رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السادس بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
مضحكه وهي تهمس في أذنه شكله ثقة يابا الحج بص بص عليه باين عليه ابن ناس شوف
والد ندي ضاحكا علي بركه الله روح يا إبني خدها
جاسر بضيق تعالي يا ندي يلا ورانا مشوار مهم
مهم
ندي بضحك طاااايب براحه جايه أهو
بعد قليل كان جاسر قد أخذ زوجته ورحل منطلقا الي شقة صديقه سيف بعد أن أخبر ندي بسبب الزيارة
ففرحت لأنها ستتعرف علي صديقه جديدة فوقفوا أمام أحدي المحلات واشتروا هدية ثم انطلقوا قاصدين شقة سيف
بعد قليل كانوا قد وصلوا
رن جاسر الجرس دقائق وفتح له سيف الباب مرحبا ثم أفسح لهم ودخلوا
في المطبخ
دلفت ندي بابتسامه وهي تعانق أسماء
وبادلتها أسماء العناق ثم وقفوا مع بعضهم يتبادلون أطراف الحديث من تعريف وغيره حتي انتهت أسماء من إعداد الطعام
ثم جهزوا السفرة وجاء سيف بعد أن خرجت ندي وعادت تجلس بجوار زوجها
سيف بهدوء هخرج أنا الأطباق وإنتي خليكي هنا
أومأت أسماء برأسها وناولته الأطباق وانتظرت مكانها كما طلب
عاد سيف إليهم وهو يحمل الأطباق
فقال جاسر مازحا عشت وشوفت الرائد سيف جايب الاكل بنفسه هههههه
فقالت ندي متسألة امال فين أسماء!
أجابها سيف ببرود جوه في المطبخ
جاسر هي مش هتاكل معانا
سيف بهدوء لأ أصلها صايمه
إبتسمت ندي ثم نظرت إلى جاسر بأنها ستنهض وتجلس معها متعللة بأنه ليس لائق أن نجلس هنا وهي تجلس بمفردها فأذن لها جاسر فنهضت ودلفت إلي المطبخ
في الصالة
سيف بضيق هنطلع مع آذان الفجر
جاسر وهو يأكل الله الأكل حلو اوي تسلم ايدك يا مرات أخويا
سيف بضيق أنا مش بكلمك أنا بقول اي وشوفوا المخبول ده بيقول اي
جاسر بابتسامه ياعم سيبها علي الله وكل أكلها حلو اوي كل كل
طفاستك
جاسر بضيق الله مش أنت إللي عزمنا يعني عزمنا وبتبص لنا في الأكل
سيف بضيق جاسر أنا خلقي قد كده فاسكت وكل
جاسر بمرح لأ أصل أنا مبكلش الصراصير بحب الدبان اكتر ههههه
سيف بضيق كاتك القرف
جاسر بضحك كل كل كل يا راجل كل اعتبر نفسك في بيتك كل
نظر سيف الي المكان بزهول ودهشه ثم قال بسخرية
سيف واللهي يا راجل طب كتر خيرك
ثم تابع كلامه بجديه
سوريانة ممشتش ليه لحد دلوقت ليه هتكون معانا في المهمه
جاسر بضيق في اي يا سيف سوريانة مهمه جدا أنت نسيت إنك أنت إللي مجندها لينا ثم تابع كلامه أنسي بقا دينا دي خالص عشان ترتاح
جاسر بضيق كبر دماغك بقا وانسي وعيش
خرجت ندي تبكي وتصرخ وهي تقول جاسر يا جاسر
فزع كل من جاسر وسيف علي صوت ندي
انتاب سيف الخۏف والقلق من هيئة زوجه صديقه وبكاءها
فنهض من مكانه وجاسر ركض الي زوجته
وهو يحاول تهدءتها
ندي بدموع أسماء
أحس سيف أن قلبه سيغادر مكانه فور نطقها لاسم زوجته فنظر إليها يحسها أن تكمل
جاسر بقلق مالها يا ندى قولي
تظاهر سيف بالثبات ومن داخله يغلي ليعرف ما حدث لها
ندي پبكاء مش بتتنفس!!
سيف پصدمة ..يتبع