رواية حياة المعلم الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم خلود احمد حصريه وجديده
انت ب......... العيال فين يلهوى البنات فين
الټفت حولها وهى تنظر علها تجدهم لكن لم ترى شى
سهيله پبكاء البنات فين استر ي رب
فقال محمد برازينه وهو يحاول تهديتها
اهدى بس وهنلقيهم اكيد ما تخافيش
لكن سهيله لم تنتبه لكلامه وهى تردد
هقول لحياه ايه كل مرة كده هيكونوا راحوا فين
دول ما يعرفوش حد هنا
اهدى
معقول اتخطفوا
هتف محمد پغضب وكانه تحول لشخص لم تراه من قبل
بقولك اهدى وما تخافيش طالما دخلوا الحارة يبقا هما كويسين اهدى كده ادينى عشر دقايق بالكتير لو ماكانوا قدامك مبقاش محمد اهدى
صمتت سهيله وهى تطالعه بزهول فهو اوقفها امام منزله وامسك هاتفه واخذ يرن على احدهم ويتحدث برجوله وهى تتامل به فاقت على صوته وهو يقول بعد ان اغلق الهاتف
لم ترد عليه سهيله فقط تطلعت خلفه على هاشم الذى يحمل الصغيرتين فتركته واقتربت منهم وهى تهتف بلهفه للصغيرتين
انتو كويسين
امات الصغيرتين
فتابعت سهيله بعتاب
ينفع كده كنت ھموت من القلق عليكم افرض حصلكم حاجه
رد هاشم هذه المرة
حسنا هو كان يتحدث بامر وقوة لا ياخذ رايها كما يبدوا كلامه اذن كيف ترفض تلك المسكينه التى تعلم ان حياه ستقلب الدنيا على راسها
ا...
لم تكمل حتى كلمتها واخذ هاشم الصغيرتين وغادر دون كلام وترك سهيله تنظر لهم بحسرة
انت بتكلمى نفسك
وانت مالك ابعد عنى ي عم ايه الاشكال دى بس ي رب
وغادرت وهى تهتف بذلك تاركه محمد ينظر لها
امتى تحسى بيا بس معلش هانت هانت
............
كانت تقى تجلس فى تلك الغرفه التى تشاركها مع زمردة فى منزل السيدة زينب وهى تمسك بهاتفها الذى اخذته من امها لمدة ساعه حتى تفصل قليلا من ضغط المذاكرة
ازيك ي تقى عامله ايه طمنيني عليكي وحشتيني اوى
ردت تقى وهى تظن انها احد اصدقائها لكن رقمها غير مسجل عندها
الحمد لله بخير بس انتى مين
ثم انشغلت بالتحقق من باقي الرسائل المرسله حتى انتهت الساعه كادت تخرج لتعطى امها الهاتف لكن استوقها ان الرسالة التى ارسلتها للرقم قرأت وايضا يكتب انتظرت حتى استلمت الرسالة
فكتبت رحاب
لا
ذكرت اسماء الكثير من اصدقائها لكن لم تكن اى منهم حتى كتبت
انا مش عارفه انتى مين
فجائها الرد
كده ما تعرفنيش هديكى تلميح درس الفيزياء
لا برضوا مش عارفه
كتبت ذلك وانتظرت الطرف الاخر ليرد لكن امها دخلت وهى تقول
ها ي ست تقى بقالك ساعه ونص واحنا اتفقنا ساعه
نظرت تقى للوقت فوجدت انه مرت نصف ساعه
معلش ي ماما حقك عليا ما اخدتش بالى اتفضلى اهو
اخذته السيدة امنه منها وهى تقول بحنان
جدعه ذاكرى بقا وانا شويه وهجبلك سندوتشات جبنه انما ايه تستاهل بقك
واكملت بتحذير
لو دخلت فجاة ولقيتك كده ولا كده ومش بتذاكرى محدش هيحوشك من تحت ايدى سامعه
اكملت
اللى بيذاكر بينفع نفسه على فكره لما نشوف هتعملي ايه
ردت تقى بمشاغبه
ربى عيالك ي امنه اتفضلى علشان اذاكر قال العب قال دا انا باكل الكتاب اكل حتى اسالى عمو محمد على رغم برضوا انا علمى بكره لما اجيب درجات حلوة كده واغيظ الاعداء اللى اسمهم امنه هتشوفى
غادرت السيدة امنه وهى تنظر لها بغيظ وتغلق الباب بشدة وهى تهتف بصوت عالى لما نشوف ي بت محمد كله هيبان ويوم الامتحان يكرم المرء او ېهان
ثم اكملت بصوت منخفض وهى تدعو لها
ربنا يكرمك ويوفقك ويديكى قد تعبك واكتر كمان ويفرح قلبك ي تقى انتى واخواتك واكملت اما اروح اعملها تاكل البت باين عليها الارهاق
..
رنت سهيله الجرس وهى تدعو الا تفتح حياة اى شخص اخر غير حياه لكن هناك مقوله تقول الحياة تعطينا عكس. ما نتمنى فمن فتحت لها بالطبع كانت حياه التى قابلتها بترحاب ثم نظرت حولها وهى تسال
امال فين البنات لكنها ادركت شئ فقالت بضحك
هما مستخبين ولا ايه هتعملى حركات زمردة ي سهيله انت مش عاقله ولا زمردة عدتك ولا ايه
لم تجب سهيله فقط طالعتها بتوتر استغربته حياه
مالك متوترة ليه هو حصل حاجه ولا ايه البنات فين ما تردى
عند المعلم هاشم
ردت حياة بتلقائيه فهى لم تستوعب كلامها
اه مش تقولى انهم عند..... ثم ادركت ما قالت سهيله فين انتى قولتى فين
عند المعلم هاشم
هاشم وبعملوا ايه بقا
هقولك بس ما تتعصبيش
مش هتعصب انا هاديه خالص اهو واقتربت منها وهى تغلق الباب وتقول پغضب خفى قولى بقا
هقولك
.............
عند هاشم كان ينظر للصغيرتين اللتان يلعبان مع ذلك الخروف المسكين الذى يشعر انه يطالعه بعتاب او هكذا شعر لكن ماذا يفعل هو لحظ ذلك الخروف الذى اوقعه امام تلك الصغيرتين التى تشد احداهما قرونه والاخرى تحاول تسلقه ي الله اتظن انه حصان ام ماذا
فكر فى طريقه لشغل انتباههن عن ما يفعلن فضميره يانبه حقا على ما يفعلن بذلك الخروف المسكين وايضا ليحصل على معلومه عن تلك الغاضبه فوجد اسهل طريقه وهو استفزاز احداهن فنتبه الاخرى فهو لاحظ تعلقهما ببعضهما حسنا للحق احسنت تلك الحياة تربيتهم فهذا يظهر من سلوكهم وايضا حافظت على طفولتهم
هتف هاشم بمكر
بقولك ي فاطنه
لم تنظر له فاطمه حتى وهى تقول
فاطمه
ثم تابعت اللعب مع اختها ولم ينتبه له احد
حسنا لم ينفع هذا اذن ليجرب مرة اخرى
وقولتيلى ي فاطنه اختك اسمها ايه
التفتت له هذه المرة الاثنتين لتقول خديجه بينما تطالعه فاطمه پغضب
اسمى خديجه وهى فاطمه مس فاطنه ي عمو
امم خديجه وفاطمه ومين بقا اللى سماكم كده امكم يوه قصدي مامى
امات الصغيرتين
فسال هاشم
طيب وابوكم قصدى بابى بقا بالمرة عجباه اسماكم
امات الصغيرتين
وقالت فاطمه بفخر
بابى بسمع كلام مامى فى كل حاجه
هز هاشم راسه وهو يقول
بيسمع كلام مامى قولتيلى ومالك فخورة كده ما علينا ثم سال سوال يريد معرفه اجابته بشدة
وبابى بقا فين
اجابت خديجه بحزن اوجع قلب هاشم
بابى زعلان مننا
اقترب هاشم منها وهو يحملها عندما وجدها على وشك البكاء
حد يزعل من القمر دا
هتفت فاطمه وهى تحاول ان تبدو اكبر سنا واكثر تفهم من اختها مما احزن هاشم حسنا يبدو ان لهم حكايه يجهلها
ديجا مامى قالت ايه بابى مش زعلان مننا هو زعلان هو ومامى واكملت بتامل
وان شاء الله هيتصالحوا ثم نظرت لهاشم بنظرة لم ينساه هاشم ابدا
مش كده ي عمو
هاشم بحنان وهو يحملها
طبعا ي طمطم
ثم اكمل ليغير ذلك الموضوع الذى ندم على فتحه فيبدو ان امهم تحمل هموم تحاول ان تداريها عن هولاء الصغار لكنها فشلت لكن ما ډخله هو بكل هذا لا يعلم لماذا لديه فضول لمعرفه حكايتها
يلا بقا اروحكم بدل ما نلاقى امكم قصدى مامى هنا وتاكلنا هم المم
ضحكت الصغيرتين على اسلوبه وهو يقلد والدتهم بطريقه مضحكه
...........
اهلا اهلا ي بيه طيب والله القسم نور دا يحيى باشا هيفرح قووى لما يعرف انك هنا حكم دا شكله زعلان قووى بالله عليك ي بيه تجوزه اللى عايزه واقنع الست الوالده واكمل وهو يفتح الباب لمحمد الذى ات ليحيي الذى طرده منذ مغادره زوجته البيت ولم يعد فآت هو لذلك الابن العاق
حكم باين عليها مش راضيه تجوزه ي بيه بس ليه كده واسترسل فى حديثه بينما يحيى الذى تفاجا بدخول والده مع مغاورى الذى لم يستاذن حتى قبل ان يدخل وتفاجا اكثر بما يقوله مغاورى
رغم انى زعلان من يحيى باشا انه ما اخدش راى وخبى عنى الموضوع حكم دا مش بيخبى عنى حاجه واصل بس هو تلاقيه اتكسف واكمل بضحكه سمجه تستفز يحيى
شباب بقا اول مرة يحب نقول ايه انت عارف ي بيه انا لما حبيت البت سعديه كن..........
قاطعه يحيى پغضب
اسكت ي زفت انت بتقول ايه حب ايه وزفت ايه انا مش قولتلك انه ما فيش حاجه من كده
هتف مغاورى بعند
ما تكدبش عليا ي باشا امال انت ڠضبان ليه وسايب البيت
انت مالك ي بنادم وايه ڠضبان دى شايفنى واحده سايبه بيت جوزها ما تتتلم بدل ما انت عارف امشى بره وحسابك معاى بعدين على كلامك دا وفتح الباب كده من غير ما تستاذن بره
خرج مغاورى وهو يبرتم
كل شويه بره بره انا غلطان انى بساعدك عامل زى القطط
سامعك ي زفت زود فى حسابك زود
هتف بذلك يحيى الذى استمع لما يقول مغاورى وهو يغادر
ثم التف الى والده الذى كان يضحك وهو يقول بغيظ
نعم هتطردنى من هنا كمان
ازاحه والده وهو يجلس على الكرسى ويقول
اقعد بس هتعملى فيها مقموص بقا كلكم كده سيبتوا البيت اقعد لوحدى يرضيك
سيبت ايه انت مش طردتنى من البيت وهزقتنى
والده بانكار يجلط يحيى
انا ي بنى عملت كده ماكنش العشم دى اخره تربيتى فيك دا انا عمرى ما زعلتك ولا هزقتك هو فيه حد بيحترمك زى كده واكمل بتمثيل
لو مش متحملنى ي بنى وخلاص بقيت تقيل عليك ودينى دار مسنين هما هيتحملونى هناك طالما ابنى ي ناس مش عايزنى
بابا من الاخر عايز ايه بلاش الشويتين دول دول بياكلوا مع بناتك لكن انا تربيتك زى ما بتقول
اعتدل محمد بجلسته وهو يعود لطبيعته
تربيه زباله هو انا ربيتك اصلا هما بناتى بس اللى عرفت اربيهم ما علينا اكمل بجديه امك طولت فى بعادها وانا عايز اصالحها وانت هتساعدنى
كاد يحيى ان يعترض لكن محمد تابع
قبل ما تعترض اسمعنى للاخر شهر كامل امك مش هتفتح معاك موضوع جوازك
تلات شهور
هو شهر
طيب شهرين
شهر
شهرين الا عشر ايام واسيب البيت يومين
شهر
طيب