رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت الرابع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
بعدين وفي نفسه الأيام جايه كتير وشكلي هقابلك تاني وابتسم في وجهه وسكت
حمزه بابتسامة وأنا مستني حضرتك أنا شوفتك قبل كده علي فكره
سيف بانتباه شوفتني فين !
حمزه بابتسامة تعرف المقدم جاسر
سيف بضيق آه ومين ميعرفش الغتت ده
حمزه ضحك على كلامه
سيف باستغراب أنت بتضحك على إيه!
حمزه بابتسامة أصل الغتت ده يبقي ابن عمي
سيف بدهشة بجد يعني أنت قريبه
حمزه بابتسامة آه وشوفتك فين بقا أنا هقولك في كتب كتاب ندي بنت عمي كنت واقف معاه هو بعد ما أنت مشيت أنا سألته عنك قالي إنك صحبه وظابط زيه
سيف بمرح صحبة هم يا عم
سيف باستغراب تقصد إيه!
حمزه بابتسامة إنك تبتسم كده وأنت بتتكلم ولما تشوف حد يعني
سيف بضحك عايزني أبقي عيل أهطل ماشي يوزع إبتسامات زي المچنون
حمزه بهدوء أنا عارف إنك ظابط وطباعكم جديه أوي ومش بتضحكو إلا
نادرا وأنا عذركم بس يعني بردو تبتسمو وأهو هتاخدوا الأجر
يريد سيف أن يقول له كيف ولكنه لا يقدر فهو يعلم أن للأمر علاقة بالدين وهو معلوماته ليست كثيرة فلم يريد أن يحرج نفسه ففضل الصمت ولكن حمزة أكمل كلامه بابتسامه وقال
حمزه بابتسامة تبسمك في وجه أخيك صدقة
النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كده
إنه شايل هموم الدنيا علي كتافه وتعبان بس لما شافك بتبتسم هو كده بيرتاح إن مهما كان يبتسم في وش كل حاجه صعبه تقابله لأنه شاف أخ مسلم بيتسم واكيد يعني مش خالي من هموم ومشاكل فيعني بتهونها عليه وعليك عشان مطولش عليك فهمت بقا يا صحبي ليه بنبتسم عشان نطمن بعض ببعض شايف واحد طالع من امتحان مضايق أروح عليه وابتسم في وشه وأطمنه وأقول له خير إن شاء الله وأنا معاك وأخرجه من حالته دي وهاخد ثواب ليا وليه .
سيف بابتسامه طيب يا صحبي سلام أنا بقا
حمزه بابتسامة السلام عليكم أحسن
سيف بابتسامه السلام عليكم ورحمه الله
حمزه مودعا وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
سيف انبسط بالكلام معاه محدثا نفسه هنتقابل كتير يا حمزه
بعد قليل كان وصل العمارة ترجل من سيارته وأخذ المشتريات التي اشتراهم لأسماء ودخل العمارة
أخرج مفتاحه وفتح الباب ودخل فلم يجدها في الصالة
سيف لنفسه كنت متوقع يعني أنها بعد
ما أمشي هي هتخرج وتقعد بره
ابتسم علي تفكيره وسرعان ما انمحت الابتسامه عندما رآها تفتح باب غرفتها وتنظر إلى الأرض وتفرك في يديها
اومأت برأسها
ترك هو المشتريات التي جلبها علي الكرسي ودخل غرفته
بعد قليل خرج سيف وتوجه إليها وأعطاها هاتفه
سيف بضيق مبطلتش رن وأنا بره
ابتسمت اسماء وضغطت علي رقمها لم تمر ثواني معدودة وأتاها الرد
شكل علا كانت قاعده علي الزرار
علا بلهفه أسماء أسماء قفلتي ليه إنتي كويسه !
ألو ألو أسماء روحتي فين إنتي معايا ! أسماء حبيتي سمعاني!
أسماء بصوت تحاول جعله طبيعي أنا هنا معاكي بس بسمعك
علا بتردد أسماء هو إنتي قاعده مع مين !
أسماء باستغراب مانا قولتلك ناس حلال يا علا
علا بتردد أسماء أنا لازم أقابلك أديني عنوانك لازم أشوفك وأفهم منك أي إللي حصل !
أسماء بقلق علا إنتي قلقتيني في أي بابا كويس !
علا آه آه هو كويس متقلقيش