الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مقتحمه غيرت حياتي الفصل الثامن بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

شغلي تمام شكلك نسيتي إني عايش هنا لوحدي يعني أنا اللي بصحي نفسي ومش محتاج حد يصحيني تمام يلا بقا شوفي إنتي رايحه فين ادخلي نامي وملكيش دعوة 
أسماء بحزن من حديثه معها بهذه الطريقة قالت له بصوت متعب هنام أما أصلي العشاء ثم رحلت من أمامه ودخلت غرفتها تسطحت علي سريرها وهي تنظر للسقف بشرود 
وهي تفكر بأمره كثيرا ثم قالت في نفسها
أسماء مش عارفه حاسه عايز يقول حاجه وبعد كده يرجع يغير رأيه والاقيه فجاءة قلب كدة واستغربت أنه أحيانا بيبصلي كأنه بيدور فيا علي حد تاني مش عارفه حيرتني معاك يا سيف يا تري حكايتك ايه وأي هو سبب الحزن ده اللي مالي عنيك بس أنا عارفة سبب الحزن في عنيك عشان بعيد عن ربنا طبيعي تحس بالضيق والحزن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كدة لما خرجت من المطبخ ولقيتك بتتكلم علي التلفون مع بنت مديرك كنت شايفه في عنيك حزن كبير أوي أكيد دة من تقصيرك في حق ربك ثم قالت مبتسمة
أسماء بابتسامة الوضع هيتغير بإذن الله هاخد بيدك وهساعدك تتغير الإنسان منا خطاء ومن منا لا يذنب
ربك كبير ورحمته وسعت كل شيء وربنا يهديك
أما في الخارج عند سيف 
ظل جالس علي الأريكة وهو يضع رأسه بين يديه و يزفر بضيق شديد وهو يحدث نفسه 
سيف لنفسه فات سنة فات سنة علي 
ۏجع قلبي وحزني من إللي عملتيه بجد مش قادر أصدق إنك خدعتيني .....صمت قليلا....ثم تابع بسخرية....لدرجة دي كنت مغفل في نظرك أنا سيف الكيلاني واحدة زيك رخيصه تضحك عليا أنا وتستغفلني مش هسامحك يا دينا لآخر يوم في عمري ثم صمت فجاءة وجاءت بباله صورة أسماء وخجلها وتذكر ذلك الوجه الملائكي عندما رآها أول مرة تقرأ القرآن فيه بخشوع بصوتها العذب ثم هتف لنفسه مرة أخرى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أسماء أنا حاسس إنك غيرها والله بس هي سابت فيا علامة فارقة خلتنني مش عارف أعيش حياتي رمت عليا لعڼتها وسبتني ومشت ثم استطرد حديثه پألم 
نفس البراءة ...... إلا أنه صمت ولم يكمل وهو يتذكر شراسة دينا ويقارن بينه وبين خجل أسماء 
ثم أبتسم بسخرية وهو يحدث نفسه لا دينا مكنتش بريئة خالص 
ثم تمدد علي الأريكة و أغمض عينيه و شيء واحد كل مرة يطلبه من الله كل مرة وهو أن ېموت شهيد فهو يعلم بأن الشهيد مغفور له من الله ويدخل الجنة بغير حساب لذلك يطلبه من الله دائما...لا يدعو إلا بهذا الدعاء فقط ... كأنه فقط يؤدي تلك المهمات الصعبة لكي ېموت في إحداها إلا أنه فجاءة جاءت بخاطره أسماء مرة أخرى وهو يحدث نفسه
لو مت هسيبها لمين ! مش عارف أنا ليه مهتم بيها كدة! ثم تابع پألم يسحق قلبه وهو يحدث نفسه ويخاطب قلبه تحديدا
سيف آه يا قلبي لا أريد حزنٱ وۏجع من جديد 
خرجت منه هذه الآه المتألمه ثم فرت دمعه من عينيه تركها ولم يزيلها ثم نام بعمق 
أتعلمون السبب نعم نعم فأسماء كانت تتلو القرآن حتي تؤذن العشاء فتصليها فسمع الآخر صوتها الجميل فنام بأريحية إفتقدها كثيرا في حياته 
ثم علي صوت الآذان في المساجد مذكرٱ لكل غافل عن الصلاة
سمعت أسماء صوت الآذان فصدقت وظلت تردده في خاطرها حتي أنتهي المؤذن ثم رددت أذكارها وخرجت من الغرفة لتشرب القليل من الماء ثم تعاود لكي تصلي 
بينما هي متوجه في طريقها إلى المطبخ وقع نظرها علي سيف الذي ينام على الأريكة وليس هناك أي غطاء عليه و يكاد

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات