السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياة المعلم الفصل الواحد وعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون بقلم خلود احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بنتى ريحه الاكل جايبه اخر الشارع اقعدى بقا استريحى شويه من الصبح واقفه على رجليكى  
لتؤمى حياة براسها 
بينما عند الصغار دار الحديث الاتى
هتف مؤمن بغزل 
بقولك ي ديجا هو انتى حلوة كده ولا بتاكلى عسل 
لترد خديجه ببرءاه 
انا مس بحب العسل طعمه وحس وبيوجع بطنى 
ليهتف مؤمن بلهفه لا تناسب سنه 
ي خبر وانا كمان مش بحب العسل طالما بيوجع الحلوين  
لتهتف هذه المرة فاطمه 
على فكرة ي مؤمن انت naughty وعيب تقول كده 
الله انا قولت ايه ي اختى انا بقول الحقيقه مش كده ي ديجا 
لتؤمى خديجه براسها 
لترد فاطمه بغيظ من اختها 
خديجه هاشم قال انه لما حد يقول كده غيره ييبقى naughty ونقوله علشان يضربه 
لتردد خديجه بتاكيد 
ايوه صح هاسم قال كده انت naughty ي مؤمن 
ليجيب مؤمن وهو يحاول اقناعهم 
لا هاشم قصده حد غريب لكن انا صاحبه وانا وهو عادى  
لتفكر خديجه فى حديثه بينما فاطمه تصر على حديثها 
لا هاشم قال هو بس اللى يقول ما قالش عليك ي مؤمن انا فاكرة كويس 
لا انتى شكلك نسيتى ي طمطم ليكمل برجولة تتخطى سنه فهو تربيه هاشم 
وبعدين اى حد يقولكم كده تقولولى انا كمان علشان اضربه انتى اختى ي طمطم ومحدش يدايق اختى يلا بقا نكمل لعب 
لتضحك فاطمه على كلامه ويكملوا لعب لكن خديجه لم ترد ان تلعب مع مؤمن ليسالها مؤمن بعدم فهم 
مش عايزة تلعبى ليه ي ديجا 
لتنظر له خديجه بحزن طفولى وتهتف بدلالال 
هو انت مش هتضلب اللى بيقى naughty معاى انا كمان ي مؤمن 
ليجيب مؤمن بحب طفولي 
دا انا اكسره اللى يزعلك بس مش اضربه بس  
امال ليه مس قولت انى اختك زى طمطم 
ليجيب مؤمن بتبرير 
علشان انتى مش اختى  
لتحزن خديجه من حديثه 
ليهتف مؤمن بسرعه 
انتى قلبى 
لتنظر له خديجه ببرءاه وعدم فهم 
بصى انتى قلبى وهى اختى كل واحد حاجه اي رايك يلا نلعب بقا 
ليسحبها ويكملوا لعب بينما خديجه لا تفهم ما يقول فقط تلعب وتستمتع بطفولتها لا تعلم انها امتلكت قلب اعظم الرجال 
              
وصل هاشم لمنزله لكنه لم يصعد لشقته اولا لكن مر على والده كما اعتاد ليتفاجا برائحه شهيه تخرج من شقه والده حتى قبل ان يدخل 
ليدخل ويتفاجأ اكثر برؤين حياة تضحك مع والده ليشرد هو بتلك الضحكه التى خطفت قلبه وان لم يكن خطڤ من قبل لكن الان سلمه قلبه بيده ترا ماذا سيحدث معه ان ضحكت له كما تضحك لوالده الان يقسم انه سيعطيها حياته ان ارادت ليفيق على صوت والده وهو يقول 
اهو هاشم جيه اهو حماتك بتحبك بقا 
ليهتف هاشم وهو يقترب من والده ليقبل يده بعد ان استفاق من شروده 
عقبال ما ننول رضى بنتها وحبها 
ليضربه زناتى بعكازه 
يا واد اتلم شويه 
ليهتف هاشم بتبرير 
الله وانا عملت حاجه انا نفسى والله اعمل حاجات كتير بس نقول ايه  
ليغير زناتى الموضوع بعد ان يأس من اصلاح ذلك الفاسد الماثل امامه 
مراتك اللى عملت الاكل مش تقولها تسلم ايديكى 
ليقترب هاشم من حياة بعد ان صدم من حديث والده 
دا انا اقولها تسلم ايدك وابوس ايديها كمان ويقبل يديها رغم اعتراض حياة لكنه لم يهتم واستغل وجود والده الذى ادرك تاثره على حياة فى ثوانى فان فعل ذلك وهم بمفردهم كانت اقامت الدنيا عليه 
ليتابع
وابوس راسها كمان  
ليقبل راسها 
وما هم يكمل حتى نهضت حياة سريعا تفر الى المطبخ وهى تبعده عنها وتقول
هطفى على الاكل واحطه علشان ناكل 
لينظر لاثرها هاشم بولهه ويقول 
امتى تحن ي عنب  
ليجيبه والده 
لما تعقل وتخف همجيه شويه بالعقل ي ابنى والحنيه كله بيجى  
ليجيب هاشم بغيظ 
افضل انت قولى عقل وحنيه ودلع لغايه ما هطلق ونبقى فى وش بعض زى البؤساء  
ليكمل بعدها بضحك بعد ان ادرك شئ
بس برافوا عليك صراحه خليتها تعمل اكل ازاى ي نمس انت دا انا بطنى باظت من اكل المطاعم  
ليرد والده بغرور 
كله باللين ي غشيم بيكون بس اقول ايه طور هايج مخلف طور بينطح فى الناس  
لينهض من مكانه وينادى الصغار لياكلوا بعد ان وضعت حياة الطعام 
جلس هاشم بجانب حياة وهو ينظر للطاوله المليئه باصناف مختلفه من الطعام حتى وقعت عينه على طبق ورق العنب لينظر له بمكر شديد ثم تطلع للطاولة فلم يجد الملح فاخبر حياة 
فين الملح ي مراتى ينفع تنسى الملح 
لتقوم حياه لتاتى بالملح وهى تنظر لهاشم بغيظ لينقل هاشم مكان طبق ورق العنب بخفه ويضعه بجانب والده الذى نظر له بتعجب بينما لم يهتم الاطفال بما يحدث وطبعا وضعه بالقرب من مكان حياة التى اتت بالملح 
ليبدا الجميع بتناول طعامهم حتى صاح هاشم فاجاه وهو ينظر لطبق العنب بجانب حياه 
ناولينى صباع ورق عنب ي حياه معلش هتعبك  
لتنظر له حياة بغيظ 
ليهتتف وهو يدعى عدم الفهم
الله ما هو جنبك يعنى هقول للحج دا حتى عيب ليهتف بعدها ليتاكد من حدوث غرضه 
بس صوباع واحد بلاش الطبق علشان الحج بيحب ورق العنب قريب منه ولا اي ي حج 
لمؤمى زناتى وهو لا يفهم ماذا يريد ذلك المچنون 
لتحمل حياة صباع ورق العنب بغيظ وما كادت تضعه امامه حتى تفاجأت بذلك الذى يميل عليها ويتناول صباع ورق العنب من يديها بل كاد يتناول اصبعها 
ليهتف هاشم بمكر وهو يطالع تلك التى تحمر لا يعلم خجلا ام غيظ لكنه فى الحالتين اعجبه 
احلى صباع ورق عنب دا ولا ايه عقبال الكوارع 
توقعوا هاشم هيوكل الكوارع امتى 
زمردة هتسافر ولا رأى عيسى هيمشى 
واخيرا العصافير الصغيرين
نزل اهو فصل
الفصل التانى هيبقى على خمسه خمسه ونص او قبلها على حسب النور بقا هيجى امتى
استغفروا وادعولى الهدايه 
حياةالمعلم 
الفصل الواحد الثلاثون
          
انتهت تلك الوجبه الكارثيه بالنسبه لحياة والممتعه لهاشم لتصعد بعدها حياة بالصغيرتين ليلحقها هاشم سريعا الذى ما ان راته حياة حتى اقتربت منه پغضب بعد ان ادخلت الصغيرتين ليلعبن حتى لا يرين ما يحدث لتقول پغضب 
انت ازاى تعمل كده تحت ها فهمنى ليطالعه هاشم ببرود 
لتعتاظ منه حياة وترفع اصبعها امام هاشم وتقول بتحذير 
اخر مرة احذرك تحترم نفسك فاهم ولا لا 
هو انا عملت ايه تحت ليكمل وهو يمسك يديها يضع قبله عليها 
علشان بوست ايدك ولا علشان بوست راسك ويقبل راسها 
ولا علشان اكلتينى صباع ورق عنب امال لو اكلتنى كوارع هتعمليى ايه  
ليكمل وهو ينظر بعينيها 
انتى مراتى حلالى سكنى ودنيتى يعنى اقرب منك براحتك ومفهاش حاجه لو قليت ادبى دا انا لو بقيت محترم هتكون عيبه فى حقى 
ليسالها بمكر ويستغل حاله التوهان التى بها
يرضيكى يقولوا عليا محترم  
لتهز حياة راسها وهى سارحه بعينه 
ليتابع هاشم 
يعنى أقل ادبى عادى  
لتهز حياة راسها بالايجاب 
انتى اللى قولتى 
ليقترب هاشم منها بشدة لتستفيق حياة من تلك الحاله التى كانت بها وتبعده عنها تهرب لغرفتها تحتمى بها كالعادة 
ليلحقها هاشم لكن يجد الباب مغلق ليغضب هاشم ويقول بغيظ وصوت عالى 
ماشي ي حياة ماشى وربنا لاشيل كل الاقفال فى البيت دا استنى عليا  
ليكمل بهمس ما احنا كنا خلاص هنحن بس نقول ايه قليل الحظ 
ليتجه حيث الصغيرتين يلعبن ويتابعهم حتى تذكر موضوع محمد ليجدها فرصه فيقترب من باب حياة ويعاود الطرق لكن حياة لم ترد ليقول بصوت عالى 
انا مستنيكى بره لو يهمك فرحه صحبتك  
ليبتعد وهو يعلم انها ستخرج 
بينما عند حياة تلك التى تحمر خجلا مما حدث لا تعلم كيف سمحت له ان يقترب منها هكذا والادهى من ذلك قلبها لتضع يدها عليه وتجده ينبض بشده ماذا يحدث لها هل هى      لتمنع نفسها من التفكير فيما لا تريد تاكيده وتتذكر حديثه عن صديقتها فتخرج سريعا وتجد هاشم جالس بكل غرور وينظر لها وعينه تقول كنت اعلم انكى ستخرجين 
لكن حياه لم تهتم لذلك وجلست فى ابعد مكان عنده لتنظر حتى يخبرها ماذا بها صديقتها لكن هاشم ادعى عدم الفهم وظل يتابعها 
لتمل حياة من ذلك وتساله بغيظ 
ممكن اعرف مالها صحبتى وقصدك ايه بكلامك 
ليجيبها هاشم وهو يقترب بهدوء ومكر لم تنتبه له وهى تستمع لحديثه معها عن صديقتها 
والله هو الموضوع يخص صاحبى محمد اكتر طبعا انتى عارفه انه عايز يتجوزها بس هى رافضه فهو فتو عايز يعرف ليه اصله حاسس انه فيه حاجه منعاها 
لتشرد حياة فى حديثه فهو معه حق وهناك ما يمنع سهيله من الموافقه على محمد رغم اعجابها به لكن السوال هنا هل تخبره ام لا هى كانت تنوى فعل ذلك قبل تبلى بهاشم يا الهى هاشم مرة اخرى اصبحت كل افكارها تدور حوله لتطرد هاشم من افكارها وتعاود التفكير فى سهيله هل ستكرها ان اخبرت محمد بما يحدث معها لكن هى لا تستطيع رؤيتها تعيسه سهيله هى اختها التى لم تلدها امها لتقرر قرار تعلم انها قد تخسر سهيله بسببه لكن لا يهم المهم سعادتها لكن قبلا يجب ان تتاكد ان محمد يبحبها ويسيعوضها عما حدث معها لتنظر لهاشم الذى كان يتابع انفعال وجهها مع افكارها ليسرح فى صورتها ليقطعه صوت حياة المنفعل التى انتبهت لمكانه حيث كان قريب منها بشده 
ممكن اعرف انت قريب كده ليه انت مش كنت قاعد هناك 
ليرد هاشم باستفزاز ومكر 
اصل هنا الحياة حلوة مريح للعصاب والقلب حتى شوفى قلبى بيرقص ازاى 
لتحمر حياه خجلا وتقف وهى تقول بانفعال 
احترم نفسك بقا  
ليرد هاشم باستفزاز ومعاكسه 
الله دى الحياة اللى حلوة انتى حياة بس او حياتى بس 
لتغتاظ منه حياة وكادت ترد لكنها تعلم انها لم تغلبه فى الرد فهو ماكر لتغيير الموضوع وتحاول الابتعاد عنه وهى تقول 
ممكن تكلم صحبك علشان عايزه اكلمه فى حاجه مهمه 
قصدك نكلمه 
نكلمه ازاى  
ليه هو انا مقولتلكيش ولا ايه 
لا 
يقطعنى بس انتى هتكلميه قدامى  
ايوه بس دا موضوع مهم ومينفعش حد يعرفه 
انا مش حد انتى مراتى ومفيش بين المتجوزيين اسرار ولا ايه  
حياة بانفعال 
ي اخى انا کرهت كلمه مراتى منك كل شويه مراتى مراتى وبعدين بقولك حاجه سر متعرفش حاجه اسمها خصوصيه كفايه اصلا انى هقول لصاحبك وهخسر صاحبتى حرام
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات