يقول
انتى بخير ي انسه
فردت زمردة
اه كويسه الحمد لله انى لحقت نفسى منه الحرامى
رد عيسى
حرامى مين ي بت
لكنه لاحظ اقتراب الناس منه بنيه تحمل الغدر وزمردة تنسحب من امامه فقال
ي جماعه انتوا فاهمين غلط اهدوا بس وصلوا على النبى
لكن لم يهتم احد بكلامه وانهالوا عليه الضړب
بينما غادرت زمردة لمكان عملها الجديد وبدات باول المهام الموكله اليها وتعرفت على زملاء العمل الذين ارتاحت لهم كثير حتى انتهت مما كلفت به فسالت احد زملائها عما يجب فعله فاخبره انها تحتاج الى امضاء المدير لكنه حذرها انه غاضب جدا اليوم لذلك فلا ترتكب اى اخطاء فذلك يغضبه فى العاده واليوم هو غاضب فحذرها مما قد يحدث فراجعت زمردة ما قامت به مره اخرى ثم هيات نفسها وطرقت باب المدير وما ان اذن لها بالدخول حتى تفاجات بما راته
.................
عند سهيله كانت تجلس فى منزلها بعد ان غادرت من عند خالتها امس وتتذكر ما حدث امس مع محمد وما قاله لها وعقلها سارح فى افكاره فكيف يحبها ومتى اصلا احبها هم لم يلتقوا الا مرات تعد على الاصبع فكيف وقع بحبها هو لم يعرفها اذن كيف احبها ايعقل انه مچنون حسنا هو يبدو مچنون فعلا فتلك تصرفات مچنون لكنه اخبرها انه يريد ان يتقدم لها وايضا يبدو ان له شخصيه مختلفه عن تلك التى تراه دائما بها فذلك ظهر عندما اختفت الصغيرات فلقد شعرت انه سند يمكن الاعتماد عليه وهذا شعور نادر ما تشعر به مع احد غريب غير والده و......
قاطع افكارها التى احتلها محمد بجدراه الذى ان علم ذلك سيرقص فرحا انه واخيرا لفت انتباها
دخلت والده سهيله الغرفه وهى تقول لسهيله بفرحه
عندى ليكى خبر حلو خمنى
ردت سهيله
هتعملى مكرونه بالبشاميل
امها باستنكار من كلامها
بقوبك خبر حلو تقوليلي مكرونه ركزى معاى كده
ثم اقتربت منها وهى تجاس جنبها على السرير
انا لسه عارفه من وابوكى هو قالى ما اتكلمش معاكى بس انت عارفه مش هقدر اسكت
سهيله بفضول
خير ي ماما شوقتينى اعرف هو خبر عسكرى ولا ايه
جايلك عريس
عريس هتفت سهيله بشرود وعقل يتذكر جمله محمد عندما اخبرها انه سيتقدم لها
لكنها انتبت لكلام امهم فسالت
انت قولتى شغال ايه
مالك سرحانه بقولك مهندس والده متوفى وعايش مع امه ومؤدب وابن ناس وابوكى بيشكر فيه
مهندس
اه مهندس مالك ي بت سرحانه كده فى ايه مالك
ما فيش
عمتا هو هيجى النهادره هو وامه فجهزى نفسك واعمل متفاجاه لما ابوكى يقولك سامعه
امات سهيله بشرود غير منتبه لخروج امها فعقلها شارد ان ذلك العريس ليس محمد فمحمد طبيب وذلك العريس مهندس هى لا تعلم لماذا هى حزينه لذلك لكنها حزينه
فى المساء
تجهزت سهيله لمقابله ذلك العريس رغم انها متاكده انها سترفض لكن لاجل امهت وابيها ستحاول مجاراة تلك الاحداث
دخلت بالعصير كما هى العادة فى تلك المناسبات لتتفاجا بذلك العريس وتسقط العصير وهى تقول پصدمه
انت
.............
عادت حياة الى المنزل بعد يوم متعب حقا كان يوم صعب لكنها انجزت الكثير وبقى القليل لتنهى التجهيزات وتفتح العيادة التى حلمت بها كثيرا للحق ساعدها المعلم هاشم كثيرا فبدونه لم تكن لنتجز كل هذا تحتاج لشكره حقا
كادت تنام لكن قاطعها صوت وصول رساله فى العادة هى لا تهتم لكن لاتعلم ما