السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام شمس بقلم زهره عصام البارت الاول حتى البارت السابع عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عيون نشأت اللي كانت بتراقبهم بسعادة غامرة و هو بيقول في نفسه_ 
يا رب اللي بفكر فيه يكون صح إحنا عايش معانا ذئاب بشړية أنا مش هطمن عليها غير معاك يا حمزة بس لسة بدري على الخطوة دي
.......
زياد كان بيصفر و بيقول_ 
هنغني كمان و كمان و هنتشعلق في الأحزان و يا دنيا ادينا كمان خوازيق بالكوم يا سلام 
أول ما لمح حمزة جاي عليه هو وشم قال_ 
عمنا و عم الناس كلها تعظيم سلام خاص خاص خاص للبشا حمزة الدغيدي من هنا لحد البلد اللي يحبها
بص ل شمس اللي بتضحك و قال بمرح_ 
مسا مسا يا شموسة عالله تكوني مبسوطة معانا هنا أو بمعني أصح مبسوطة وإنتي شيفاني بتهزق
شمس بصت لحمزة و قالت_ 
اتمرجح معاه اتمرجح معاه يا حمزة
حمزة نزل زياد و هو بيقول ليها دا مش بيتمرجح يا حبيبتي دا بيتعاقب على أخطاء الدنيا بتاعته
زياد عدل هدومه و راح ل شمس و قال ليها بهمس _ 
أنا عامل مرجيحة في الجنينه إنما اية عنب و لوز اللوز تيجي امرجحك يا شموسة و أكسب فيكي ثواب
شمس ضحكت بصوت و حمزة اتغاظ و قال بصرامة_
في اية يا زفت شكلك عاوز تتعلق تاني
كان لسة هيرد عليه لكن قطع كلامه دخول شخص بقاله ست شهور غايب عنهم و هو بيقول_ 
مين دا اللي هيتعلق
زياد بضحك هستيري قال_ 
الله دي كملت كل اعوانك خانوك يا ريتشارد كلهم عليا و عليكي يا غلبانه يا اللي محدش ناصفك في البيت دا غيري أنا و جدك
........
تاني يوم الصبح شمس كانت قاعدة في الجنينه مكان المرجيحه اللي زياد عرفها مكانها و هي بتفكر في خطوتها الجاية و هتعمل ايه مع الكل و خصوصا إن العيلة كلها اكتملت دلوقتي و بقت تعرف بوجودها
افتكرت امبارح نظرات الشخص اللي هي عرفاه كويس لكن هو مش عارفها زين أخو زياد لكن شخصيته جد جدا و اللي اعترض على وجودها بشدة في البيت بعد ما عرف اللي حصل و اللي زينب زودت البهارات بتاعتها عليه 
و أثناء شرودها انطلقت رصاصة من سلا ح أحدهم عارفة مكانها كويسة و هتستقر فين
صوت صړاخ ملئ المكان و ....
اڼتقام شمس 11
صوت صړاخ هز المكان و عيون مفتوحة على وسعها من الصدمة بتتفرج على اللي حصل 
عدي خمس ثواني و اتحرك أخيرا ناحيتها و هو بينادي ب أعلي صوته 
شمس !! شمس
على صوت صراخه خرج كل اللي في القصر و كان أولهم زياد اللي خرج و فرشة الأسنان في بوقة لكنه أول ما شاف منظر شمس رمالها من ايده و جري عليها بصوت عالي 
شمس أي اللي حصلك شمس إنت كويسة
كان أول من وصل ليها حمزة اللي اشتالها من الأرض و حط رأسها على رجله و بقي يمرر عينه پخوف على جسمها يتأكد إن في د م أو إصابات
زياد وصل عندها و عيونه وسعت لما لقي رجليها پتنزف من عند ركبتها
زياد برهاب_ 
الحق يا حمزة رجليها پتنزف
حمزة كان أخد نفس براحة و بصله و قال_ 
متقلقش يا زياد دي من الوقعة بس متخافش من حاجة ماشي 
زياد بص ل شمس و قال_ 
ارجوك انقذها
حمزة شال شمس من على الأرض و اتقدم بيها ناحية القصر و الكل واقف مصډوم من اللي حصل و لا حد فاهم حاجة
مازن و مروان بصوا لبعض و مازن قرب منه خطوة و همس في أذنه من غير ما حد ياخد باله__
لو جرالها حاجة أنا هقولهم علفكرة
مروان بص في عيونه أوي و قال بسخرية_ 
و هتقولهم اية إن شاء الله !
هقولهم إنك السبب في اللي حصلها دا وانك كنت ماجر واحد يهوش عليها
مروان كان لسة هيبرر و يتكلم لكن مازن مدهوش فرصة و سابه و جري و راهم يشوف اية اللي حصل ليها
أما مروان فبص على أثرهم و نفخ بضيق و أجبر نفسه يروح وراهم عشان محدش يشك فيه
......
زيزي كانت نايمة و جنبها معتز اللي واخدها في حضنه و بيقول_ 
و بعدين هنعمل اية ! 
زيزي عدلت وشها ليه و بصتله و قالت_ 
في اية يا حبيبي ما إحنا زي الفل و حلوين أهو 
معتز نفح دخان السېجارة الجه التانية و بعدين بصلها تاني و قال_ 
لو أبويا عرف إني لسة على علاقة بيكي هتحصل كوارث يا زيزي 
زيزي بصتله بخبث و قالت_ 
و اية اللي هيعرفه بس يا حبيبي و بعدين لو عرف مش هيعمل حاجة عشان سمعت العيلة 
بصتله بإغواء و مسكت السېجارة و طفيتها في الطفاية و قالت_ 
و بعدين سيبك من دا كله و خليك معايا أنا يا معتز ألا إنت واحشني أوي أوي يعني 
معتز ابتسم ليها و ضمھا لية أكتر و قال_ 
وانتي كمان وحشاني أوي يا حبيبتي
........
ها يا دكتور طمني شمس مالها 
قالها الجد اللي كان ماسك حمزة عنه بالعافية 
متقلقش يا فندم هي كويسة أغمي عليها من الخضة بس و الچرح اللي في رجليها من الوقعة مش أكتر
الجد هز رأسه و مازن زفر براحة بعد ما بص لاخوه بغيظ اللي بدوره رجع وشه الناحية التانية
الكل كان عاوز يدخل يطمن عليها لكن حمزة قاطعهم بصوت حاد و قال_ 
لا متدخلوش سبوها ترتاح أحسن و بعد شوية نبقي ندخلها هي واخده مهدئ
الكل هز رأسه بايجاب و راح على غرفته حمزة بص على الباب بقلق و مشي من الجهه التانية
....
ثريا كانت قاعدة في بيت متهالك جدا و باين عليه الفقر و لابسة عباية قديمة و لافة فوق رأسها طرحة خلت منظرها سوقي جدا
كانت قاعدة بتاكل في نفسها و بتقول_ 
أنا على آخر الزمن يتعمل فيا كدا ! 
لحد ما الباب خبط فقالت بصوت عالي_ 
حاضر يا اللي بتخبط اية قاعدين ورا الباب !
فتحت الباب و قالت پصدمة_ 
انتوا مين
إحنا اللي جايين نخلص البشرية من أمثالك....
........
اتسحب لغرفتها و أتأكد إن محدش شافه ۏلع إضاءة خافته و قرب منها و قال _ 
كدا تقع من أوي ضربه يا بطل دا إنت طلعت فستك بصحيح
اڼتقام شمس ١٢ 
إحنا اللي جايين نخلص البشرية من أمثالك
شهقت ثريا بردح و قالت_ 
جرا اية يا ولية منك ليها هو أنا اعرفكم قبل كدا ولا تكنوش شفتوني قبل كدا يلا يختي انتي وهي اتكلوا على الله أنا مش فاضية و خلقي ضيق عاوز أفكر كويس
كانت هتقفل الباب لكن منعتها واحدة بايدها و زقتها جوه و دخلوا كلهم و قفلوا الباب وراهم
ثريا بدأت تتوتر و تبصلهم بړعب و هي بتقول_
فية اية يا ولية منك ليها أنا كنت اذيت حد منكم في حاجة 
بصت واحدة ليها بشفقة و قالت_ 
الحق يتقال إحنا عمرنا ما شفناكي قبل كدا بس شكل حبايبك كتير و هما اللي وصونا عليكي يا حبيبتي و دا أكل عيش وانتي ميرضكيش إننا ننضر في أكل عيشنا يا حبيبتي
بصت للنسوان و قالت_ 
نسوان خلونا نخلص من الليلة دي يلا هجوووم
بدءوا يضربوا فيها جامد و رغم إن ثريا كانت جامده لكن الكثرة تغلب الشجاعة و بقوة
صوت صړاخ ثريا ملئ المكان لكن محدش قرب من بيتها ولا سألها إنتي پتصرخي لية
النسوان بعد ما خلصوا ضړب فيها بصولها لقوها مش قادرة تاخد نفسها من كتر الضړب غطوا وشهم بنقاب و جريوا علي بره بعد ما قالولها 
متفكريش إنك لما تهيني الأكبر منك مقام أنه هيسكتلك يختي و دي كانت قرصة ودن بس 
........
اتسحب لغرفتها و أتأكد إن محدش شافه ۏلع إضاءة خافته و قرب منها و قال _ 
كدا تقع من أوي ضربه يا بطل دا إنت طلعت فستك بصحيح
باس على رأسها و قال_ 
و رحمت الغاليين لهندمه على اللي عمله دا هو مفيش حد مالي عينه ولا قادر عليه ولا اية !
قعد لحظات يبصلها و جه يمشي لكن شمس مسكت ايده و قالت بصوت ضعيف_ 
حمزة متسبنيش خليك معايا النهاردة على الأقل من فضلك
حمزة باس على رأسها و قال_ 
مينفعش يا شمس شوية و الكل هيجي يطمن عليكي هيبقي اية موقفنا لو لقونا مع بعض إحنا دخلنا حرب و يا هنكسبها يا هنكسبها مفيش خيار تالت
شمس اتعدلت بضعف و بصت ليه بارهاق و قالت_ 
حمزة عشان خاطري عاوزك معايا أنا تعبانه و محتجاك محتاجة حضنك أوي
قد يكون دوانا الوحيد هو حضڼ دافئ من شخص محب يزيل عنا أثر معركة ضد حياة عنيده 
حمزة بصلها بحب و قام قفل الباب بالمفتاح و جري عليها حضنها جامد
شمس عيطت في حضنه و هي بتقول_ 
أنا تعبت أوي يا حمزة هو أنا وحشة عشان دا كله يحصلي !
حمزة رتب على كتفها و قال_ 
والله يا شمس لهجبلك حقك من الكل بس الصبر و أولهم اللي إسمه مروان دا
بعدت عنه و هي بتقول_ 
لا لا يا حمزة دا أخويا
حمزة بعصبية_ 
اخوكي ! اخوكي اللي كان عاوز يقتلك لولا ساتر ربنا ! انطقي يا مدام
شمس بصتله بنظرة ضعف و هو نفخ و بعد عنها و قال_ 
اعملي اللي انتي عايزاه عشان أنا تعبت من الكلام معاكي سابها و خرج و هو متعصب و شمس قعدت تبكي على السرير من تاني
......
زياد كان رايح جاي عاوز يدخل يطمن على شمس بعد شوية و كان جاي في الطريق لكنه لاحظ خروج حمزة من عندها ابتسم بخبث و قال _
آه يا خلبوص يا صغير بقي بتوزعنا عشان يخلالك الجو لكن لا والله ما يحصل لازم اڤضحك قدام العيلة كلها
حمزة الدغيدي يخرج متخفيا من غرفة شمس الدغيدي والله عنوان لمقال في صحيفة هايل هاخد عليه ترقية دا
....
دخل بسرعة و قالت بصوت عالي و زعيق
أنا عاوز أعرف مين اللي طرد مراتي من هنا و عشان اية و مييين 
إنتوا يا اللي عايشين في البيت دا اخرجولي عشان هيبقي يوم أسود على الكل
اڼتقام شمس ١٣ 
أنا عاوز أعرف مين اللي طرد مراتي من هنا و عشان اية و مييين
إنتوا يا اللي عايشين في البيت دا اخرجولي عشان هيبقي يوم أسود على الكل
الكل خرج على صوته اللي سمع في القصر كله حتي الخدم خرجوا يشوفوا فيه اية و اية صوت الزعيق دا
الكل بقي واقف منظر اية اللي هيحصل و كسر السكوت دا صوت شهاب العالي اللي قال _
مراتي مين اللي طردها من هنا مۏت أنا عشان تبيعوا و تشتروا فيها 
بص على مروان و مازن و قال_ 
و إنتوا يا بهوات كنتوا فين و امكم بتتهان و بتنطرد من البيت ! 
كل دا عشان واحدة ملهاش لا أصل ولا فصل بنت حر ام
كف نزل على وشه لوح رقبته

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات