رواية اڼتقام شمس بقلم زهره عصام البارت الاول حتى البارت السابع عشر حصريه وجديده
الجه التانية و الكل فتح عيونه على وسعها و بقي يتفرج و منتظر رد فعل شهاب اللي الصدمة لجمت لسانه و بقي على وضعه لحظات قبل ما يرفع عينه على اللي ضربه و يبصله پغضب
الجد رفع صابعه في وش شهاب و قال بتحذير_
إياك اسمعك بتقول نص كلمه على شمس تاني شمس فعلا مش بنتك لأن ميشرفهاش إنك تكون أبوها شمس تستاهل يكون أبوها واحد أحسن منك واحد يحس مش جبله زيك بيعلق أخطائه على شماعه غيرة و مش بيعترف بيها و يحاول يصلحها
شهاب بقي واقف يبص ل والده بعيون جامدة و سامع كل كلامه بس بيضغط على ايده بعصبية عشان ميردش عليه
شمس كانت خرجت من اوضيتها و باصة من فوق السلم عليهم و سمعت كلام والدها عليها و دا خلاها غمضت عيونها جامد بۏجع
فتحت عيونها اللي الدموع متجمعة فيها بس مش راضية تنزل و حاولت على قدر الإمكان متبينش إنها سمعت حاجة قدمت خطوة لقدام بحيث تلقي على سور السلم
أول ما بدأت تتحرك زياد لمحها و بسرعة كان عندها ماسك اديها و ميل على ودنها و قال_
تيجي نلعب مع بعض في الاوضة بتاعتك أنا كنت مستنيكي تصحي من بدري عشان ألعب معاكي مش لاقي حد يلعب معايا يرضيكي يا شموسة
شمس هزت راسها بالنفي و بصت ل حازم بحب هي عارف أنه عاوز يشغلها عنهم و ياخدها بعيد عشان متسمعش حاجة و نفسيتها تتأثر بس للأسف هي سمعت كل حاجة سمعت اللي المفروض سندها في الحياة بيقول عليها بنت حرام !! سمعت كلام في حقها كفيل أنه ېقتل اي بنت تانية حيه
عاوزة اتفرج
زياد عينه دمعت عليها و قال بصوت مهزوزو _
عشان خاطري يا شمس تعالي ندخل جوه و هجيبلك شكولاته دول وحشيين و هيزعقوا جامد
شمس هزت راسها بالنفي و حولت نظرها عليهم من تاني بس المرة دي نظراتها واضحة و بيها بعض الحدة و قالت في نفسها_
لا مش وقت انكسار لا مش هتيجي على دي و اتكسر قدامهم إنت اللي بدأت اللعبة دي وأنا اللي هنهيها و نهايتها مش هتكون سعيده ابدا...
.......
الجد خبط بعصايته على الأرض و قال بصرامه_
أنا اللي طردت مراتك من البيت و أنا اللي هتردك إنت كمان لو ملمتش نفسك و عرفت إنت بتكلم مين و واقف قدام مين البيت دا له احترامه
و الكلام دا مش ليك لوحدك الكلام دا للكل و يا رب تكون رسالتي وصلت
الجد لمح شمس وافقة بتشوفهم من فوق بلع ريقه بصعوبه و هو خاېف عليها و خاېف تكون سمعت حاجة من كلام شهاب حب أنه يعرف كل واحد حدوده معاها فكمل بصرامة_
أما شمس في دي في حته تانية لوحدها دي الحته الغالية عندي و اي حد مهما يكون مين هيمسها بسوء أو يقولها كلمه متعجبهاش أنا مش هسكتله و هجيب حقها منه و هو واقف كله إلا هي
بص ل شهاب في عيونه و قال_
شهاب اتهز من كلام ابوه و بص لفوق و كلهمخركزوا معاه و عرفوا إن شمس وافقة و حازم واقف جنبها
شمس بقت تبص ل شهاب بنظرات تحدي معرفش هو يفسرها و دا عصبه جدا ف بص الجد و سفق بايده و قال_
حلو أوي الشو اللي إنت عملته دا يا تري بقي متفق معاهم على كدا ولا دا عشان تعرف السنيوره اللي إنت بتحبها و تخليها تثق فيك خطه حلوة أوي يا نشأت بيه
الجد حط ايده على راسه و قال في سره _
غبي و هيفضل طول عمره غبي
شمس بدأت تتحرك و زياد ساعدها عشان رجليها لحد ما وقفت قدام شهاب و ...
......
ثريا كانت نايمة في المستشفى و متعلق ليها محلول و بتبص في السقف پغضب و بتقول في نفسها_
بقي أنا ثريا يتعمل فيها كدا أنا الجبروت اللي محدش بيقدر يقف في وشي أقع الوقعة دي طب والله لقلب الترابيزة على الكل ماشي يا نشأت يا عجوز أما حولتلك العيلة اللي إنت فرحان بيها دي ل رماض مبقاش أنا ثريا و أول اللي هيقف في وشك هو إبنك
......
شمس وقفت قدام شهاب و حضنته و قالت بصوت طفولي اجادت اتقانه و إخفاء وراء شعورها بالڠضب من ناحيته و القهر اللي حست بيها من شوية
بابا انت جيت كنت مستنياك بقالي كتير أنا بحبك أوي
شهاب مسكها من كتفها پعنف و زقها لورا اختل توزنها و كانت هتقع لولا ايد حمزة اللي مسكتها و جذبها لحضنه و هو بيطبط عليها بسبب ارتفاع صوت شهقتتها و بكائها
شهاب بصلها پغضب و قالت بعصبية_
أنا مش أبوكي إنتي فاهمة أنا مش معترف لا بيكي ولا بامك و آخر مرة تقربي مني أو تكلميني
و بص ل نشأت الجد و قال بغل _
إنت شكلك كبرت و خرفت وأنا هرفع عليك قضية حجر من بكرة الصبح.....
الفصل ١٤ اڼتقام شمس
إنت شكلك كبرت و خرفت وأنا هرفع عليك قضية حجر من بكرة الصبح
كل الكل برق من الصدمة و بصوا على شاكر اللي بيبص ل أبوه پغضب و قوه
كانت أول من فاق من الصدمة هي زينب اللي ابتسمت بخبث و وقفت جنب عمها و قالت_
أيوة كدا يا عمو عرفهم كلهم مقامهم و اطرد الژبالة اللي دخلت البيت دا من هنا خلي المكان ينضف بقي ألا بقت رحته وحشة أوي
شمس بصت ليها بقوه و بعدين بصت ل حمزة اللي مسك زينب من دراعها و كان على وشك ضربها و هو بيقول_
لمي لسانك وإنتي بتتكلمي عنها وإلا وأقسم بالله مش هيحصلك كويس مني يا زينب أنا حظرتك كتير لكن انتي واضح مفهمتيش تحزيراتي
زينب بلعت ريقها بصعوبه و هي بتبص ل حمزة لكن حاولت أنها تثبت على موقفها و قالت بتبجح_
وإنت مالك إنت إذا كان أبوها و اخواتها راضيين عنها كدا اية يدخلك إنت في الكلام ولا عاوز تعمل حامي الحما و عنرة ابن شداد قدام جدك عشان تبقي الحو فينا
حمزة اتعصب و كان رفع ايده عليها عشان يضربها و زينب اټصدمت من رد فعله لأن المعروف عن حمزة أنه عمرة ما يمد ايده عليها ولا على اي بنت مهما توصل درحة عصبيته منهم
زينب غمضت عيونها و انتظرت القلم اللي هينزل على وشها لكن سمعت صوت الكف و صدي صوته في المكان و محستش بأي ألم
فتحت عيونها ببطئ لقت زين واقف قدامها ظهره ليها و وشه لحمزة اللي بيبصله بعصبية و ڠضب
زين بص ل حمزة بحرج و خجل و قال_
مهما تعمل يا حمزة هي أختي عمري ما ارضي ليها الإهانة دي إنت معاك حق في كل حاجة عاوز تعملها و كل حاجة هتعملها هيبقي معاك حق فيها لكن انا اللي هتحمل نتيجة اغلطاها
و بص ل زينب بطرف عينه و قال_
حسابنا لوحدنا يا اللي مبتقدريش حد
حمزة العضب اتملك منه و ضغط على ايده جامد و ضړب زين بوكس في وشه و هو بيقول بعصبية_
و هو دا غلطكم إنكم بتدافعوا عنها سبوها تتحمل نتيجة اختيارتها و أخطائها يمكن تتعلم منها
شمس مسكت ايده و هو بصلها بنظرات ڠضب و نفض اديها و بص ل مروان و طربه بوكس جامد وقعه على الأرض
شمس حطت اديها على بوقها بشهقة و بصت عليهم بهلع و مازن جري على مروان يساعده يقف و بيبصوا لحمزة بحزر اللي انفتح فيهم و قال_
بصوا و اتعلموا يمكن تسترجلوا شوية يا شوية نساوين اتعلموا الرجولة و دافعوا عن أختكم اللي كل ذنبها في الدنيا إن الراجل دا
شاور على شهاب و كمل كلامه
يبقي أبوها و انتوا تبقوا إخوتها أنا مش عارف مش عارف أعمل معاكم إيه تاني كلمتكم بالهداوة لكن برضو محدش سمع ليا شديت عليكم محدش عمل اعتبار لكلامي
الجد بص ليه و قال_
حمزة
حمزة قطع كلامه و قال بقله حيلة_
حمزة تعب يا جدي حمزة نفسه يرتاح بقي شايل مسؤوليتهم على كتافي وراضي والله لكن هما مش بيشكروا و بيزيدوا عليا و بيضغطوا بالجامد لدرجة إن واحد منهم حاول ېقتل أخته وأنا واقف متكتف معرفش حاجه
مروان بصله پصدمة و برق و شمس عقدت حواجبها و بصت ليهم أما حمزة بص ل مروان و قال_
اية كنت مفكر إن محدش هيعرف بعملتك السوده دي لا يا مروان أنا عارف كل واحد في البيت دا بيفكر إزاي و يقدر يعمل اية و ميعملش اية
سحبه من هدومه و دفعه وقع قدام رجلين شمس اللي بدورها أخدت خطوة لورا و بان عرج رجليها من حركتها
حمزة نزل بمستواه جنب مروان و قال_
بص يا غبي دي أختك اللي لو لقتك بټموت و هتحاج روحها هتديهالك و مش هتتردد لحظة لكن إنت عملت اية عملت اية حاولت ټقتلها
و بص ل مازن اللي دموعه غلبته و نزلت بصمت و قال_
وإنت ساعته على كدا يعني مشترك معاه في كل حاجة عارف لية عشان سكت سكت على عملته السودا دي
مازن بدموع _
يعني كنت عاوزني أعمل اية اقدمه للمحكمه بايدي دي أخويا يا حمزة
حمزة وقف قدامه بكبرياء و قال بصرامة_
و دي أختك و بنت و محتاجة مساعدة تسكت عن حقها عشان شحط لو حد عرف مكانته مش هيقعد ساعة واحدة في القسم
يا زين ما ربيت يا عمي والله رجالة بشنبات بالاسم فقط
شاكر بصله بغيظ و قال_
و يا ريتها ماټت و ريحتنا من قرفها لكن هي زي القطط بسبع ارواح مش ھتموت ولا هنخلص منها في سنتنا دي
بص ل شمس و قال_
مۏتي بقي و ريحينا من وقت ما ډخلتي القصر و هو قايد ڼار من تحت راسك
الجد مسكه من ايده بقوه و جذب انتباهه لية و قال_
ملكش دعوة بيها كلامك معايا أنا دي جذمتها برقبتكم كلكم أمها علمتها اللي عشت عمري كله أحاول ازرعه فيكم لكن محدش منكم طلع زي ما أنا عاوز
شهاب نزع ايده من ايده الجد بقوه خلت الجد يرجع خطوه لورا و استند علي عكازة عشان ميقعش و بص ل