رواية معالج قلبي الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم ندى علاء حصريه وجديده
بتفكر فيه مالك ي روحي ...صدقيني وجودها زي عدمه اعتبريني يستي امك ولا مشبهش
ملاك بتنزل دموعها كان نفسي تكون معايا في يوم زي دا ي سليم نفسي اوجها وقولها اني مش هكون حمل عليها تاني واني اقدر دلوقت اعمل كل حاجه
سليم بحزن على حالها بس ي قلب سليم امسحى دموعك دي غاليه عليا
ملاك بتوتر سليم ممكن اسألك سؤال
سليم بيرفع حاجبه عارفه انا السؤال دا بعدين ي ملاك هتعرفي كل حاجه
ملاك في سرها باااارد والله
سليم منا عارف اني بارد وهعقبك على الغلط دا ماشي
ملاك پصدمه سمعت ازاى
ابقى اتكلمي في سرك مش على الملئ
بيخلصو إجراءات كتب الكتاب سليم بياخدها في حضنه الف مبروك ي ملاكي
ملاك بكسوف الله يبارك فيك
زياد بمرح اوعدنا يارب يله ياعم النحنوح عندنا سفر ياخويا عشان نلحق.....
بيركبو عربيتهم سليم بياخد اخته معاه وداده فاطمه بتروح مع زياد ....بعد مرور ساعتين
بيوصلو قدام قصر الانصاري
بتتصدم فاطمه من المكان لانها عارفه كويس وبتبص على سليم إلى هز بدماغه ادخلو وهتفهمو كل حاجه جوا
بيدخلو وبيلاقو شريف وزينب واحلام في استقبالهم
ريم وملاك بېتصدمو لانهم لسه فاكرين شكل شريف
سليم بعد عنه وبتكلم ببرود اسف قولتك انا جيت عندك لاسباب خاصه مش اكتر بلاش شغل الحنيه دا
سليم بجديه عاوزين نعرف هنبات فين عشان نريح من السفر عندنا شغل كتير بكرا احنا مش جاين نتعارف ولا نتخانق احنا جاين ضيوف في استقبالك ي حضرة العمده وهنخلص شغلنا وهنمشي
شريف بحزن فاهم ي سليم اتفضلو ...
زينب بتهز احلام وبتتكلم بصوت مش مسموع دورك جه يله زي مفهمتك
احلام بتروح ناحية سليم بسهوكه اتفضل هعرفك هتنام فيه
ملاك الغيره كلتها بتروح تمسك ايد سليم
معالج_قلبي
احلام پصدمه وبتبص لخالتهااي انتو متجوزين طب ازاى قصدي الف مبروك
ملاك بستفزاز الله يبارك فيكي عقبالك ي اسمك اي....... قولتلي اسمك اي
شريف بيقاطع احلام وهو بيهدي الجو لانه فاهم إلى احلام وخالتها مخططين ليه الف مبروك ي بني خد مراتك واطلعو الدور التاني الاوض بتاعتكو جاهزه
سليم بياخد ملاك وبيطلعو......وريم وفاطمه وزياد بيطلعو وراهم
احلام هو دا ي خالتي إلى متباعهم بقالك خمستاشر سنه واضح اووي انك كنتي بتراقبيهم
زينب بزهولازي دا حصل انا متاكده أن في حاجه غلط اكيد البت دي لسه ظاهره في حياتهم واكيد وراها حاجه انا متأكدة من دا
زينب جرا اي ي شريف شوفتنا عملنا حاجه ولا اتكلمنا
بيبص ليها شريف نظره اخرستها
.....عند سليم وملاك.
سليم بخبث ينفع إلى عملتيه تحت دا
ملاك بتوتر انا معملتش حاجه.....بيقرب سليم عليهم امممم معملتيش حاجه متاكده ....بتلزق ملاك في الحيطه ما هي إلى مسهوكه وعماله تدلع كان لازم تعرف انك اتجوزت ....وبعدين صلي على النبي في قلبك و ابعد كدا عيب إلى بيحصل دا وانا عاوزه اروح لماما فاطمه وريم يله عن اذنك
سليم پصدمه تروحي فين وعيب اي هو انا شاقطك ي بت دا انا لسه متجوزك على سنه الله ورسوله
ملاك پخوفبس انا عاوزه ماما فاطمه وريم اعد معاهم
سليم بحنان بياخدها في حضنهمفيش حاجه ي روحي وبعدين دا مش عيب انك تبقي معايا في نفس الاوضه واي رأيك اننا كمان هنام على سرير واحد انتي بقيتي مراتي خلاص يعني مفيش حاجه هتحصل بينا هتكون عيب ولا حرام وبعدين اوعي اشوف نظره الخۏف دي في عيونك تاني انا عمري مهأذيكي ي ملاكي فهمتي ي حبيبي وبيبوسها من راسها
ملاك بتهز دماغها وتتكلم ببرأهاه فهمت
طب يله عشان تاخدي شاور وتنامي عشان بكرا أن شاء الله تروحي انتي وريم المدرسه امتحانتكو قربت وكفايه السنين إلى ضاعت منكو دي
سليم بياخد نفسه خمس دقايق ومشفكيش قدامي لاما هكمل إلى بعمله .....ملاك بتمشي من قدامه بسرعه وبتروح للحمام
ملاك بتحط ايدها على قلبها انته بتدق كدا لي وبعدين بتحط ايدها على شفيفها ..هو اي إلى حصل ولي انا مبسوطه كدا وبتروح تاخد الشاور ....بعد ما بتخلص بتفتكر انها مجبتش هدوم معاها فبتاخد الفوطه إلى في الحمام تحطها عليها وبتخرج وهي بتدعي ان سليم يكون نام
بتخرج وبتمشي بخطوات هاديه ....بتبص مبتلاقيش سليم في الاوضه بتوطي على الارض وبتطلع بيجامه بتلف بتشهق وهي شايفه سليم واقف وراها بتكلم بخجل سليم ممكن تخرج عشان البس هدومي
إلى بتعمله دا سليم بيكمل وهو غايب عن الوعي فجاه بيحس بدموعها بتنزل عليه بيبعد وهو پيلعن نفسه على إلى كان بيعمله وازي هو عمال يخوفها منه بطريقته دي بينزل يجيب الفوطه وبيحطها عليها وبياخدها في حضنههششش اهدي ي حبيبتي حقك عليا ي نور عيني انا مش عارف ازاى كنت هعمل كدا متخفيش انا عمري ما هاخد حاجه منك غير برضاكي انتي انا هروح اخد شارو يكون خلصتي لبس عشان ننام
.........عند زياد نايم بيفكر ازي هتكون معاه في نفس البيت كدا هو مش هيقدر يسيطر على نفسه لما يشوفها هو طول السنين دي وعمال يخبي مشاعره ناحيتها ولحد هنا هو مش هيقدر
عند فاطمه قاعده سرحانه وبتفكر في زينبلسه زي ما انتي ي زينب الخبث والغل لسه في دمك لسه عاوزه توصلي لايه اكتر من إلى وصلتيله لدرجه دي سواد قلبك عماكي بعدتي الاب عن عياله وحرمتيه منهم خمستاشر سنه وقدرتي تفرقي بينه وبين مراته ومسكتيش لحد هنا روحتي مۏتي مراته بقهرتها لسه هتوصلي لأيه ي زينب اكتر من كدا .....
شريف كان طالع سمع صوت خربطه في المطبخ دخل لاقى ريم محتاجه حاجه ي بنتي
ريم بتوتر وخوف لا انا بص كنت عاوزه
بيقطعها شريف بفهم وحنان جعانه ي بنتي
ريم بتهز دماغها ايو بصراحه انا مكنتش عارفه مكان المطبخ فلقيت بنت هنا دلتني وجيت اسألها راحت زعقت ليا ومشت
شريفق صدك احلام ...
ريم بخجل حضرتك بتعرف تطبخ
ايو بس بلاش حضرتك دي عارف انك مش متعوده عليا ومش متقبله فكره ان في يوم وليله يظهر ليكي اب بس بلاش