رواية مقتحمه غيرت حياتي البارت_السابع بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
كويسه ثم تابع كلامه بجديه
سيف أنا هخرج....
قطعت اسماء كلامه ونظرت إليه
بابتسامة ثم رفعت سبابتها وأشارت إلي السماء فوق
فهم سيف إشارتها فأكمل ببسمه أول مرة تراها أسماء
ثم تابع كلامه بجديه
سيف بهدوء أنا هخرج إن شاء الله عشان العملية بتاع بكره علي آذان الفجر
أسماء بابتسامة طيب أدخل نام وارتاح وأنا هيبقي اصحيك معايا هنصلي الفجر مع بعض
سيف بهدوء إن شاء الله خليكي نايمه هنا وأنا هروح الاوضة التانيه
أسماء بابتسامة لأ خليك هنا وأنا هخرج أنا خلاص الحمدلله بقيت كويسه هروح أصلي العصر عن إذنك
أومأ لها سيف وساعدها علي النهوض لم تعترض علي مساعدته فهكذا كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يساعد زوجاته دوما
كان يجلسان علي إحدي مقاعد الاستراحه
جاسر بحنان أهدي بقا يا ندي محصلش حاجه
ندي مش قادره أنسي شكلها وهي
وهي ساكنه كدة لا حول لها ولا قوة كانت مش بتتحرك
جاسر مربتٱ علي ظهرها بحنان
ثم قال لها
جاسر دي نغزة قلب بس وهي مستحملتهاش فاغمي عليها وإنتي من خۏفك فكرتيها مش بتتنفس
ندي لا يا جاسر مكنتش بتتنفس فعلا
ضحكت ندي بشدة علي كلامه وتعبيرات وجهه
وهو يتكلم
جاسر بضيق وأخيرا ده أنا بقالي ساعه يا شيخه بحاول أضحكك دة إنتي خلتيني أشك في قدراتي يابت
جاسر بضيق اها أنا ادبست بقا يعني إنتي بتعملي دة كله عشان بس اوديك الملاهي طيب يا سيدة قلبي
خجلت ندي من كلمته تلك سيدة قلبي
جاسر مازحا يلا ياشااابه إحنا هنخطفوكي
ندي بضحك يلا أنا بحب الخطڤ أوي
حتي وصلوا إلى الملاهي واخلي جاسر الملاهي حتي يأخذوا راحتهم واستأجرها لمدة ساعة واحدة لانه يجب أن يستعد لمهمه غد فتفهمت ندي ووافقت فقضوا وقت ممتع وهم يتنقلون من لعبة الي غيرها تحت ضحكات ندي وسعادتها ومعها جاسر أيضا فمع ندي يصبح جاسر طفلا صغيرا متعلقا بوالدته ولا يريد أن يترك يدها مطلقا حتي انتهوا
جاسر بتعب يلا يا ندي بقا كفايه كدة بشكلي دة مش هطلع مهمات أنا كدة
ندي بابتسامه طيب يلا بينا
غادر جاسر مع ندي من الملاهي
ثم أوصلها وتأكد من دخولها المنزل وصعد معها بنفسه
وتزامن وصولهما مع توقيت آذان المغرب فاستأذن جاسر وذهب الي منزله كي يستعد لمهمه غد
في مبني المخابرات المصرية
وتحديدا في غرفة المجند 25 سوريانة
كانت تستعد لمهمه الغد ثم دلفت إلي المرحاض عفانا الله وإياكم توضأت وخرجت ارتدت إسدال صلاتها وصلت فرضها وهي تدعو الله أن تمر المهمه علي خير و ألا يتأذي أحد ثم انتهت من دعاءها وجلست على فراشها تتفحص رسائل البريد خاصتها
وبينما هي تتصفح إحدي رسائلها وجدت رسالة وصلت للتو من رقم مجهول
في البداية تجاهلته ولم تهتم بالرسالة لأن نصها كان
هكذا
ومع تكرار الرسالة مرة أخرى أخرجت شريحه أخري ثم
أدخلتها في الاب توب
الخاص بها وأوصلته بجهاز سري تابع للمخابرات يستخدموه لتعقب الاتصالات وتحديد الأماكن
انتظرت دقائق حتي اظهر الجهاز لها الموقع
زهلت بشدة من موقع الذي ظهر لها ثم قالت باستغراب
العراق !!!!!
يتبع