رواية مقتحمه غيرت حياتي الفصل الثامن بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
إللي ډخله هناك !
جاسر باستغراب دخل إزاي! ما هو هناك أهو ثم نظر إلي الخيمة التي كانت تجلس فيها سوريانة فوجدها فارغه
جاسر بضيق مصېبة اتنكرت ودخلت المعسكر
سيف بضيق متهوره قولت إيه أنا محدش يتحرك أما نشوف أبو عاصم هيعمل ايه بالعربيات دي كلها !
جاسر بضيق طب والعمل
نظر سيف بالمنظار الخاص به أكثر وهو
جاسر بضيق ها هنعمل ايه!
سيف بهدوء شوف هي متنكره كويس وادعي إن محدش يشك فيها وأنا هنتظر منها إشارة أهدي هي أكيد هتحاول تجبلنا المعلومات عن خطة أبو عاصم اديك شايف إحنا متمركزين هنا من ساعة الفخر ولحد دلوقت معرفناش إيه هي بردو خطته وهي أدخلت عشان تعرف لنا معلومات
كاد جاسر يتحدث فأوقفه سيف بإشارة من يده
سيف بهدوء إستني بلقط منها إشارة
وضع سيف يده علي سماعة البلوتوث اللاسلكيه وهو يتحدث معها بخفوت حتي لا تنكشف
سيف بهدوء أيوة أي إللي بيحصل عندك
25 أبو عاصم وصل بقالو نص ساعه وسمعت شوية كلام كدة بيقولوا أنهم هيسافروا لمكان تاني غير سينا عشان حاسين أن البوليس بقا عنده خبر إنهم متمركزين هنا علي الحدود الجنوبية
25 أبو عاصم جايب فيها ناس هيغتالهم وشوية أسلحة دمار بس مش عارفه لسه
وجهتهم إستني مني إشارة لحد باليل يا فندم واتحركوا
سيف بضيق أهم حاجة خلي بالك من نفسك يا جندي مفهوم
25 بعملية علم وينفذ يا فندم ثم أغلق الإشارة معه
بعد مرور نصف ساعة لم يحدث بها شيء فقط الهدوء
عند المجند 25 كان يقف مع بعض الحراس التابعين للمنظمة الإرهابية حتي سمعوا صوت إڼفجار هائل في المنطقه التي يخيم فيها الرائد سيف وظباطه
ثم اشتعلت حرب مدمرة بين الطرفين
عند سيف
سيف بتعب وهو مازال مستمرا في إطلاق الڼار نظر إلي صديقه الذي ينذف ذراعه فهتف بقلق جاسر أنت كويس
سيف بضيق متقلقش عامل حسابي أتفرج وشوف العرض
ثم تعالت أصوات الانفجارات المدمرة علي الناحية الأخري التي يتمركز فيها معسكر أبو عاصم تحت حرب مشټعلة بين الطرفين
يبدو أن أبو عاصم قد أحس بوجودهم فأمر بالھجوم الآن
نظر جاسر حيث يشير سيف فوجد أن الظباط بما فيهم عساكر الجيش في أمان جميعهم
نظر إليه جاسر مندهشٱ إزاي!
أخرج سيف من جيبه الورقه التي أعطته إياها أسماء صباحا ثم أبتسم وأعطاها له
وكان مكتوب فيها الدعاء الذي كتبته له أسماء بأن يقوله عندما يكون في وسط المعركه
اللهم منزل الكتابسريع الحساب إهزم
الأحزاب
اللهم إهزمهم وزلزلهم
سيف بهدوء فضلت أردد الدعاء ده بإيمان ويقين في رب العالمين طول مانا بضړب عليهم وشوف قدرة ربك
أبتسم جاسر له ثم قال الحمدلله يا سيف
طيب والناس إللي كان هيغتالهم
نظر له سيف بهدوء ثم أشار له إلي الناحية الأخري فنظر حيث يشير فوجد سوريانة تقف معهم بعد أن أخرجوهم من السيارات العملاقة مع حملة كبيرة من عساكر الجيش علي الضفة الغربية من الميناء
جاسر بابتسامه عملتها إزاي يا بوص!
سيف بهدوء هقولك الموضوع وما فيه كان فيه خاېن بيناتنا فضلت وراه لحد ما اعترف وقالي علي المكان إللي زرعين فيه الألغام الأرضية عشان ينسفونا مرة واحدة والباقي بقا أنت شوفتوا الألغام