رواية حياة المعلم الفصل الواحد وعشرون حتى الفصل الثالث والثلاثون بقلم خلود احمد حصريه وجديده
هتفهم ازاى
هاشم ببرود
واظن قولتلك نجمع الحاجتين ونعمل حاجه تالته عادى انا شارى بنتك رافض ليه بس وبعدين انا اصلا عريس ميترفضش
طيب ي عم اللى ميترفضش اتفضل من غير مطرود انا مش موافق للمرة المليون مش موافق اثبتلك ازاى
يعنى دا اخر كلام
اه
ليغادر هاشم پغضب صاڤعا الباب خلفه
ليضرب محمد كفيه
وربنا مچنون
فى اليوم التالى تكرر نفس الموقف ليصل محمد الذى تأفف بمجرد رؤية هاشم الذى هتف ب
حماى العزيز I miss you so much
لكن محمد لم يرد فهو قرر تجاهله ليدخل مكتبه وهاشم يتبع لكن رغم ذلك لم يتفوه بشى حتى استفزه حديث هاشم
لكن محمد لم يرد
فكرت ولا لسه
لم يرد محمد ايضا
ليتابع هاشم باستفزاز
نعتبر ان السكوت علامه الرضا واجيب الحج علشان نشرب الشربات ولا ايه انا كنت متاكد انى عريس ميترفضش
ليرد محمد هذه المرة بغيظ
ميترفضش فين انت بلطجى انا مش عارف انت مش مستوعب دا ازاى وبنتى دكتورة
اه بس مهندس واظن الدكتورة والمهندس couple هايل
والله مهندس على ما يفرج انت مش شغال مهندس اصلا انت بلطجى هتصرف على بنتى بفلوس الأتاوه ولا ايه
إتاوة ايه بس ي عمى شكل الافلام مأثرة عليك جامد عمتا هقولك حاجه مش لازم علشان ابان غنى انى اعيش فى فيلا بقا وقصر والعالم دى مالها البساطه والهدوء ودول اهلى وانا اتربيت فى الحارة اسال على هاشم الزناتى وانت تعرف هو عنده ايه انت لو عايز المكتب دا دهب انا أملاه
ولا يهمنى
طيب ما انا عارف انك كده امال هناسبك ليه
برضوا هيقولى اناسبك انت مش بتفهم بقولك مش موافق مش موافق اغنيها
يعنى دا اخر كلام عندك
اه اتفضل بقا انت طولت النهارده الصراحه
ليغادر هاشم پغضب صاڤعا الباب خلفه
ليضرب محمد كفيه
دا مچنون رسمى
ليتكرر ذلك المشهد لمده ثلاث شهور حتى اعتاد محمد على ذلك فلم يخلف هاشم يوم او يتاخر حتى ياتى يوميا يكرر نفس الكلام ويسمع رفضه ويغادر صاڤعا الباب لكن اليوم مختلف فمحمد وصل لمعلومات خطېرة عن حمزة والده تغيير حياة حياه ان عرفتها وهذا ما سيحاول ان يمنعه
محمد بملل وهو يدخل مكتبه
انت ي ابنى مش بتزهق كل يوم كده طيب حتى عيب على طولك
هاشم بسماجه
وماله طولى بس وبعدين دا انت حبيبى دا انا بقيت لو ما شفتكش يوم الشوق يجبنى تخيل
لم يرد محمد على كلامه لكنه سال
انت عايز تتحوز حياه بنتى ليه ومتمسك قوى بيها كده رغم كل رفضى
ارتبك هاشم من سواله ليجيب بتوتر
انت لسه فاكر تسال دلوقتى
محمد بتنهيده يكمن علشان كنت شايف مصايبك بس دلوقتى حابب اعرف ليه
هاشم بتوتر وخجل استغربه محمد فهو اعتاد على بجاحته
انا بسالك ليه مصر قوى على بنتى
ليصمت هاشم ويدوم الصمت لحظات قاطعها محمد
انت بتحبها صح
لكن هاشم لم يرد ليكمل محمد
على فكرة جوابك ممكن يحسن صورتك عندى
ليرد هاشم هذه المرة بجدية وهو يتنهد
انا اتربيت فى بيت الراجل افعاله هى بتثبت حبه مش كلامه اتعلمت انه الحب مش بشويه كلام يضحك بيهم على الست لا الحب انك تدعى ربنا فى كل سجده انه يجمعك معاها فى الجنه وتكون نصيبك دنيا واخرة
ليكمل بجديه
مش هكدب عليك واقولك انى بحب بنتك ومش قادر اعيش من غيرها لا الحقيقه انى مش عارف انا بحبها ولا لا
ليكمل بسرحان
بس لما بشوفها ببقى عايز انغشها بحب اشوفها وهى متنرفزه كده عارف دايما بشوف فى عيونها حزن بيخلينى عايز اخبيها عن العالم كله حزن بيقولى انها لسه بريئه متعرفش الۏحش اللى فى الدنيا والمشكله الاكبر انه في منها نسختين بنفس البراءة تصدق لو قولتلك اني يمكن عايز اتجوزها علشان البنتين
ليجيبه محمد بجديه
انا عايز اسمع حكايتك ايه ي هاشم ايه اللى يخلى مهندس يبقى كده وعايز اعرف عنك كل حاجه
ليحكى له هاشم حكايته منذ ميلاده وزواجه وغيره والتى سنعرفها مع حياة
ليتنهد محمد
حكايتك دى ولا الحكايات بس عارف ان كان دا بثبت شى فهو انك جدع وراجل يعتمد عليه لكن ايه اللى يثبت انك هتحافظ على بنتى ومش هتجرحها وتعمل معاها زى اللى قبلها
مفيش لكن انا حكيتلك كل حاجه فى حياتى بس انت ليك حق انت متعرفنيش كويس بس انا كلمتى واحده بنتك هتكون فى عينى هحافظ عليها ولو بحياتى وبكره الايام تثبت
ليجيب محمد بهدوء
قبل ما اوافق لازم تعرف حاجه مهمه ودى حاجه ممكن تغيير رايك
ليحكى له محمد ما عرف واكمل بتعقل
طبعا بعد اللى عرفته دا مش هيغير وجه نظرى فيك لو محبتش تكمل ان
ليقطعه هاشم بقوة
يمكن انت مفهمتش كلامى لما قولت ان بنتك وعيالها فى عينى واحميهم بحياتى فانا باكدلك تانى
ليجيب محمد بټهديد
ولو معملتش كده يبقى هاخد حياتك بايدى
ليجيب هاشم بثقه
ودا عمره ما هيحصل
ليرد محمد
وانا موافق انى اجوزك بنتى واديك حته منى
لتنتهى مقابلتهم بوعد محمد انه سيخبر حياة ويقنعها لكن جد فى الامور اشياء عجز محمد امامها ليقرر ان يزوج حياة لهاشم الذى أيد الامر بشده وآت على هواه لكنه اعترض عندما علم برفض حياة الزواج منها وحتى انها لم تعلم انه من يريد ان يتزوجها لكن محمد لم يهتم لرايه فما يهمه هو ابنته ومصلحتها ليتنهى الامر بزواج حياة من هاشم بتلك الطريقه
end flash back
انتهى محمد من سرد ما فعله هاشم ليحيى الذي صدم حقا من كل تلك الاحداث ليهتف بذهول
بس هاشم دا ما يبنش عليه رومانسي خالص
اهو بقا طلع بيعرف بيطالب بحبه مش زى ناس
تقصد ايه ي بابا
محمد وهو يلوى فمه
مقصدش حاجه هو كده اللى عامل عمله بيقول كده
ليغير يحييى الموضوع الذى يعلم نهايته
بس برضوا ي بابا انت كان لازم تقولى تقول لماما حتى احسن من اللى حصل كله دا انت كنت هتمد ايدك على ماما ما كونتش اتخييل انك تعمل كده فى امنه حبيتك ليكمل بشماته رغم كل مايحدث
دا انت ايامك سودا مع ماما لما تعرف اللى حصل
ليجيب محمد بمكر
وانت مين قالك ان مقولتش
يعنى ايه
يعنى امنه قلبى تعرف عنى كل حاجه
حياةالمعلم
الفصل السادس والعشرون
كل حاجه كل حاجه
ليؤمى محمد براسه ليسال يحيى پصدمه
طيب والقلم اللى اخدته مكانها دا انت كنت هتطلقها
مين قال كده انت اللى دخلت وادخلت دى كانت خطه حتى لما قالت لحياة كانت خطتى بس هى نفذت بدرى احنا كونا هنقولها قبل كتب الكتاب بيوم وانا وامك عملنا الشو دا علشان تعرفوا ان الموضوع خطېر
ليكمل بضحك استفز يحيى
احنا تمام الحمد لله مشمتناش اللى زيك فينا
بقا كده
اه خليك فى حالك وفى اللى هيحصلك
تقصدى ايه
ليقطعهم دلوف اخر من توقع يحيي رؤيته هنا
صباح الخير ي فندم تحب ادخلك اول عميل
ليرد محمد
اه دخليه هو يحيي اصلا ماشى ولا ايه ي يحيي ليكمل بشماته
مش تسلم على نور بنت عمك
لكن يحيي كان فى عالم اخر وهو ينظر إلى التى امامه صغيرته ظلمته كبرت ودخلت عالم الكبار وبدونه لكن متى عادت ولماذا لم يخبره احد
اما نور فحادثت يحيي ببرود اشعره انه فقدها قبل ان يجدها
نور ببرود واستهزاء
ازيك ي ابن عمى عامل ايه
ومع ذلك لم يرد يحيي عيناه تتطلع لها ولكل تفاصيلها الجديده لكن قاطعه خروجها من المكتب وهى تنظر له ببرود
لينظر يحيي لوالده پصدمه ودهشه وهو يشير للباب
قولى انه اللى حصل دلوقتى مش حقيقه وانها مش نورى
ليجيب والده بشماته
لا حقيقه بس الفرق ان ودى نور مش نورك نورك انت اللى طفتها بايدك يبقى اتحمل بقا اللى جاى
لكن يحيي لم ينتبه لكلامه وهو يردد بفرحه
نورى رجعت
ليهب واقفا دون تفكير وجسده يتبع قلبه ليصل الى نور حياته
ليخرج وعينه تبحث عنها ليجد تحادث احدهم وتبتسم ابتسامه لم تمنحها له عندما قابلته ليذهب دون تفكير ويمسك يدها غير مهتم لصړاخها وهو يسحبها نحو سيارته ليدخلها السيارة بالقوة ويدخل ويغلق السيارة ويمنعه من الخروج لياخذها باحضانه غير مهتم بصړاخها فقط يطفئ ڼار الاشتياق التى تقتله لا يعلم حتى الان كيف صبر كل ذلك الوقت هو ظن انه قووى ويستطيع تخطى ما حدث لكن نظرة واحده من عينيها اليوم اعادته للواقع انه لايزال وما زال وسيزال عاشق لتلك النور النافرة منه الان
هتف يحيى ولهه وهو يضمها لصدره
وحشتيني ي نورى
لتبعده عنه نور پغضب وقوة لكنها كانت ضعيفه امام عاشق كيحيي
انا مش نور حد انا نور بس ابعد عنى
ليهتف يحيى پجنون وهو يزيد من ضمھا
انتى نورى ومراتى وحبيتى
لتزداد مقاومه نور وڠضبها وهى تقول
انا مش حبيبتك ولا مراتك ولا انت نسيت انك طلقتنى فوق بقا وابعد عنى حرام عليك
ليبتعد يحيى كالملسوع وبدا يعود للواقع او لما حاول نسيانه نوره لم تعد له صغيرته ظلمته لم تعد ملكه وهو السبب فى ذلك بات ضمھا لصدره غير مباح له حتى النظرة صارت ممنوعه
لتستغل نور ما يحدث معه وتغادر سريعا لكن لم تعد للمكتب بل لمنزلها هى ظنت انها تستطيع المواجهه لكنها اضعف من تلك المواجهه تاركه خلفها عاشق مجروح ظن ان ابعادها عنه سيفيدها ويجعلها ناجحه لكنه كان مخطئ
عند حياة التى باتت ليلتها فى شقه والده لم تعلم اين ذهب هاشم كل ما تعلمه انه ينهى مشكله تحدث بالحارة لكن اين ذهب بعد ذلك لا تعلم لتتنهد بحسرة هى الان زوجه هاشم لم تظن يوما حتى فى خيالها ان يحدث ذلك لكن ما يحيرها هو ما اخبرها به والده لتتذكر حياة حديثه معها الذى لم ترد عليه بكلمه
flash back
بيحبك على فكرة
هتف بذلك زناتى لتتطلع له حياة باستغراب وصدمه لما يقول ليتابع زناتى
يمكن تستغربى كلامى على فكرة انا عارف انت اتجوزتى ابنى