رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
يتكلم فهو لا يدري ماذا يقول فقد أخرسه كلام حمزة حقٱ
نظر حمزة له ثم وضع يده على كتفه نظر معتز الي يده التي علي كتفه فتابع حمزة كلامه بهدوء وهو يربت علي كتفه ثم تابع كلامه بجديه
حمزة روق كدة يا معتز وفكر في كل أفعالك وراجعها وشوف نفسك هل أنت راضي عن حالك ده !
قطع حديثهم صوت الآذان يعلو في المسجد القريب منهم
أنتهي الآذان وردد حمزة اذكاره ثم نظر إلي معتز وقال له
حمزة بابتسامه تعالي معايا وأدخل صلي واهزم شيطانك يلا يا معتز
تردد معتز كثيرا قبل أن يرد عليه رآه حمزة تردده ثم قال له بابتسامه
حمزة بابتسامه بيت الله مفتوح لكل عباده مهما كانوا مذنبين بابه مفتوح لينا
ذهب معتز معه فهو حقٱ يريد ذلك وسبب عدواته مع حمزة هي غيرته منه وأنه يريد أن يصبح مثله ويترك أفعاله تلك فذهب معه
وعندما هما معتز أن يدخل المسجد استوقفه حمزة ونظر له بابتسامته ثم تابع وقال له
حمزة بابتسامه إستني يا معتز في دعاء بنقوله قبل ما ندخل المسجد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم افتح لي أبواب رحمتك
نظر معتز له ثم أبتسم وفعل مثله ثم دخلا وأديا فرضهما وعند الخروج قال له معتز مبتسما فقد ارتاح جدا بعد أن صلي وسجد بين يدي الله وبكي علي ذنوبه واخطاءه في حق الله وحق نفسه
تبدأ برجلك اليسري ثم تقول بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم إني أسألك من فضلك اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم
أبتسم معتز له وفعل مثله وخرجا من المسجد
وقبل أن يرحل حمزة إلي شيخه استوقفه صوت معتز
حمزة بهدوء وندمت صح
معتز بخزه من نفسه علي فعلته قال له أيوة ومش هعمل كده تاني محمد ابن عمي كان معاه حق مينفعش أعمل كدة في بنات الناس ولما أنت مثلتلي باختي مقدرتش أتحمل أن واحد يعمل كده فيها
أقترب منه حمزة وعانقه تحت دهشه معتز منه إلا أنه بادله العناق ثم أبتعد عنه
حمزة مبتسما وقال له
حمزة ينفع يا صاحبي تعالي معايا عند شيخي هيبدأ معاك من البدايه وهتكون بإذن الله معتز غير خالص بس للأحسن
أبتسم معتز له وقال له
معتز وأنا موافق طبعا
أخذه حمزة وذهب به إلي شيخه
في منزل والد ندي
في غرفه مليكه
صلت فريضتها ثم جلست علي فراشها
وصورة حمزة لا تفارق مخيلتها وكيف كانت تحدق به
نهرت نفسها بشدة وهي تهز رأسها من تلك الأفكار التي تطارد عقلها منذ أن نظرت إليه
مليكه بضيق غلطي يا مليكه أول نظره ليك والتانيه عليك يا مليكه كان المفروض شوفتيه فجاءة تخفضي بصرك ومش تفضلي مبحلقه فيه كدة
قطع حديثها مع نفسها اهتزاز هاتفها معلنٱ عن استقبال مكالمه هاتفيه
نظرت إلى الهاتف بضيق ثم أخذته فكانت صديقتها رغد تنهدت بضيق ثم ردت عليها
رغد بضيق قبل السلام والكلام بت مبترديش