رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
كانت العملية الجراحية صعبه وهم يعلمون أن سوريانة ليست بالفتاة الضعيفة وستنهض بإذن الله أقوي من السابق فالتي تشاهد امها واخواتها ېموتون أمام أعينها من قبل المحتلين والارهابيين بعد أن اعتدوا عليهم بالضړب المپرح حتي قتلوهم أمام عينها وأما هي فهربت عبر الحدود الشمالية وغادرت الي مصر
فكان الجميع واثقا بأنها ستنهض وترجع أقوي من السابق
بس من قلقي عليها
زفر سيف بضيق ثم تابع كلامه لا عادي ولا يهمك
وتمر الايام وسوريانة تستعيد صحتها ودينا لا تفارقها مطلقا
حتي في يوم من الايام
سيف بهدوء دينا تعالي بعد إذنك علي مكتبي
اومأت له ثم تابعته بعد أن إطمأنت علي صديقتها فقد خصصوا لها غرفة في مبني المخابرات تجلس فيها فترة النقاهه حتي تستعيد عافيتها تماما
دينا افندم
سيف بهدوء إقعدي طيب
واقفلي الباب دة
دينا بضيق لأ هو كدة حلو أخلاقي متسمحليش أقعد معاك في مكان والباب مقفول
تجاهل سيف كلامها ثم تابع
سيف بهدوء أي رأيك تشتغلي معانا
دينا قصدك أبقي زي سوريانة
سيف بهدوء لأ تشتغلي مهنتك إللي بتحبيها ممرضة في الجيش
سيف بهدوء لأ ما هو أنا مش هشغلك في الجيش أنا هخليك هنا معانا إحنا بس لو حد اټصاب أنا مثلا
ردت دينا سريعا بعد الشړ عنك
أبتسم سيف بداخلة فهو قد بات متعلقا بتلك الفتاة كثيرا في الآونة الأخيرة وأحس أيضا أنها تبادله نفس التعلق وإن كانت بتظهر الوجه الخشن له
نهضت عن مكتبه ونظرت له پغضب
ثم قالت
دينا پغضب لو سمحت الزم حدودك ومتقوليش الكلام ده تاني
سيف بهدوء طيب طيب أهدي خلاص محصلش حاجه يعني
جلست دينا علي مضض فتابع هو كلامه
إبتسمت له ثم قالت هقولها وأبقي أرد عليك
ثم خرجت من مكتبه فابتسم هو عليها
ومرت الايام حتى جاء يوم الخطوبه
وخطبها سيف تحت مباركات الأهل والأصدقاء
حقٱ تلك الفتاة أثرت في قلبه مشاعر لم يشعر بها مع أحد قبلأ وبقت ذكراها عالقة
في رأسه حتي بعد خيانتها له ولكنها ذكريات كرهه هو بشدة
زفر پغضب شديد وهو يقول
سيف بضيق يارتني ماكنت شوفتك واحده
ثم نهض ودلف إلي غرفته فوجد اسماء تتململ في نومتها وكأنها تشاهد أحد الكوابيس المرعبة ثم صړخت فجاءة وهي تنادي
سيف
زهل سيف من استغاثتها به ثم فتحت أسماء عينيها ببطء وهي تبربش بعيونها حتي تستوعب أنها قد صحت من غفوتها تلك
أقترب سيف منها فتراجعت هي للخلف وهي تمسك بغطاء السرير وتطبق يدها عليه بإحكام
تعجب سيف منها كيف تستغيث به وتخاف من قربه منها في ذات الوقت
سيف بهدوء مالك في أي! في حاجه تعباكي
أسماء پبكاء شوفتهم تاني كانوا .....كانوا.... ....
صمتت وهي تجهش في البكاء لا تقدر على الكلام ...
تركها سيف ثم غادر الي المطبخ وأحضر لها كوب من الماء ثم عاد إليها وأعطاه لها فشربته ثم تنفست الصعداء وسمعها سيف تردد شيئا ما
أسماء بخضوع اعوذ بكلمات الله التامات من شړ ما خلق ومن غضبه وعقابه ومن همذات الشياطين وأن يحضرون
سيف بهدوء أحسن
هزت أسماء رأسها بتعب فقال سيف بضيق
سيف بضيق أنا قولت إيه!
أسماء بتعب الحمدلله احسن دلوقت ثم تابعت شكرا لحضرتك على كل حاجه
سيف بهدوء المهم تكوني