رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
من مكتبه أبتسم سيف محدثٱ نفسه شرسه بس حلوه أوي
ثم استدعي أحد المتدربين تحت يده وأمره أن يجلب له معلومات عن تلك الفتاة
ثم أبتسم بخبث أما نشوف معدنك يا ست دينا
بعد مدة جلب له المتدرب كل المعلومات التي طلبها
أمسك سيف منه الملف وأمره أن يخرج فأدي المتدرب التحية العسكرية ثم غادر
بدأ سيف في قراءة الملف الخاص ب..دينا وهو يبتسم ويقول
سيف مش بطال هدف نبيل بردو بس اللي استغربته في ملفها ده إن هي ملتزمه وفي نفس الوقت كانت عايزة تبقي ممرضة في الجيش يعني كانت هتكون في وسط الرجال دي كلها ثم أبتسم بسخرية وهو يتذكر كيف قالت له عن صديقتها دي ملتزمه إزاي تبعتوها عند جماعه الإرهاب دول وتبقي في وسط كوم الرجال دي كلها
سيف بهدوء والله غريبه إللي إسمها دينا دي يعني كانت ممانعه إن صحبتها تعمل حاجه لبلدها واتحججت بأنها ملتزمه طب ماهي كمان ملتزمه وكانت عايزة تبقي
ممرضة في الجيش أمرك عجيب يا ست دينا ثم صمت قليلا....بس عحبتيني ډخلتي دماغي الصراحه هدف نبيل وأنا هحققهولك
فاخذوها علي مستشفي تابع للمخابرات المصرية
ودخلت للعمليات في حين انتظر باقي الظباط في الخارج بما فيهم الرائد سيف الكيلاني المسؤول عنها والمقدم جاسر وبعض من الظباط المتدربين
كان الجميع يقف مشدود الأعصاب وفي
أنت السبب ليه سبتها تروح ليه ! قولي ليه ! ملهاش حد !!
فتح سيف عينيه ونظر لها بضيق ثم صړخ بها
سيف بضيق بقولك اي إسكتي العملية مش ناقصاكي
ثم تابع بسخرية وبعدين ما إنتي كمان نفسك تكوني مكانها صح مش كنتي عايزة تكملي دراستك في كلية التمريض العسكري كنتي هتبقي دايما في قلب الخطړ وحياتك تبقي علي المحك صح ولا لأ ردي عليا
بس هي ملهاش حد كل أهلها ماته وصحابها
سيف بضيق ھتموت شهيدة في احسن من كده يا ست الشيخة
دينا پبكاء مفيش أحسن من المۏت في سبيل الله والوطن
سيف بضيق طيب قولي لنفسك بقا
صمت الجميع فقد خرج الطبيب المعالج لحالة سوريانة بعد أن أنهي العملية الجراحية بنجاح تنهد الدكتور وهو ينزع عنه الكمامه الطبية ثم قال لهم بعملية
الدكتور العملية نجحت وهي دلوقت هينقلوها للعناية المشددة لو ال 24
ساعه إللي جايه عدت علي خير يبقي زال الخطړ وادعولها عن إذنكم
رحل الدكتور بعد أن طمأنهم عن صحتها
فتنهد الجميع براحه فقد