الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه خالص 
حمزة بهدوء طيب إللي فهمتوا منك عايزاني اذاكر لك يعني 
سمر بتردد هو مش بالظبط كده أنا بس كنت عايزة تلخيصاتك للدروس يعني بعد إذنك ولو تعرف إزاي أحول للمذهب الشافعي تاني يبقي أفضل لي 
حمزة إذا كان علي التلخيصات أمرها ساهل بس علي حكاية التحويل هشوف وأرد عليك ثم صمت قليلا....... إنتي تعرفي مليكه 
سمر بخجل آه عارفاها بس يعني أنا وهي مش صحاب أوي 
حمزة بابتسامه طيب تمام هجبلك التلخيصات وهسبهملك عند عم سعيد عارفه صاحب السوبر ماركت
سمر بخجل آه طيب شكرا بجد و آسفه إني عطلتك كده 
ثم نظرت إلى الأرض وهي تفرك يديها ثم قالت له 
سمر بخجل أنا مكنش قصدي نقعد في مكان يعني لوحدينا أنا كان معايا صحبتي رغد تبقي بنت عمي وهي صاحبة مليكه المقربه وكانت مستنياني هناك أهي ثم أشارت إلى ابنت عمها ولكن حمزة لم ينظر إلي ما أشارت إليه وأكتفي بإيمإه من رأسه
حمزة بهدوء لأ أنا مفكرتش كده أنا عملت عليكي إنتي 
سمر بخجل فعلا زي ما بيقولوا عنك 
حمزة بهدوء طيب أنا كده هبعتلك الملخصات عن إذنك هزور شيخي
سمر بخجل إتفضل وشكرا مرة تاني 
بينما هي تشكره مر أحد من جانبها ثم دفعها بشدة في إتجاه حمزة فكادت تصتدم به إلا أنها تمالكت نفسها ووقفت قبل أن تقع عليه حيث كانا يقفان علي مسافه بينهما 
حمزة بقلق إنتي كويسه
ثم نظر لمن دفعها هكذا باتجاهه فقال حمزة ببعض الضيق
حمزة بضيق معتز ليه عملت كدة
معتز ببراءة مين أنا! أنا معملتش حاجه ثم نظر إلي سمر التي علي وشك أن تبكي من دفعه لها بهذه الطريقة ثم قال لها بسخرية 
معتز بسخرية سوري مش قاصدك كنت قاصد ناس وجات فيكي إنتي
كان يتكلم وهو يوجه حديثه لحمزة 
بينما حمزة أجابه بصوت غاضب قليلا من تصرفه السيء 
فقال له
حمزة بضيق اعتذر منها يا معتز 
معتز بسخرية ماقولنا آسفين مكناش قاصدين 
سمر بخجل خلاص حصل خير 
أتت عليها رغد ابنت عمها لما رأت ذاك المعتز يدفع ابنت عمها هكذا فأقبلت نحوها وهي تمسك كتفها وقالت لها 
رغد بقلق إنتي كويسه يا سمر ثم وجهت كلامها ل..معتز أنت زقيتها كدة ليه !
معتز بسخرية مخلاص ماكنتش قصه يعني كل شوي هييجي واحد يقولي ليه!
ثم تابع پغضب آه بقا زقيتها
وأنا قاصد هتعملوا إيه بقا هااا!
حمزة موجها حديثه للبنات يلا امشوا أنتوا من هنا خلاص حصل خير 
كادت رغد تتكلم فأشارت سمر إليها بعينيها بأنه لا داعي فهذا المعتز معروف بسوء أخلاقه والفاظه السيئه فلا تحتكي به ثم أخذت رغد سمر وذهبا
في حين نظر حمزة إلي معتز بضيق شديد من تصرفه 
حمزة بضيق وأنت بقا قاصد تزوقها ليه مش عيب عليك لما توقع آنسه كدة في الطريق إيه يا اخ أنت ملكش اخوات خالص ترضي واحد يخلي أختك تبقي ماشيه في الطريق وييجي واحد يروح زققها وموقعها في نص الشارع هاااا ترضاها لأختك ....صمت قليلا وهو يري تعبيرات وجهه من مما يقول له فرأه علامات الضيق علي وجهه من حديثه فتابع كلامه بجديه
حمزة بجدية شوف نفسك شوف عروقك برزت إزاي واضايقت لمجرد التخيل بس إن 
حد يوقع أختك كدة في الشارع طيب وبنات الناس اي يعني مهما بردو زي أخواتك هتقولي وهي كل البنات أخواتي هقولك بكل هدوء تخيل تكون مراتك أو بنتك أو حتي والدتك أنت كراجل وليك نخوة ترضاها بذمتك 
كان معتز يقف وهو مطأطأ الرأس فكلام حمزة كله صحيح ولم يخطيء بقي معتز صامتا لا

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات