السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حياة المعلم الفصل الواحد وعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون بقلم خلود احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

ازاى واعترضت بس دايما الحكايه بيكون ليها جزء تانى ودا اللى علمتهولى الايام لكن اللى اكيد فى حكايتكم انه بيحبك والواد دا عمر قلبه ما دق هتقوليلى عرفت ازاى هقولك من عينه اللى بتلمع لما بيحكى عنك وعلى اللى بتعمليه معاه الضحكة اللى بتترسم لوحدها لما بس يجيب سيرتك قدامى حتى لو هو مش ملاحظ بس انا ابوه وعارف وقبل دا كله عاشق وعارف يعنى ايه حب كفايه حاله الهدوء اللى بقا فيها  
ليكمل بوقار 
مش هو ابنى بس دا ثور هايج محدش يعرف يوقفه حتى لو كان غلطان غير امه الله يرحمها لكن انتى غير علشان كده نصيحه ي بنتى اوعى تسكتيله فى يوم لما يغلط لكن حقك تخديه منه بالمسايسه والعقل ابنى وعارفه طور بس حنين والكلمه الحلوة بتمشى مع الراجل اللى انت عايزاه بالحب والاحترام بيحصل عارف الكل كان مستغرب ازاى خالتك حسنه بتتعامل معاى ميغركيش انا دلوقتى زمان كونت اشد من هاشم بس سبحان من له الدوام كان الكل پيترعب منى الا هى عندها وببقى حد تانى بكلامها وروحها الحلوة كانت علاج الروح وغذاء القلب عمرها ما زعلتنى ولا حملتنى فوق طاقتى كانت ونعم الزوجه ربنا يرحمها 
ليسكت قليلا ويتمتم بشئ فهمت حياة من حركه شفتاه انه الفاتحة لتقرأ هى الاخر الفاتحه وتدعو لحسنه بالرحمه والمغفرة ليكمل بعدها زناتى بتفهم 
انا عارف انك زعلانه من اللى حصل لكن زى ما قولتلك الحكاية ليها جزء تانى فاصبرى وهتعرفى كل حاجه يمكن يكوناللى حصل خير ربنا بيقول وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ۖ وعسى أن تحبوا شيئا وهو شړ لكم ۗ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ليكمل بمكر يشبه هاشم 
لكن دا ما يمنعش انك تطلعى عينه وتوريه النجوم فى عز النهار مش ابنى بس يستاهل كل اللى هتعمليه فيه 
end flash back 
ليتنهى اليوم وهى تنتظر هاشم ليعود لتعرف الى اين هترسى حياتهم اه الان صارت حياتهم جمعها هى وهاشم مسمى واحد لم تظن يوما امكانيته 
ليقطع تفكيرها دلوف هاشم من الباب وجلوسه على الكرسى امامها 
السلام عليكم  
لم ترد حياة السلام عليه لكن ردته بسرها ليهتف هاشم بمساكشه 
دا حتى السلام لله يعنى ثم تابع بتساول لوجودها فى الصاله بمفردها امال فين البنات وبابا  
لكن حياة لم ترد عليه وادعت الانشغال بهاتفها 
ليقوم هاشم ليجد والده بغرفته بينما الضغيرتين نامتين بغرفته هو ليحمل كل منهما على يد ويخرج وهو يحادث حياة 
انا طالع فوق شقتى قصدى شقتنا حابه تيجى اهلا وسهلا لو مش حابه فاطلعى علشان البنات ما يخافوش  
ليصد لشقته سريعا غير تارك لحياة فرصه للرد عليه او حتى الاعتراض لاخذه للصغيرتين حتى
بينما حياة احتارت اتصعد ام لا لكن معه حق الصغيرتين سيخافن ان استيقظن ولم يجدنها لكن لماذا اخذهم اصلا أيحاول الضغط عليها باسم صغيراتها اذن هو واهى لكن رغم ذلك صعدت خلفه لتجده ينتظرها امام شقه لكن بدون بناتها لتدخل ولم تهتم له وعينها تبحث عن الصغيرتين ليجيبها هاشم وكأنه ادرك سوالها 
البنات جوه واشار الى غرفه معينه بينما تابع وهو يشير لاخرة ودى أوضيتنا ي مرات  ى  
وكأن بتلك الكلمه اشعل نيران الڠضب داخل حياة التى اقتربت منه بوجه احمر من الڠضب
حياة وهى ترفع اصبعها بوجه 
بقولك ايه الوضع اللى احنا فيه دا مؤقت لما اعرف بابا وافق ليه وعمل كده ليه فمش كل شويه تفكرنى انى مراتك انا مش مرات حد فاهم واصلا الجواز دى باطل  
ليقترب منها هاشم وهو يسحب اصبعها لاسفل 
والله احنا اتجوزنا على سنه الله ورسوله والجواز قانونى ميه فى الميه فانتى مرات  ى افكرك بقا ولا لا فإنتى مش لازم تنسى اصلا ليكمل وهو يقترب منها بشكل خطېر ويهتف بجديه ستندرك حقيقتها فيما بعد 
حياتك وعقلك وقلبك دول ملكى مش هيكون فى حياتك غيرى عارف انك كاره الجوازه بس اعتبريه وعد منى انا هاشم الزناتى وانا عمرى ما خلفت وعدى ان حياتك كلها هتكون بتدور حوليا وبرضاكى كمان هكون كل حاجه واى حاجه عندك قلبك وعقلك مش هيشوفى غيرى اهتمامك هيكون عليا انا وبس  
من اول معركه خسرتى ي حياة اذن ماذا ستفعلين فى الباقى  
بعد قليل سمعت طرقا على الباب لتفتح وتجد ذلك الصبى الملقب ببليه الذى يعمل لدى هاشم يحمل حقائبها ويسالها اين يضعهم لتطلب منه تركها فى الصاله ليغادر بعد ذلك بليه بينما حياة نظرت حولها وهى تتامل تلك الشقه حسنا للحق هى جميله تدمج بين الديكور العصري والكلاسيك لم تظن ان ذلك الضخم الهمجى يملك اى ذوق لكن لحظه هل عاش هنا هو وزوجاته السابقات لتعتاظ من تلك الفكرة وتبدا فى اول مراحل انتقامها 
عاد هاشم ليلا هو يدندن ليتفاجأ مما يحدث امام شقته حيث ان كل ملابسه مرميه على الارض لا للحق هم فى الزباله ليمسك هاشم بأحد قيمصانه الذى تفاجا به ممزق لينظر لباقى ملابسه ليجدهم ممزقين لكن اكثر ما ازعجه هو قميصه المفضل ممزق لدرجه عدم تعرفه عليه ليهتف بتحسر
طيب كنتى ارميهم بس  
ليدخل المنزل پغضب لكن لم يجد حياة امامه ليدخل غرفه الصغيرتين لكنه لم يجدها او يجدهم ليقترب من غرفته او غرفتهم ليجد بابها مغلق ليحاول فتحه لكن بلا فائد ليطرق الباب بشدة وهو يهتف پغضب 
افتحى ي حياة افتحى بقولك  
لكن حياة لم تفتح واقتربت من الباب وهى تقول بعند 
مش هفتح ورينى هتعمل ايه وعلى فكرة انا لمېت كل المفاتيح يعنى مش هتقدر تفتح الباب الا بقا لو كسرته وحتى لو مش هتقدر لانى حاطه وراه الكنبه ورينى بقا هتعمل ايه  
هاشم پغضب وهو يخبط على الباب
افتحى بقولك حد يعمل كده فى الهدوم هلبس ايه دلوقتى وكمان بترميهم فى الزباله ومقطعاهم ي مفتريه 
لترد حياة ببرود 
وطى صوتك عايزاه انام 
والله عايزه تنامى وانا هلبس ايه بقا ان شاء الله 
حياة ببرود وهى تنظر لاظافرها وهى تجلس على السرير 
مليش دعوة انت مش قولت انى مراتك واهتمامى كله هيكون ليك اتحمل بقا الاهتمام ي هشومى  
ليغتاظ هاشم منها بشدة وهو يضرب بالحيطه 
ماشى ي حياة ماشى ي مرات ى ي حبيبت ى هعديها بمزاجى ادلعى براحتك ي حياتى فداكى كل اللبس  
ليذهب للغرفة التى ترك بها الصغيرتين من قبل وهو يشتشيط غيظا سيريها كيف تفعل ذلك ليجلس على السرير لكن شعر برطوبه تحته ليضع يده ليجدها مبلوله لينزع الملايه ليتفاجأ بالمرتبه التى تبدو وكانها امطرت عليها 
ليهتف پغضب 
حياة 
حياةالمعلم 
الفصل السابع والعشرين
قبل اى خناق نتصالح بسبع فصول كل فصل هينزل كل خمس لاربع ساعات علشان الجروب وكده وهنزل كل يوم لو تمام كمل لو مش تمام كمل برضوا ميبقاش زعلكم شديد بقا 
علشان اللى نسى 
بنتنا حياة جوزها طلقها اللى هو حمزة الغلبان اللى اتجوز هايدى دا طبعا برغبه ابوه الاخ سيد علشان مشروعات  مع ابو هايدى 
وطبعا حياة عرفت فخدت بناتها وراحت عند خالة صحبتها سهيله اللى طلع الدكتور محمد ابو شيبشيب بيحبها واتقدملها وهى رفضت ومستنين نعرف ليه المهم حياة قابلت المعلم هاشم مش محتاج تعريف اللى اتجوزها حاليا وهى معترضه ودا لما عم محمد ڠصب عليها عم محمد دا روميو مصر حبيته امنه جوليت مصر اللى عمره ما يخبى عنها حاجه 
وعرفنا انه زمردة اخت حياة اللى استقالت بعد ما جننت عيسى اللى هو كان مديرها وطلع بيحبها وكمان اخو هاشم وتقى دى اخت حياة فى تالته ثانوى عادى وطبعا مش هننسا يحيى او اللى محمد لقيه على باب جامع ودا مظلوم فى العيله وعرفنا حبيبته او مراته سابقا نور او اللى هتطلع عينه مستقبلا نور برضوا وضيف عليهم اخواته والاهم عم محمد لو نسيت حد افتكروه انتوا بقا صح وفى مؤمن حد مش مهم قووى يعنى 
نبدا بسم الله 
            
كان هاشم سارح فيما يفعل مع حياة فهى لا تطيقه وتعامله كأنه مچرم وقد ېؤذيها هى والصغيرات فتحبس نفسها بتلك الغرفه التى من المفترض غرفتهم لكنها احتلتها ولا تسمح له برؤيتهم كان يراها اكثر من الان قبل زواجهم فهو اعتاد فى الفترة الماضيه ان يراقبها كالمراهق اثناء ذهابها لتلك العيادة التى باتت مشهورة فى الحارة فهى تساعد الجميع لذلك استطاعت اخذ قلوب كل من بالحارة 
لكن الان لم يعد يراها كم اشتاق لرؤيتها ولرؤيه الصغيرتان اللتان لا يعلم كيف دخلن إلى قلبه هو بطبعه وطبيعه تربيته تربى على الشدة والقسۏة لكن لا يعلم لماذا لا يحتمل ان يقسو عليهن او على امهم بمجرد ان ينظرن له يحركن شئ بداخله لم يعرف انه موجود يستفزن أبوته تجاهن يشعر انه يريد ان يخبأهم عن العالم اجمع وهذا شعور غريب على شخص مثله لن يصدقه احد ان اخبره انه منذ اللحظة الاولى التى رأى بها حياة وبناتها وشعر بشعور غريب غير المسوليه شعر وكأنهم قطعه من قلبه لن يصدقه احد كيف وهو لا يصدق نفسه ولكن هذه الحقيقه 
قد يكون هذا هو سبب تحمله لافعال حياة الصبيانيه من سكب الماء فى مكان نومه لتقطيع ملابسه لتخريب حمامه نعم فهى سببت مشكله فى مواسير السباكه التى لا يعلم كيف فعلتها حتى الان طبعا غير رفضها الخروج للاكل معه وطلبها اكلات معينه يأتى بها طبعا من المطاعم التى لم يعتد الاكل منها لكن لتاكل هى و الصغيرات فلا ينقصه ان تعاند فى الاكل وغيرها من المصائب لكن صبرا فهو لن يكون هاشم ان لن ياخذ حقه 
ليهتف بتوعد 
استنى عليا ي حياة بس وربنا لاطلع عليكى كل دا مبقاش المعلم هاشم لو ما خلتكيش تعمليى ورق عنب وكوارع وتاكلينى بايدك 
ليقاطع افكاره قدوم الدكتور محمد صديقه الذى جلس بجانبه وهو يهتف بحسد 
طبعا قاعد سرحان يابختك ي عم اتجوزت الله يسهلك عندك اللى يحضرلك لقمتك ويغيرلك فرشتك ويكويلك هدومك مش زى 
ليضع هاشم رجل على رجل ويتكلم بغرور 
طبعا ي ابنى انت هتشبهنى بيك ي مرفوض بس اقولك ايه ي صاحبى ربنا يهنيك هنايا ويرزقك ي محمد انت وشبشيبك بالى تهنيك زى كده وتضبطلك هدومك وفرشتك واكلك زى كده بالضبط  
ليهتف محمد بحماس 
امين ي رب ادعى ي هاشم ادعى بضمير انت شكلك مبروك ودعوتك بتستجاب 
بدعيلك ي حبيبى من

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات