الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من مكتبه أبتسم سيف محدثٱ نفسه شرسه بس حلوه أوي 
ثم استدعي أحد المتدربين تحت يده وأمره أن يجلب له معلومات عن تلك الفتاة 
ثم أبتسم بخبث أما نشوف معدنك يا ست دينا 
بعد مدة جلب له المتدرب كل المعلومات التي طلبها 
أمسك سيف منه الملف وأمره أن يخرج فأدي المتدرب التحية العسكرية ثم غادر 
بدأ سيف في قراءة الملف الخاص ب..دينا وهو يبتسم ويقول
دينا عبد المنعم بتدرس تمريض عسكري بس مكملتش دراستها أبوها اټوفي ومكنش موافق علي كلية التمريض العسكري وهي اهتمت بأمها وسابت كليتها اهاااا ملتزمه 22 سنه كان حلم حياتها تبقي ممرضة في الجيش وتساعد ظباط بلادها إللي بيفدوا أرواحهم في سبيل الوطن 
سيف مش بطال هدف نبيل بردو بس اللي استغربته في ملفها ده إن هي ملتزمه وفي نفس الوقت كانت عايزة تبقي ممرضة في الجيش يعني كانت هتكون في وسط الرجال دي كلها ثم أبتسم بسخرية وهو يتذكر كيف قالت له عن صديقتها دي ملتزمه إزاي تبعتوها عند جماعه الإرهاب دول وتبقي في وسط كوم الرجال دي كلها
تنهد سيف وهو. يكمل قراءة في الملف الخاص بها
سيف بهدوء والله غريبه إللي إسمها دينا دي يعني كانت ممانعه إن صحبتها تعمل حاجه لبلدها واتحججت بأنها ملتزمه طب ماهي كمان ملتزمه وكانت عايزة تبقي 
ممرضة في الجيش أمرك عجيب يا ست دينا ثم صمت قليلا....بس عحبتيني ډخلتي دماغي الصراحه هدف نبيل وأنا هحققهولك 
مرت الأيام والأسابيع وفي إحدي العمليات العسكرية أصيب المجند 25 بإصابة بالغة الخطۏرة 
فاخذوها علي مستشفي تابع للمخابرات المصرية
ودخلت للعمليات في حين انتظر باقي الظباط في الخارج بما فيهم الرائد سيف الكيلاني المسؤول عنها والمقدم جاسر وبعض من الظباط المتدربين 
كان الجميع يقف مشدود الأعصاب وفي 
قلق علي تلك الفتاة الملقبة ب..25 فهي يتيمه و أيضا مهاجرة من بلادها الأم أو بمعني آخر لقد طردت من بلادها سوريا بسبب الفساد المنتشر بها فلم يكن لها أهل ولا أصحاب فقد فقدت كل شيء في يوم وليلة ولم يبقي لها إلا هذا العمل النبيل وهو أن تعمل مع المخابرات وتحاول بقدر الإمكان أن تساعد في ردع ذاك العدوان والفساد علي بلادها وليس بلادها وحسب بل جميع البلاد العربية 
كان سيف يقف مغمض العينين حزين بالفعل علي سوريانه حتي فتح عينه بفزع علي صوت يعلمه يقينا وحفظه عن ظهر قلب 
أنت السبب ليه سبتها تروح ليه ! قولي ليه ! ملهاش حد !! 
فتح سيف عينيه ونظر لها بضيق ثم صړخ بها 
سيف بضيق بقولك اي إسكتي العملية مش ناقصاكي 
ثم تابع بسخرية وبعدين ما إنتي كمان نفسك تكوني مكانها صح مش كنتي عايزة تكملي دراستك في كلية التمريض العسكري كنتي هتبقي دايما في قلب الخطړ وحياتك تبقي علي المحك صح ولا لأ ردي عليا 
دينا پبكاء بس مكملتش رجعت عن قراري بابا رفض ومقدرتش بعد ما ماټ أكمل بس
بس هي ملهاش حد كل أهلها ماته وصحابها 
سيف بضيق ھتموت شهيدة في احسن من كده يا ست الشيخة 
دينا پبكاء مفيش أحسن من المۏت في سبيل الله والوطن 
سيف بضيق طيب قولي لنفسك بقا 
صمت الجميع فقد خرج الطبيب المعالج لحالة سوريانة بعد أن أنهي العملية الجراحية بنجاح تنهد الدكتور وهو ينزع عنه الكمامه الطبية ثم قال لهم بعملية 
الدكتور العملية نجحت وهي دلوقت هينقلوها للعناية المشددة لو ال 24 
ساعه إللي جايه عدت علي خير يبقي زال الخطړ وادعولها عن إذنكم
رحل الدكتور بعد أن طمأنهم عن صحتها 
فتنهد الجميع براحه فقد

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات