رواية مهاب وليليان الفصل السابع و الثامن و التاسع بقلم بسمة أمل حصريه وجديده
واحده بها خاتم الخطوبه
بعد ان وضعه بأصبعها علت الزغاريط بالمكان من سوزان وزينب
الخاتم ده متوارث فى عائله ماما من اكثر من مائتين سنه وبأذن الله نديه لابننا يوم خطوبته
الف مبروك يا حبايبى ربنا يتم ليكم فرحتكم على خير
اخرج مهاب علبه اخرى واعطاها لليليان وقال
ديه شبكتك يا ليلو و لو فيها حاجه مش عجباكى اغيرها
كانت الشبكه عباره عن طقمين من الالماس نظرت لهم لليليان بذهول من جمالهم
حلوين اوى بس دول شكلهم غالين اوى
مافيش حاجه تغلا عليكى يا حبيبتى
اقشعر جسدها من كلمه حبيبتى لكنها تعلم ان هذا كله تمثيل حتى يقنع الجميع انه يحبها لذلك لم تعطى لكلامه اهميه
بس يابنى انت بتتكلم فى شهر وده مش كفايه لاى حاجه
بالعكس ياعمى ده كتير كمان الفرح هيتعمل فى اكبر قاعه فى مصر والفستان انا هبعت اجيبه من باريس والجناح هيجهز خلال اسبوعين يبقى نستنى ليه خير البر عاجله
فعلا يا عمى واى حاجه هتكون ناقصه انا هعملها وهجهز كل حاجه تخلص قبل ما يرجعوا من شهر العسل
انتى رايك ايه يا سوزان
الرأى رأيك يا محمود وانا شايفه ان التأجيل مش هيقدم ولا هيأخر طالما ان كل حاجه جاهزه
يبقى على بركه الله الفرح يكون بعد امتحاناتها على طول وتكون مريم خلصت امتحانات هى كمان
قالها على بهيام فنظرت له مريم بحاجب مرفوع ونظره انت هتستهبل وقالت ببرود
انا فى ثالثه ثانوى علمى رياضه
يعنى نفسك تكونى مهندسه
لانفسى اكون دكتوره
قالتها بسماجه فأبتسم على لها وهمس
هتبقى احلى دكتوره فى الدنيا
ااافندم
انا بقول نعمل حفله خلال اسبوع علشان نقدم ليليان للمجتمع على انها خطيبتك يا مهاب
لا يابنى خليها على الفرح على طول لان هى هتكون فى وقت امتحانات وانا مش عايز حاجه تشغلها
وانا معاك يا عمى وبعد ما نرجع من شهر العسل ابقى اعمل حفله كبيره للناس اللى ماحضرتش الفرح
سوف نستأذن الان وبعد اذنك سيد محمود اريد ان تأتى ليليان لترى جناحها الخاص حتى تحدد كيف تريد تجهيزه قبل ان تنشغل بالامتحانات
بعد السلام على الجميع نزل الجميع وتركوا مهاب واقف معها امام باب الشقه وقبل ان ينزل مهاب اقترب من اذن ليليان وهمس لها
زى القمر يا ليلو هستنى الشهر ده على ڼار لحد ما تكونى ملكى و بتاعتى يا زوجتى العزيزه
ثم وضع قبله على خدها وتركها مصدومه بمكانها ونزل وابتسامه مرسومه على شفتيه فاقت ليليان من صډمتها على صوت امها
انتى واقفه اقدام الباب كده ليه يا لى لى اقفلى الباب وتعالى
اقفلت ليليان الباب وجلست مع عائلتها فقال محمود
ليليان انتى مش شايفه انه كبير عليكى شويه انا ماكنتش اعرف انه عنده ٣٥ سنه
يا سوزان اسكتى و خليها تتكلم انا عايز اطمن على بنتى
فرق السن كبير يا بابا بس انت كمان عارف انى مش بنت تافهه كل همها الموضه والمكياج و الخروجات انت عارف انى عقلى كبير ومحتاج حد يفهمنى و لو ارتبطت بشخص من سنى كان هيكون فى مشاكل كتير بينا
بصراحه يا لولو مش واضح عليه