رواية مقتحمه غيرت حياتي الفصل الثامن بقلم نورهان ناصر حصريه وجديده
دمه خفيف يا آنسه إنتي رايحه تاخدي درس ولا تشوفي ډم المستر نوعه إيه!
مليكه بتوتر وهي تفرك في يديها بشدة علي تلك الحماقة التي تفوهت بها وأدركت خطأها لتردف بعدها بأسف
مليكه أسفه يا أبيه مش هتتكرر تاني
تابع حمزة غاضبا وقد أعمته غيرته عليها
حمزة بضيق وطالما هو المستر بتاعك يبقي بتقولي إسمه كدة عادي إزاي يعني من غير ألقاب!
مليكه وهي علي وشك البكاء ثم استدارت لتنزل حتي لا يري دموعها ثم أجابته بصوت خاڤت أسفه يا أبيه مش هعمل كده تاني أسفه والله سامحني أسفه
حمزة ببعض الثبات فقد رق قلبه لسماع صوتها الممزوج ببحة البكاء فقال لها
مليكه بصوت خاڤت ومازالت توليه ظهرها قالت
مليكه بحزن فاهمه
حمزة بجدية طب يلا علي درسك ومتتاخريش في العودة تروحي وتيجي علي البيت علي طول سمعاني
مليكه آه ماشي عن إذنك يا أبيه
حمزة إتفضلي
حمدت الله في سرها أنه أنتهي وأذن لها أن تذهب فنزلت الدرج وخرجت من العمارة التي تقطن فيها واتجهت إلي عنوان السنتر الذي تأخذ فيه دروسها بينما حمزة تأخر قليلا بالنزول حتي يسير خلفها ويطمأن بأنها وصلت إلي العنوان بأمان
وأخيرا رآها تدخل السنتر واطمأن عليها ثم تابع طريقه متجها إلي وجهته
وتحديدا في القسم الخاص بالصحافة والإعلام
في شعبة الرابعه من كلية الصحافة والإعلام
كانت تجلس شاردة الذهن لم تنتبه علي أي كلمة مما قالها الدكتور فقط تفكر به تصب كل تركيزها عليه هو فقط وما هي أحواله وهل هو بخير !
ظلت علي وضعها هكذا حتي نغزتها صديقتها
ميار ندي بت ركزي .... صمتت قليلا.... ثم أشارت بيدها أمام وجهها
ميار ببلاهه وهي تنظر إلى ندي الشاردة هيييي نحن هنا !!!
بينما ندي شاردة ولم تنتبه عليها حتي قرصتها فتأوهت ندي بصمت ونظرت لها بضيق
ميار بضحك عارفه عارفه هههههه
ندي بضيق بت إسكتي بقا هششش إسكتي
ميار بضحك ما انتا شارد يا جميل ومش منتبهلنا خالص أعمل إيه طيب ! عماله أنادي عليكي وانتي لا حياة لمن تنادي
ندي بضيق معلش كنت شاردة شوي
ميار بغمزه في قرة عينك يعني
ندي بضيق بت يا ميار إسكتي بقا هنتطرد وبعدين أنا مش فيقالك خالص
ميار بضيق أهو هقفله بالسوسته
نظرت لها ندي ثم إبتسمت وقالت
ميار
ندي بابتسامهبالظبط كدة أخرسي خالص
ثم عادت ندي إلي شرودها من جديد وهي تدعو الله أن يعود زوجها إليها سالما معافا
في مكان آخر وتحديدا علي أطراف الحدود الجنوبيه الغربية لسينا كانوا متمركزين هناك يخيمون بعيدا عن المعسكر التابع لأبو عاصم حتي زفر جاسر بضيق
جاسر وهو يترك المنظار الخاص به وينظر إلى سيف بضيق
جاسر بضيق وبعدين يا سيف بقا هنفضل قاعدين كدة مش هنتحرك
سيف بتركيز وهو مازال مستمرا في المراقبة أجابه بصوت خاڤت أهدي يا جاسر شغلنا مفهوش مكان للتسرع التآني أحسن حاجه أهدي بقا واصبر أما نشوف هيعملوا إيه! وأي هي وجهتهم شايف العربيات العملاقة دي إللي هناك مليانه
أسلحة الدمار الشامل فاهدي عايزين نطلع بأقل الخسائر .....صمت... قليلا...ثم دقق النظر جيدا وهتف پصدمة كبيرة
سيف پصدمة المجند 25 إيه