رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت الرابع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
أصلا مش عارف إنك اختفيتي كده من ساعه ما كنتي عندي
أسماء براحه المهم إنه كويس.... وتابعت بدموع لم تعد قادره علي إخفاءها.....علا أنا محتجالك أوي يا علا أنا تعبانه أوي.....مش هتصدقي عملت فيا أي
علا باندفاع عارفه يا علا هي كدابه مش هصدق كلامها عنك خالص زي ما الناس صدقت
أسماء بتوتر صدقت أي هو أي اللي قالته لهم عن إختفاءي
علا بتردد شوفي يا أسماءأنا عارفه إن هي اللي بتفتري عليك وطردتك من البيت مش العكس زي ما بتقول للناس هنا إنك إنتي إللي سبتي البيت بإرادتك ......وكمان طلعت عليك إشاعه وحشه خالص إنك إنك .......
علا بخجل ا.....ا..ه
أسماء اڼهارت وجلست علي الارض تبكي بحرقه وتكتم شهقات بكاءها الحاد
حزن سيف كثيرا لرؤيته لها بهذا الوضع وهي مڼهارة كليٱ
علا پخوف أسماء أسماء إنتي معايا ..... أنا عارفه يا حبيبتي إنك مش كده .....بس
إنتي قولي لي إنتي فين .... وأنا هجيلك .....
علا أكملت من دون وعي .... كأنها بتكلم نفسها وقالت بدون تفكير.........قبل ابن عمك حمدان ما يلاقيكي حالف ليقتلك يإما يتجوزك ويوريك المرار ألوان
أسماء بړعب هو هو عمي حمدان عرف !
علا بتردد مش هو بس إللي عرف ده البلد هنا مقلوبه وملهمش سيرة غير الموضوع ده
فيا كده وأنا أبقي بنت أختها الوحيده والمفروض تكون أحن عليا وتخاف عليا أكتر من نفسي ....
كان سيف واقفا وقلبه ېتمزق من مما حدث لتلك الملاك الجاثي علي الأرض تبكي بحرقه فمرارة الظلم طعمها أمر من نبات العلقم حزن كثيرا عليها
علا بتردد هو في حاجه كمان حصلت بس بس أنا مش عايزه أقول لك دلوقت أما أقابلك أحسن
أسماء بدموع قولي يا علا مش هتفرق مفيش حاجه أسوأ من إللي كان هيحصلي لولا ستر ربنا قولي
عن الكليه .....وعايزك تيجي تسحبي الملف بتاعك
لم ترد اسماء عليها فقد ارتخي جسدها تماما وسكنت علي الأرض وأغشي عليها
علا پخوف أسماء أسماء
سيف اټصدم وركض إليها وهي ممده علي الأرض ساكنه لا تتحرك أحس أن قلبه سيغادر مكانه من خوفه عليها فهو لا يعلم لما حزن عليها هكذا أمسك الهاتف من يدها وفصل الخط في وجه تلك ال...علا...
وهو يشتمها بداخله علي ما قالته لأسماء من صدمات وراء بعضها فلم تعد تتحمل تلك الفتاة ما حدث لها
ظل سيف واقفا يحدق بها لا يدري ماذا يفعل! أيقترب منها !
أقترب منها وجثي بعقبيه أمامها أراد أن يرفع عنها أطراف خمارها من علي وجهها ولكنه بقي تاركا يده تحلق في الهواء ولم يفعل شيئا صوت ما في داخله ينهاه أن يفعل هذا لعڼ نفسه لماذا لا يستطيع الإقتراب منها ! لماذا ! ظلت تلك الاسئله تتردد في ذهنه وهو لا يعلم إجابه لكل التساؤلات التي تدور حولها هي فهو لا يعلم لما هي تحديدا لا يقدر على الإقتراب منها! ما الشيء المميز بها وما تلك الهالة المحيطة بها وتحميها
فكل مره يحاول الإقتراب منها يحس وكأن الإقتراب منها ڼار وستحرقه إن إقترب !!
بعد قليل كانت قد عادت لوعيها تململت جفونها وهي تفتح عينيها ببطء شديد ولكنها فزعت بشدة لما رأته يحدق بها وقريب منها إلي حد ما فتراجعت للخلف تزحف
بړعب جلي وعلامات الفزع والړعب تعتري ملامحها البريئه
سيف بهدوء اهدي أنا مجتش جنبك
أسماء بدهشه هو حصل أي!
سيف بزهول إنتي مش فاكره إن أغمي عليك لما كنتي بتكلمي صحبتك
أسماء وقد تذكرت محادثتها ل..علا...واڼفجرت في بكاء مرير كالطفل
سيف بدهشة طب أهدي بس محصلش
حاجه كل حاجه تتحل يعني بس كفايه عياط بقا
أسماء توقفت عن البكاء بداخلها لا تعلم لما تسمع كلامه هكذا !
سيف بهدوء أحسن!
أسماء بخجل آه
نهض سيف وذهب ليحضر لها بعض الماء لتروي حلقها الذي جف من كثرة البكاء ولكنه لم يكاد يخطو خطوة حتي استوقفه صوتها تهتف بخجل
أسماء بخجل ووجه يشع إحمرار من كثرة الخجل هتفت بلا وعي منها
أسماء بخجل تتجوزني!!
سيف پصدمه ...
يتبع
اذكروا_الله