السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياة المعلم الفصل الواحد وعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون بقلم خلود احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبى والله دا انت الغالى ي محمد المهم جاي ليه بقا مقولتليش  
كويس انك فكرتنى بقولك عايز مراتك 
ليقاطعه هاشم بهدوء يسبق العاصفه 
بقولك ي محمد رايك اطولهم اكتر من كده ولا هما طوال كده قال ذلك وهو يشير لراسه 
ليساله محمد بعدم فهم تطول ايه 
ليحيب هاشم يلكمه بوجهه 
القرون ي خفيف قال عايز مراتك  
ليجيب محمد وهو يرد اللكمه 
ما انت لو تسمع ي غشيم كونت فهمت انا عايز اقول ايه  
ليضربه هذه المرة هاشم بقوة اكبر 
انت عبيط يلا ولا ايه عايزنى اسمعك بتقولى عايز مراتك واسكت انت شايفنى مركب قرون بفيونكه ولا ايه  
ليرد محمد الضربه ويستمر الصراع بينهم ولم يتدخل احد فذلك ليس جديد ان يتصارع محمد وهاشم فرغم ان محمد دكتور لكنه دكتور برتبه بلطجى وطبعا هاشم كما نعرف همجى يده تسبق عقله فى تلك المواقف 
لتنتهى تلك المهزله بقول محمد بعد ان تعب من محاول افهام ذلك الطور 
ي بنادم اسمع للنهاايه عايزها تساعدنى اعرف سهيله مش موافقه عليا ليه  
لكن هاشم لم ينتبه لكلامه الا بعد ان اعطاه لكمه اخرى وقع على اثرها محمد 
شوف بيقولك عايزها انت مش بت         ايه تساعدك  
ليعاونه بعد ذلك هاشم على الوقوف
الله مش تقول كده ي ابنى من بدرى 
لينهض محمد ويجلس معه وهو يقول بتبرم 
لا والواد بيسمع هو انت خلتنى اكمل الكلمتين اللى جاى اقولهم ما انتدخلت فيا زى ال    ليقطع كلامه عند رؤيه نظرة هاشم له 
زى ايه متكمل  
ولا حاجه المهم دلوقتى هتقول لحياة تساعدنى 
ايه حياه دى اسمها الدكتورة حياة وليك تقول الجماعه  
محمد بمسايسه 
حقك عليا ممكن بقا تخلى الجماعه يساعدونى  
هاشم بغرور
خلاص هقولها تساعدك بدل ما تفضل مرفوض كده وتدوشنا 
ليجيب محمد بابتسامه مصتنعه 
حبيبى ي هاشم والله ليكمل بهمس لم يصل لهاشم
لما يكون ليك حاجه عند الكلب قوله ي سيدى 
                 
استيقظ حمزه ليتفاجا بالتي تبكي بجانبه وتضم راسها بين ساقيها و تبكي بصمت في نحيب يقطع له القلب لكن حمزه لم يهتم بكل ذلك لصډمته لما فعل لا يعلم كيف فعل ذلك كيف له ان يخون حياته واه من حياته الان لم تعد حياته هى زوجة شخص اخر فقد عرف امس انها تزوجت ليته ما عرف كان يظن انه يستطيع ان يتحكم فيما يحدث ولكن القدر كان يخبئ له شيئا اخر لم يظن يوما انه قد يحدث فيتبع شيطانه ونفسه الثائرة ويرتكب احد الكبائر لاول مرة حيث تناول الخمر امس فهو شعر انه مظلوم كأن الدنيا لاتجد الا هو لتدوس عليه كم من مصېبه اتت له وهو لا يعلم كيف يواجهها هو يحمل على كتفه حمل جبال لكن لا احد يشعر به لتاتى تلك المصېبه اه منها هذه الدنيا كأن ليس بها الا حمزه لتضغط علي وها هى نتيجه فعلته تنتهي بما يحدث الان مصېبه بكل المقاييس ليته اتجه لصلاته علها تخفف الم قلبه لكنه غبي ماذا فعل ذلك ليته ما شرب وها هي نتيجه فعلته تنتهى بمصېبه اكبر ماذا يفعل الان 
ليلتفت لتلك التى تبكى بجانبه لكن ما ان كاد يقترب منها حتى انكمشت على نفسها وعلا صوت بكاءها لينهض حمزة من مكانه پألم 
تاركا تلك التى تبكى پانكسار لا تعلم لما الحياه قاسيه عليها تريد ان تصرخ بشده تصرخ و تصرخ حتى تخبرها تلك الحياة لماذا يحدث معها ذلك كل ما ارادته حنان      
حنان لم تجده في ذلك الاب الغائب يقولون ان اليتم صعب ولكنهم لا يعلمون ان يتيم الحى اصعب يكفى انك تعلم انه تركك لكنه احبك لكن ما بالك بالذي يعيش والده وهو لا يعلم معنى شعور الاب لم يجرب ابدا حنان والده لم تجرب اصلا ان يكون لها اب 
قد يظن البعض انه كلام يقال بالكتب بان المال لا يشتري كل شيء ويظنون ان المال يشتري كل ما بالحياه لكن ها هي تعيش حياه تعيسه تملك المال ولكن لا يوجد حنان يكفيها لا تعلم معنى السند معنى العائله هل المال يشتري ضمھ من والدها    الحنان لا يشتري هي لا تريد حياه مرفهه هى تريد اب 
عاشت عمرها وهي تظن انها قد تحصل يوما على حنان والدها لكنه لم يلتفت لها اصلا
ان لم يكن قادر ان يكون أب فلماذا أنجبها هى لا تساوى بالنسبه له اكثر من جزء من الاساس الموجود بالمنزل 
لا تتذكر ان والدها تكلم معها فى مرة غير تلك حين اخبرها بخپطها من حمزه لا تنكر انها فرحت لذلك فهي تسمع ان الزوج قد يعوض فقدان الاب فتمنت ان تتحقق تلك الامنيه لكن ليس كل ما يطلبه المرء يدركه هي تعلم ان حمزه لا يحبها هي ادركت ذلك من فتره الخطوبه لم يكن يهتم بها كما تمنت او كما تسمعهم يقولون كيف تلك فتره الخطوبه لكن هي شعرت منه بحنان رغم لامبالاته تجاها       حنان     لم تجده في والدها فظنت ان الحياه ستعطيها واخيرا الحنان والسند حتى وان كان قليل لكن يكفى ان تشعر انه موجود لكن         ها هي تزريف الدموع واه منها الحياه لم تجد سندا ولا حنان من والدها ولم تجده فى زوجها وكيف تسميه زوجا هو اصلا لم يعتبرها زوجته وهذا ما ادركته يوم زفافها الذى كان من المفترض ان يكون اجمل يوم بحياتي لكنه تحول لاسوء يوم يمكن ان تعيشه فتاه هي لم تكن تعلم ان حمزه متزوج لا بل مطلق والاسوء يحب زوجته وهي لم تكن تعلم كل ذلك هي لم تظن ان والدها سيزوجها لمثل هذه الشخص اما يكفيه ما يفعل بها لكن ماذا تنتظر منه ولم يعتبرها يوما ابنته 
ايجدها والدها لا تستحق الحياه لا تستحق ان تكوني مثل باقي الفتيات تحب وتكون عائلة 
تذكرت ما حدث بعد يوم زفافهم او بالاصح بعد ان استفاقت من اغماءها حيث وجدت امامها والدها والذي اخبرها بكل تجبر وكانها لا تعني له شيء 
بقيتى مراته وهو طلقها عايزه ايه تاني انا مش عايز شغلي يتاثر بدلعك ده  
ليكمل پقسوه
هتفوقي كده تروحي على بيتك زي الشاطره وتسمعي كلام جوزك 
كانت تريد ان تعترض ولكن يبدو ان الضعف والخذلان الذي تعيشه منذ الصغر تغلب عليها فلم تستطع ان ترد عليه بكلمه لتنتهي تلك المناقشه فاخذها حمزه الى منزله الجديد او سجنها الجديد لن تخرج من هنا اخبرها حمزه بوضوح منذ اول لحظه لهم بالمنزل فما كان يكفيها خزلان ووالديها لياتي خذلان حمزه فيقسم ظهرها حيث اخبرها بشده وقسوه 
مش انت عايزه تتجوزيني اديك اتجوزتيني يبقى هتعيشي هنا زيك زي اي حاجه في البيت ده مالهاش لازمه ولا لك دعوه طلعت ولا رحت ولا رجعت امتى اي حاجه هتحصل هنا لو عرفت ان هي طلعت بره ما تزعليش من اللي هيحصل لك ليكمل باستحقار يعني مش تروحي تشكي لابويا زي كل مره اني مش موجود او اني مش سائل فيكى مثلا 
ليكمل بصوت مرعب ارعبها وقتها ما تزعليش من اللي هعمله فيك انت عايزه تتجوزينى اهلا بك يا حلوه في بيتي او في جحيمى  
ليسحبها من يديها ويدخل لاحد الغرف وهو يقول پقسوه اشد 
الاوضه دي ما اشوفكيش طالعه تفضلي هنا طول ما انا موجود في البيت  
ليغادر بعد ذلك للمنزل اللي هي لا تعرف اين ذهب بينما تقضي هى ليلتها في بكاء يوجع له القلب ماذا تفعل اتحزن على زوج ظنته سندا ام ام تبكي من خذلان والدها
لتنتهي تلك الليله والتي لا تظن انها قد تنساها ما حيات وتتوالى الايام ويمر ثلاث اشهر على زفافهم تعلمت فيه الكثير وذاقت فيهم الويل من اهانات وقسۏة
فزوجها او ذلك القاسى امرها بتنظيف المنزل واعداد الطعام رغم انها لم تفعل ذلك بحياتها فهى كانت تعيش مع الخدم حسنا هى كانت تتمنى ان تفعل ذلك لكن لتلك العائله الصغيرة التى كانت تتمنى ان تكونها لكن ليس بتلك المهانه والذل الذى تعانيه مع حمزة الذى يعاملها وكأنه ينتقم من شئ حدث معه بها غافلا انها بريئه سيحاسب عليها 
لكن معه حق ان يعاملها هكذا وكيف يحترمها ووالدها لم يسال بها منذ زفافها عذرا هو لم يسال عنها منذ ولادتها
لتاتى تلك الليله المشاؤمة بعد ان اعدت الطعام الذى تعلمت اعداه ووضعته كما اعتادت لحمزة حتى يتناوله بمجرد عودته لتتفاجا بحمزة يدخل غرفتها ويبدو عليه السكر والذى استغربته فهى لاحظت انتظامه فى الصلاة والذى ساعدها ايضا ان تنتظم بل ان تدرك انها يجب ان تصلى فهى لم تجد من يعلمها تلك النقطه كانت تشفع له قسوته معها 
ليقترب حمزة منها پغضب لم تعرف سببه وينهال عليها بالضړب والذى لاول مرة تتعرض له وما كادت تحتمى منه حتى امسكها ورماها على السرير وهو يقول پغضب 
كله منك انتى وابوكى وابويا حرام عليكم انا انسان ليه كل حاجه حلوة بحبها بخسرها بس خلاص وقت الاڼتقام جيه وبمجرد انتهاءه من الكلام حتى علا صوت صړاخ هايدى من قسۏة ما قد تتعرض له فتاه 
لتنتهى تلك الليله بخسارة هايدى روحها 
قامت هايدى من مكانها لتتجه للحمام وتفتح المياه وتظل اسفلها بلا حركه لمده لا تعلم كم هى لكنها لم تهتم لتغادر الحمام والماء لا يزال يغرقها لكنها لم تدرك ذلك كانت تشبه المومياء التى تتحرك بلا عقل بلا روح لتقع عينيها على شئ       
      
انتظرونى 
طالما وصلت هنا يبقا تمام يبقا نحط ليك بقا ونتصالح لو لسه زعلان حقك عليا بس والله امتحانات الحمد لله عقد العبوديه اتفك لمده شهريين نستغلهم بقا 
هاخد رايكم وهعمل فوت رايكم انزل فصلين فى اليوم ولا انزل فصل من الروايه دى وفصل من الروايه الجديدة وقبل ما نختار شوفوا الاقتباس الاول
خلاص بقا صافيه لبن وحشتونى والله وانا اكيد وحشتكم لماضتى 
استغفروا وادعولى بالهدايه 
حياةالمعلم 
الفصل الثامن والعشرين 
كانت حياة تجلس مع طفلتيها فى منزل هاشم فهى لم تعتبره منزلها حيث انها فترة فى حياتها مؤقتة حتى تنتهى تلك المهزله التى تحدث معها
الى الان لا تعلم الى اين سترسو سفينتها تتخبط فى امواج الحياة ولا تعلم ماذا ينتظرها كلما ظنت انها نجت تصدم بما هو قادم لكنها تحمد الله يكفى ان طفلتيها بخير وبذكر طفلتيها تطلعت اليهن وهن يلعبن بتلك الالعاب التى

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات