السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياة المعلم الفصل الواحد وعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون بقلم خلود احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

ان تكون حبيبته الصغيرة رغم انه لم يكن يفهم معنى مشاعره وقتها ولا هى ايضا
وقتها توفى عمه الحبيب ذلك الرجل الطيب كأن ونعم الوالد ونعم العم والصديق وذلك أثر حاډث سيارة 
يتذكر وصيته الى الان وكأنها تحدث امامه الان 
حيث يمسك عمه بيد ذلك الصبى الذى بعمر الثالثه عشر ولا زال يحبو فى طريقه نحو المسئوليه الذى طلب لقاءه مخصوص ورفض حضور احد غيره هو وابيه 
يحيي أنا عارف انك لسه صغير بس بنتى أمانه فى رقبتك ي يحيي كان نفسى اشوفها وهى محاميه زى ما بتحلم وواقفه فى المحكمه وتكون اشطر محاميه فى البلد المحاميه نور سعدالدين بس انت هتعمل كده صح اوعدنى ي يحيى  
يؤمى يحيى براسه ويهتف پبكاء 
ايوه 
ليكمل سعد بصعوبه 
كان نفسى   اسلمهالك يوم       فرحكم   واشوفها   فى الابيض بس   انا راضى الحمد لله    وابوك هيبقى     مكانى    
ثم الټفت نحو اخيه محمد الذى يحاول التماسك لكن انحناء ظهره يفضح ذلك التماسك فماذا بعد فقد الاخ 
انا عارف   انك مش   هتسيب   بنتى   ي محمد   وهتربيها   زى ولادك  ويمكن احسن   اوعى    فى يوم تخليها    تحس    بغيابى    بنتى  امانه  فى رقبتك  ي محمد  هسالك عليها  يوم القيامه 
ليقاطعه محمد بتماسك وعينه تبدو كحمم البركان فى احمرارها 
انت بتقول ايه ي سعد هتقوم وهتربيها وهتعلمها وتشوفها اشطر محاميه احسن منك كمان وبعدين انت اللى هتجوزها انا بقولك اهو وهتفرح بولادها متقولش كده تانى  
ليردد سعد وكأنه لا يسمع ما يقوله محمد 
بنتى   امانه  فى رقبتكم   انتم الاتنين   شهادتها    ي يحيي اشهد        ان     لا الله         الا الله      وأن      محمد           رسول                 الله  
لتنتهى بذلك حياة سعد وتصعد روحه الى خالقها بينما محمد يهتف پصدمه وعينه مخټنقه من الدموع لتفر دمعه من ذلك الاختناق تفضح خسارته وانكساره 
محمد بانفعال وعصبيه 
سعد قوم ي سعد بلاش هزارك دا سعد قوم بقولك 
ليكمل بۏجع 
قوم ي سعد دا انت اللى باقيلى ي اخويا انت اللى باقيلى ي اخويا كده كل الحبايب راحوا كل الحبايب راحوا قوم ي اخويا قوم يرضيك اخوك ضهره يتكسر ليكمل بترجى قوم وانا هنزل بدرى الشغل ومش هتاخر تانى قوم ي اخويا هتخانق مع مين انا دلوقتى 
ليطلق بعدها صرخه ۏجع اه اه كسرت ضهرى عليك ي اخويا وضهرى وسندى ي رب قوينى ي رب صبرنى على كسرتى  
بينما يحيي يبكى على الجانب لفقدانه ابيه الثانى ويبكى لكسره والده المعروف ببروده وقوته لكن هل بعد الاخ سند ي سادة 
ليعود هو والده لكن معهم جثمان عمه لتقع زوجه عمه مريضه الفراش لذلك اما نوره فهى لم تفهم ما يحدث لا تفهم معنى المۏت فقط تبكى عن والدها 
لتمر الايام وتسكن زوجه عمه التى رفضت الزواج وعاشت لتربى نور فسكنت تحتهم بعد اقناع من والده بترك منزلهم ليكونوا امام عينه فاصبحت نوره امام عينه فى كل وقت فكانا لا يفترقان كأن يقوم بدور الاب والاخ والحبيب رغم ان والده لم يقصر لكن ذلك منع بمجرد ان تحجبت صغيرته وبات مسكنهم قلعه الفتيات التى حرم من دخولها بامر من والده احتراما لخصوصيتهم لكن ما هون ذلك القرار وخفف شوقه دخوله كليه الشرطه ليبتعد عن نوره التى كانت لا تفارقه ليعد الايام واليالى حتى تكون له وتكتب باسمه وبعد الحاح منه ومنها وافق والده ان يكتب كتابهم بعد نتيجتها فى الثانويه ويكون الفرح بعد تخرجها لتحقيق حلم والدها الذى كان حلم يحيي ايضا 
ان سئلت يحيي ما اجمل يوم بحياتك سيخبرك يوم ولادة نوره ويوم كتبت باسمه يومها شعر كأنه يطير من فوق الارض سعادتهم يومها كانت لا تقدر بثمن ليته يعود ذلك اليوم لكن ذلك قانون الحياه لا توجد سعادة دائمه واهى من ظن ان الحياة لها لون واحد فهو لم يرى لونها الاخر 
ليتخذ اكبر قرار بحياتهم الذى اعترض عليه الجميع لكنه لم يندم عليه ما حيا لتتدمر سعادتهم وتخرب لمتهم لكنه سيعيد سعادتهم سيعيد نوره له 
فاق من افكاره على رنين هاتفه ليرد على جاسوسته الصغيرة الملقبه باخته والتى اقنعها بمساعدته بعد ان رفض الجميع ذلك 
ايوه يا يحيي مرات عمى ونور خلاص هينقلوا حاجتهم لشقتهم تحت  
ليسال بفرحه 
يعنى بجد وافقوا انهم يرجعوا شقتهم تانى وما يقعدوش فى البيت التانى 
لترد تقى بملل 
ايوه ي عم امال انا بقول ايه بابا اقنعهم اصلا مش عارفه قالهم ايه بس تقريبا قالهم انه اتبرئ منك وانه طردك ومش هنشوفك تانى وهو انت فعلا مش هترحع تانى يعنى كده ينفع اخد اوضتك عادى صح 
اتلمى ي بت اوضه مين اللى تاخديها 
لا بقولك ايه كلمنى باحترام بدل ما احلف ما اساعدكش وبعدين تزعل وتدوشنا 
لا وعلى ايه حقك عليا ي تقى هانم اوضتى تحت امرك 
ايوه كده اتعدل بقولك ي اخ يحيي اللاب بتاع زمردة بيعلق ينفع اخد بتاعك علشان اذاكر 
مش دا اللى مانع حد ياخده او يفكر يلمسه 
اه هو لتكمل باصطناع التذكر هو انا مقولتلكش مش نور قالت 
ليسال يحيي بلهفه مالها نور لكن تقى لم ترد ليفهم يحيي ما تريد
اللاب تحت امرك ي حبيتى خديه طبعا 
والتاب كمان 
والتاب ي قلبى انتى تؤمرى هو انا عندى كام تقى ها بقا نور قالت ايه 
قالت انها مش عايزه تشوف وشك تانى علشان بيكتم على النفس وصراحه عندها حق 
لتغلق بعدها المكالمة ولم تعطيه فرصه للرد 
ليغتاظ يحيي ويهتف بغيظ 
ماشى ي تقى الكلب هوريكى ماشى وانتى ي نور هعرفك ازاى بكتم النفس ان ما كتمت نفسك انتى والاستغلاليه التانيه مكونش يحيي 
                   
صغنن بس يحيي كيوت وانا عايزه اسمى الفصل باسمه صراحه الفصل الجاى اطول هنشوف زمردة عايزه ايه وهاشم هياكل ورق العنب من ايد حياة ولا لا 
استغفروا وادعولى الهدايه 
حياةالمعلم 
الفصل الثلاثون 
          
خير ي انسه زمردة قصدى ي محبه العمل خير ايه اللى فكرك بينا طالما محدش كلمك  
هتف بذلك عيسى وهو يتهكم على حديث زمردة التى ردت باستعباط 
حب العمل يا فندم كله الا العمل لما جريدتى تنادينى لازم اجيب ندائها طبعا  
ندائها  
ايوه ي فندم  
ليسال عيسى فهو يعلم ان حديثها ذلك له سبب لكن ما هو متاكد منه انه سيغضبه وبشده 
ممكن اعرف ي انسه زمردة رجعتى ليه وما تقوليش العمل وحب الجريدة والكلام ده واظن انا بعتلك كتير علشان ترجعى وانتى رفضتى وانا احترمت دا 
واكمل داخله
واعتبرت ان قلبى هيتقفل بحبك وحكايتنا هتنتهى كده
لتجيب زمردة بما صډمه واعجزه عن الحديث 
انا عرفت ان جريدتنا اللى حته من قلبى قدرت تاخد تصريح وهتصور فى غزة وان انتم بتختاروا الفريق اللى طبعا هكون منه ولا ايه ي فندم لتكمل باسترسال 
انت جيت اعرف معاد السفر والاجراءت وكده علشان الشكليات بس  
ليسال عيسى بعدم فهم 
شكليات ايه  
شكليات ي فندم شكلك ما درستش عربى قصدى الحاجات اللى بتتعمل بس علشان المنظر العام واحنا اصلا عارفين اللى فيها  
فيها ايه  
لتهمس زمردة همس وصل له 
هو ماله مش عارف حاجه كده ليه امال عامل فيها مدير ليه لتكمل بصوت عالى فيها ي فندم قصدى انك اخترتنى طبعا وكده بقا  
اممم انسه زمردة  
ايوه ي فندم  
شايفه الباب دا ليشير بعدها بيده لها تجاه الباب 
ايوه ي فندم تحب اطلع انادى الباقى علشان الشكليات وكده  
لا  
امال ايه ي فندم  
عايزك بس تاخدى شكلياتك وتطلعى بره المكتب بسرعه قال اخر كلمه بعصبيه 
انت متعصب ليه ي فندم 
عيسى وهو يحاول الهدوء 
وانا مش متعصب ولا حاجه بكل هدوء اهو خدى شكلياتك وبره شوفتى انا هادى ازاى  
ما واضح ي فندم لتسال بعدها بعدم فهم 
افهم من كلامك دا ايه ي فندم  
تفهمى ايه انا هفهمك لينهض بعدها پغضب بينما زمردة فرت من مكانها ليصيح عيسى 
تفهمى انى مش موافق ي اختى عايزه تسافرى هو انتى بتاعت شغل ولا قادر عليكى تشتغلى هنا علشان تشتغلى هناك اللى هيسافر حد يستحق ناس بتشتغل  
لترد زمردة بانفعال 
ايوه قولى كده انت عايز حد غيرى يسافر ما هى كوسه بقا مش تحط على شغلى اللى مفيش زيوه دا كل الجرايد بتحلف بشغلى وكلهم يتمنوا انى اشتغل معاهم بس هى النفس اللى خلتنى اوافق اشتغل هنا  
ليرد عيسى بتهكم 
واديكى استقالتى ي اختى رجعتى ليه  
انا كنت واخده استراحه محارب ولما حسيت ان الجريده هتغرق من غيرى قولت ارجع الحقها  
سبيها ټغرق وترتاح منك ي ست الشمعه التى تحترق من اجل الاخرين  
يعنى دا اخر كلام عندك  
اه  
طيب ماشى بكره ټندم  
مش هنندم مټخافيش امشى بقا  
لتهتف زمردة بغيظ 
ماشى وهروح على فكرة وهتشوف 
وتغادر وهى تكاد تنفس ڼار من شده ڠضبها الذى تبخر ما ان رات احدهم لتهتف بفرح 
عم كسرى قصدى استاذ عشرى وحشتنا ي احسن مدير عندنا 
بينما عند عيسى الذى لا يعلم أيفرح ام يغضب من تلك الغييه أيفرح لرؤيتها بعد ان اشتاق لها اشتياق لم يعلم شدته الا عندما راها امامه لم يدرك مقدار حزنه لبعدها الا عندما رقص قلبه فرحا برؤيتها 
لكن ما اغضبه هو ما تريد تلك المجنونه اهى غبيه ام ماذا الا تدرك خطۏرة الموقف الذى تريد ان تكون به هو اختار الذهاب بعد حصوله على ذلك التصريح والذى ظن انه مستحيل لكنه تحقق لكنه لا زال يكمل الفريق الذى سياخده معه والذى يرفض اغلب الموجودين بالجريده الذهاب لهناك يريدون فقط رؤيه ما يحدث من خلف شاشتهم بدون خطړ فنعم الوضع هناك لا يطمن ابدا والجميع خائڤ لكن ماذا سيحدث لهؤلاء الاطفال ان خاف الجميع لتاتى تلك المتهورة وتصمم على الذهاب هى حالمه اذن ان ظنت انه سيسمح بذلك أينقصه ۏجع 
ليهتف بحسم 
طول ما انا مدير الجريدة دى عمرك ما هتروحى مكان فى خطړ ولو واحد فى الميه عليكى  
انتهت حياة من اعداد الطعام الذى برعت فى اعداده لتخرج من المطبخ فتجد الاطفال يلعبون بينما زناتى يشاهدهم بحنان
لتقول حياة له 
انا خلصت ي عمى الاكل باقى بس يستوى وهتدوق احلى اكله محشى  
تسلم ايدك ي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات